أشهر 4 أنواع للصقور وماهي الصفات المميزة للصقر؟

يعتبر الصقر “Falcon” من أنواع الطيور صاحبة الشهرة الواسعة، بسبب القوة التي يتمتع بها، والسمعة الحسنة في الصيد والانقضاض على فريسته.

وتتعدد الأنواع في هذه السلالة، ولكن هناك من اكتسب فيها شهرة أكثر من غيره، بسبب قوته وسرعته وهناك دول كثيرة تتخذ من الصقور شعارًا لها، كدليل على القوة والذكاء.

وتتميز الصقور بأنها تجيد الصيد، وهذا ما جعل البعض يستخدمها في صيد الحيوانات صغيرة الحجم مثل الأرانب، واصطحابها في رحلات السفاري والتخييم.

والعرب هم أول من قاموا باكتشافها واستخدامها ولقد ذُكرت كثيرًا في أشعارهم وكانوا يفتخرون بها، ويحبون أن يوصفون بصفاتها.

فما هي أشهر أنواع هذه الصقور؟ وما هي علاقة العرب بالصقور؟ وهل تعاني من الأمراض مثل الطيور الأخرى؟

أشهر أنواع الصقور

تتعد أنواع الصقور فهي من الطيور التي تعيش في معظم دول العالم، وتستطيع التكيف مع الظروف المناخية المختلفة.

ولكن هناك بعض الأنواع منها اكتسبت شهرة واسعة، وأصبحت مرغوبة من مربين هذه الطيور بسبب الذكاء الذى تتمتع به.

وهي سريعة الحركة والانقضاض على الفريسة، وتستطيع الصيد وهي تحلق في السماء، وتستطيع الصيد في الماء.

وبسبب شهرته بعزة النفس والشموخ اتخذته بعض الدول العربية، شعارًا لها ليدل على العزة والكبرياء.

ولذلك يوجد العديد من الأنواع والتي سوف نتحدث عن بعضها لكي تختار الأنسب لك إذا كنت ترغب في تربية نوع منها.

أولًا: صقور شاهين

يعد هذا النوع من أكثر الصقور انتشارًا حول العالم، حيث يستطيع العيش في كل مكان بالعالم ما عدا المناطق المتجمدة ويستطيع العيش في الجزر حول المحيطات، وأيضًا في الصحاري والبراري.

ويعتبر صقر شاهين من أسرع الطيور في العالم حيث تبلغ سرعته حوالي “400” كيلو متر في الساعة، وعند الانقضاض على فريسته تبلغ سرعته حوالي “322” كيلو متر في الساعة.

موطنه

يعتبر الموطن الأصلي لهذه السلالة هو “شبه الجزيرة العربية” وجبال “إيران“، ويحب العيش وتكوين أعشاش له في المرتفعات وعلى المنازل المرتفعة.

ويفضل التواجد أيضًا بالقرب من البيئات الطينية، إذا توفر في هذه المناطق الطعام المفضل له وهو طيور البط.

أنواعه

تنقسم صقور الشاهين إلى ثلاثة أنواع وهم:

الشاهين الجبلي: وهو نوع صغير الحجم نسيبًا، ولكن يمتلك نفس القدرة في الانقضاض على الفريسة، والسرعة في الطيران والتحليق، وهو يمتلك شعر مائل للحمرة وهو اللون المميز له.

الشاهين البحري: وهو أفضل الأنواع على الإطلاق وأجملها، ويمتاز بلون شعر صدره الأبيض، وحجمه الكبير، وهو المفضل لدى العرب وخصوصًا أهل الخليج العربي، لما فيه من وفاء وقدرة على ملاحقة فريسته.

صقر الوكرى: هو صقر متوسط الحجم ومتوسط القدرة على الصيد، وقليل الكفاءة في الانقضاض، ويعيش هذا النوع في “أفريقيا وجنوب آسيا“.

ويتميز صقر الوكرى بأنه يتحمل الجوع والعطش ومن أكثر الأنواع المقاومة للأمراض.

الغذاء المفضل له

تتغذي هذه الفصيلة على معظم أنواع الطيور، وتم توثيق حوالي “450” نوع يتغذى عليه.

فهي تتغذي على الطيور الكبيرة مثل البط والسمان والنورس والخفافيش، ويتغذى على القوارض والطيور الصغيرة والأسماك.

وهو من الحيوانات النهارية، ويصطاد فرائسه بالنهار ويذهب إلى عُشّهِ بالليل مع ما اصطاده في اليوم.

صفاته الشكلية والجسدية

لهذه الصقور مميزات شكليه تجعل التعرف عليه من الأمور السهلة، ومن المميزات والصفات الشكلية له ما يلي:

• تغلب عليه صفات الطيور في أن الذكور أقل حجمًا من الإناث.
• يتراوح وزنه من “0.5” كيلو جرام إلى “1.5” كيلو جرام.
• يتميز باللون الأزرق على ظهره أو الرمادي والجزء السفلي منه باللون الأبيض أو الأبيض المصفر.
• رأسه متوسطة الحجم ومناسبة لحجمه وتتميز بالألوان الداكنة.
• تتميز بالبصر الحاد، والرؤية الثاقبة، والقوة الهائلة، حيث أنها تستطيع صيد فرائس أكبر حجمًا منها.
• يبلغ متوسط عمره حوالي “15” سنة.

عيوبه

لصقر الشاهين العديد من العيوب نذكرها فيما يلي:

• لا توجد لهذه السلالة مناعة قوية، لذلك من السهل إصابتها بالأمراض.
• يقوم بتبديل ريشه كثيرًا خلال العام الواحد.
• على الرغم من نعومة ريشه، إلا أنه يتكسر بسهولة.
• ولا يتحمل الجوع أو العطش لفترات طويلة، لذلك يجب توفير الأكل له باستمرار.
• وأيضًا سريع الغضب، والانفعال وغير صبور ولا تستطيع توقع رد فعله.

كيف يتكاثر صقر شاهين

يرتبط صقر الشاهين بأنثى واحده ويتم التكاثر في نهاية فصل الشتاء وبداية فصل الربيع ويتم التزاوج في عُش يبنيه الذكر.

وتضع الأنثى من “2” إلى “6” بيضات في كل مرة تضع فيها.

وتبلغ فترة احتضان البيض من “33” إلى “35” يوم، وتبدأ في تعلم الطيران من “35” إلى “42” يوم من الفقس.

وتصبح بالغة وقادرة على الإنجاب في سن ثلاث سنوات، وتصل الإناث قبل الذكور لمرحلة البلوغ والقدرة على الإنجاب.

كيفية الحفاظ عليه من الانقراض

وبسبب نقص هذه السلالة في الفترات الأخيرة، قامت الجهات المختصة بالحيوان بـ “الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا” بتربية هذه النوع، من خلال وضع بيض هذه الصقور في صناديق خاصة حتى تفقس.

وعندما تفقس يتم تقديم الطعام إليها من خلال دمية على شكل رأس والديه، حتى لا تتأثر بسلوك البشر حولها.

وتقوم هذه الجهات بعد فترة معينة بترك هذه الصقور على حواف الجبال والمرتفعات، لكي تتعلم الطيران وتعتمد على نفسها في الطعام.

ولقد نجحت هذه العملية في إكثار هذا النوع، والمحافظة عليه من الانقراض.

تدريبها

يحتاج هذا النوع إلى تدريب مكثف وصبر طويل من صاحبه، ويتم تدريبه على الوقوف على يد صاحبه لأطول فترة ممكنة، ولذلك عليك تدريبه يوميًا.

وعدم إزالة غطاء وجهه، وذلك لأنه غير معتاد على رؤية البشر عن قرب.

ويتم تدريبه على صيد الفرائس، وهي حيوانات معده مسبقًا، بحيث لا تستطيع الهرب وتصبح سهلة الصيد.

وتأتي الخطوة الأخيرة من خلال تركه لينطلق إلى صيد فريسته بنفسه بدون مساعدة منك، ويستغرق هذا التدريب حوالي “4” شهور.

ثانيًا: صقر الجير “السنقر“

صقر الجير هو أكبر الأنواع على مستوى العالم، وهو يتميز بالشراسة وضخامة الحجم، ويستطيع التكيف في الظروف المناخية الباردة.

وسريع الحركة والانقضاض على فريسته، وله شكل جميل وجذاب لذلك يستخدمه أصحابه في مختلف المسابقات، للمحاولة في الفوز في هذه المسابقات.

موطنه

يعيش هذا النوع من الصقور في المناطق الباردة، كالقطب الجنوبي وأمريكا الشمالية وأوروبا وآسيا.

لذلك تتركز معظم حياته على التنقل بين هذه المناطق، ولا يستطيع العيش في المناطق الحارة.

الصفات الجسدية

تتميز هذه السلالة بالعديد من الصفات التي لا تتوفر في غيره، مما يجعل التعرف عليه أمر في غاية السهولة، ومن هذه الصفات ما يلي:

• يتميز بالحجم الكبير مقارنة بالصقور الأخرى، حيث يبلغ حجمه من “48” إلى “61” سنتيمتر.
• ولون شعره يتميز باللون الأبيض أو البني الداكن.
• ويبلغ وزن الذكر من “800” إلى “1400” جرام بينما وزن الأنثى من “1200” إلى “2100” جرام.
• وتبلغ سرعته حوالي “160” كليو متر في الساعة، وله صدر عريض، ومخالب حادة، وحواجب بارزة وهو ثالث أسرع طائر في العالم.

غذاء صقر السنقر

يعتمد صقر السنقر في صيد فرائسه على الانقضاض من الأعلى، ويعتمد في غذائه على طيور النوارس والقوارض والسناجب والأرانب البرية ولا تأكل الجيف.

سلوكه

تتبع هذه الصقور سلوك الانقضاض على الفريسة، لكي يسهل عليها صيد فرائسها، وتحديد أماكنها بدقة.

ولذلك تفضل العيش على المرتفعات والأماكن العالية، كالجبال والأشجار المرتفعة.

موسم التكاثر “التزاوج”

تتخذ هذه السلالة من الأعشاش القديمة لها أو أعشاش لطيور أخرى مكانًا لوضع البيض أثناء التزاوج، وتختار من الأعشاش ما هو على حافة المرتفعات.

وتضع الزوجة من “1” إلى “5” بيضات في المرة الواحدة، وترقد على البيض لمدة “35” يوم، وبعد الفقس تقوم برعاية الصغار لمدة “7” أو “8” أسابيع.

وتصبح الصغار قادرة على الاعتماد على نفسها في خلال “4” أو “5” شهور.

ثالثًا: صقر الغزلان

يعتبر صقر الغزلان أو ” الحر” وهو الاسم الذي يطلقه عليه العرب، من الصقور كبيرة الحجم، وهي من النوع المفضل لمربين الصقور.

ويتمتع بالذكاء الحاد وسرعة البديهة وحسن التصرف في المواقف العصيبة.

ويتميز جسمها بالقوة والشكل المميز ولكنه صعب ترويضه وتدريبه.

أشكاله

تتنوع أشكال صقر الحر والتي سوف نذكر منها:

• الصقر الأبيض والأشقر.
• الحر الأحمر.
• صقر غزلان الأخضر.
• الحر الأدهم.
• صقر الجردوي.

موطنه وأماكن العيش

تعيش الصقور الحرة في شرق أوروبا وشمال آسيا، وتهاجر هذه الصقور إلى أثيوبيا وباكستان والجزيرة العربية.

وبعد انتهاء فصل الشتاء تعود هذه الصقور مرة أخرى إلى موطنها الأصلي.

صفاته الشكلية والجسدية

يبلغ حجمه ما بين “45” إلى “57” سنتيمتر، ويبلغ طول جناحيه ما بين “1” متر إلى “1.25” متر.

ووزن الذكر من “750” جرام إلى “990” جرام، بينما تبلغ الإناث من “970” جرام إلى “1200” جرام.

وله ألوان عديدة منها البني الغامق أو الأبيض المصفر، مع خطوط كثيفة بنية على طول جسمه.

ولكنه معرض للانقراض بسبب صيده طمعًا في سعره الغالي جدًا، ولأنه مرغوب بكثرة في دول الخليج.

التزاوج

ويبدأ موسم تزاوج صقور الغزلان في بداية الربيع في شهر أبريل ومايو من كل عام.

ولا يتزوج الذكر إلا بأنثى واحدة في أغلب الأحوال، ويقوم بإعداد العُش أو الاستيلاء على عش طائر آخر.

وتضع زوجته من “3” إلى “6” بيضات، وتبلغ فترة حضانة البيض من “4” إلى “5” أسابيع.

ولا تتمكن صغار هذه الصقور من الطيران إلا بعد مرور حوالي “6” أسابيع.

وتظل الصغار في رعاية أبويها لمدة شهرين تقريبًا، وتبلغ الأنثى سن التزاوج من “2” إلى “3” سنوات، بينما الذكر يستطيع التكاثر من “2” إلى “5” سنوات.

الغذاء المفضل له

تعتبر صقور الغزال من الطيور أكلة اللحوم فهي تتغذى على لحوم الحيوانات الأخُرى.

ويفضل هذا النوع من الصقور لحوم القوارض كالفئران، والحيوانات الصغيرة كالسناجب والحمام.

رابعًا: صقر الباشق

وهو من الصقور صغيرة الحجم ويتميز بألوانه الجميلة والمظهر الأنيق، ويشتهر بخفة حركته، وسرعته في الانقضاض على فرائسه.

وله العديد من الأسماء والتي تختلف باختلاف الدول، ولذلك له في كل دولة اسم مختلف نذكر منهم ما يلي:

• العوسق.
• الشرباص.
• باشق.
• بوعميرة.

أماكن عيش صقر الباشق

يتواجد هذا النوع من الصقور في أوروبا وآسيا وشمال أفريقيا، ويعيش في الغابات والمدن والصحراء.

ويتواجد بكثرة في وطننا العربي وبعضها يستوطن الدول العربية أثناء فترة الهجرة من دول أوروبا، ويعود إلى أوروبا مرة أخرى في الربيع.

الغذاء المفضل له

تتغذي هذه الصقور على اللحوم وصيد الحيوانات الصغيرة مثل الجرذان والسناجب والحشرات الصغيرة مثل الجراد.

وهي حيوانات نهارية تصطاد فرائسها بالنهار، وتعود إلى أعشاشها في الليل، لإطعام صغارها مما تم اصطياده بالنهار.

الصفات الشكلية والجسدية

يتميز صقر الباشق بأنه صغير الحجم وجناحيه قصيرين، وذو ذيل طويل يساعده في التحليق والمناورات للهروب من الأعداء.

ويبلغ طول الذكر حوالي من “29” إلى “31” سنتيمتر، والأنثى يتراوح طولها من “35” إلى “41” سنتيمتر.

ويبلغ وزن الذكر من “110” إلى “196” جرام، والأنثى يبلغ وزنها من “185” إلى “340” جرام.

وتغلب على هذه الفصيلة اللون الرمادي من الأعلى، ومن الأسفل يتميز بخطوط تميل إلى الحمرة.

ومن صفاته المميزة منقاره الصغير والذى يستخدمه لقتل فريسته وتقطعيها، بمساعدة مخالب أرجله الحادة.

موسم التزاوج “التكاثر”

وتتخذ من الأغصان والأشجار المرتفعة والكثيفة مكانًا مناسبًا لبناء أعشاشها، التي ستضع فيها البيض.

يتم التزاوج لهذه السلالة أثناء العودة من موسم الهجرة، وتضع الأنثى حوالي من “5” إلى “6” بيضات في المرة الواحدة.

وتبلغ فترة حضانة البيض حتى الفقس حوالي شهر واحد، وتقوم الأنثى بعد فقس البيض برعاية الصغار لمدة شهر واحد، لتقوم بعدها بترك العش ليعتمد الصغار على أنفسهم.

ويكون الذكر هو المسئول عن إطعام أسرته، لذلك قد يفقد بعضًا من وزنه بسبب الجهد الذى يبذله لتوفير الطعام لهم، بينما تقوم الأنثى برعاية صغارهم.

وتصل هذه السلالة من الصقور مرحلة النضج الجنسي من “1” إلى “3” سنوات.

كيفية تدريبه

يتم تدريب هذه السلالة تقريبًا بنفس الأسلوب المتبع مع باقي الصقور أثناء تدريبها وهذا الأسلوب هو:

• تدريبه على الوقوف على يد صاحبه لأطول فترة ممكنة.
• عدم إزالة الغطاء من على عينيه، حتى يتعود على صوت البشر ويستطيع التعامل معهم.
• جلب الفرائس سهلة الاصطياد حتى يستطيع في البداية التعود على الصيد.

أشهر الأمراض التي تصيب الصقور

وتصاب الصقور بالعديد من الأمراض مثل غيرها من الطيور الأخرى ومن أشهر هذه الأمراض ما يلي:

• التهاب الرئتين: وهي عبارة عن فطريات تصيب رئته وتسبب انتفاخ الأعضاء الداخلية له.
• القمل: وهذه الحشرة قد تقضي على حياته، وللقضاء عليها يدهن ريشه بالزرنيخ.
• الجدري: ويظهر على صورة بقع حمراء على أرجله وحول فتحات منقاره وحول عيونه.
• الصرع: وسبب هذا المرض أكله للحشرات أو القوارض التي تأكل نباتات مرشوشة بالمبيدات الحشرية، أو أن يتعرض للبرد القارص.
• التخمة: وهذا بسبب كثرة الأكل وقلة الحركة، وبرودة المكان الذى يتواجد فيه.
• ديدان الصدر: وهي عبارة عن طفيليات صغيرة تصيب الرئة، وتسبب ضيق التنفس، ويصاب بها نتيجة للماء الملوث الذى قد يشربه، أو طيور مصابة اختلط بها.

ولكي تحافظ على صحة صقرك من الأمراض عليك متابعة الطبيب البيطري والالتزام بمواعيد العلاج وإتباع تعليماته بدقة.

الصفات المميزة للصقور

يمتاز بالعديد من الصفات والمميزات والتي لا تتوافر في غيره من الطيور الأخُرى ومنها:

• لكل عين فيه لها مجال رؤية مختلف، ويمكنها الاستدارة للتركيز على الفريسة وتحديد مكانها بدقة.
• وتمتلك عيونه ملايين الخلايا البصرية لكي تساعده في رؤية أهدافه من مسافات بعيدة.
• ويحب حياة العزلة، ولذلك هو طائر غير اجتماعي على عكس باقي الطيور.
• يرتبط بالمكان الذى نشأ فيه، ولا يحب تركه حتى وفاته.
• وله مخالب حادة وقوية، لكي يستطيع إمساك فريسته ولا تستطيع الهرب من قبضته.
• وتساعده أجنحته على الطيران السريع، والالتفاف والمراوغة والانقضاض على فريسته بسرعة.
• ويمتاز بالسرعة الفائقة فصقر الشاهين هو أسرع طائر في العالم.
• ويساعده ذيله في التوقف السريع عند الانقضاض على فريسته، قبل أن تشعر به الفريسة.
• لها بصر ثاقب تستطيع به تمييز فريستها أثناء طيرانها، وتستطيع صيدها في الجو أو تحت الماء.
• تستطيع الطيران لمسافات طويلة، بدون الحاجة للنزول إلى الأرض، للتزود بالماء أو الأكل.
• أجنحته الطويلة تساعده في التحليق على ارتفاعات شاهقة، لا يستطيع طائر غيره الوصول إليها.

العرب وتاريخها مع الصقور

لقد لعبت الصقور دورًا مهما في حياة العرب، حيث كان يعتمد عليها في صيد الفرائس والحيوانات، لكي يطعم بها أولاده ونفسه.

ويعد الخليفة العباسي “هارون الرشيد” أول من أهدى الصقور، حيث كان يهدي الملوك والأمراء وبعض الأصدقاء بالصقور باهظة الثمن.

وتعتبر رياضة الصيد بالصقور من أشهر الرياضات التي مارسها العرب قديمًا، ولا زالت هذه الرياضة تُمارس حتى الآن.

ولقد ذكرت الصقور في أشعار أشهر الشعراء العرب على مر التاريخ، ولذلك يوجد للصقور في دول الخليج معاملة خاصة لأنها رمز للقوة وعزة النفس.

وقد اهتمت المملكة العربية السعودية بالصقور منذ فترة طويلة، ولذلك انضمت للاتفاقيات الدولية المتعلقة بحماية هذه السلالة من الانقراض.

ولقد قامت المملكة العربية السعودية مؤخرًا بإنشاء “نادي الصقور” وذلك للمحافظة على التراث التاريخي للمملكة.

ويهدف هذا النادي إلى الحفاظ على هذه الرياضة، وجمع الهواة من محبي الصقور، في مكان واحد.

ومن أهدافها المحافظة على سلالات الصقور المهددة بالانقراض، وإنشاء محميات طبيعية لهذه الصقور لتكون عامل جذب سياحي للمملكة وتحقيق رؤية “2030“.