كيف يتحرك الضفدع في الماء واليابسة وأهم المعلومات عنه

كيف يتحرك الضفدع في الماء واليابسة وأهم المعلومات عنه

هل يمكن أن ينتقل كائن من فصيلة إلى فصيلة أخرى؟

نعم، ذلك ما يحدث لهذا الكائن؛ يبدأ حياته يتنفس بالخيشوم ثم ما يلبث أن يصبح خيشومه رئتان.

ولذلك كان مثيرًا للاهتمام أن نعرف كيف يتحرك الضفدع وأهم المعلومات عنه.

أين يعيش وأهم المعلومات عنه

السمات الشكلية المميزة له: هو كائن برمائي يتميز بجسم قصير ولين وفم واسع.

  • الأطراف: له أرجل طويلة تتكون من أربعة أصابع في الأقدام الأمامية، وخمسة أصابع في الأقدام الخلفية تنتهي بأغشية تساعدها على السباحة.
  • درجة حرارة الجسم: كائن فقاري برمائي من ذوات الدم البارد، أي أنه يستطيع التكيف مع درجة الحرارة في المكان الموجود فيه، حتى تصبح درجه حرارته بالداخل تماثل درجة الحرارة بالخارج.
  • الجلد: جلده أملس، وله أهمية كبيرة إذ أنه يقوم بأكثر من وظيفة منها:
    • تفرز بعض الأنواع من جلودها مادة لزجه شديدة السمية، تستخدمها كوسيلة دفاعية ضد الأعداء.
    • يمتص به القدر الذي يحتاج من الماء إذ إنه لا يشرب.
    • يتنفس عن طريق جلده بجانب رئتيه، يرجع ذلك للتركيب التشريحي المختلف لغرف قلبه عن باقي البرمائيات.
  • أين يعيش: يعيش في وسط شبه مائي، يمكن أن تجده في الجداول، البرك، المستنقعات، والبحيرات الصغيرة.
  • أماكن انتشاره: موجود في جميع أنحاء العالم، المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية، فيما عدا القارة القطبية الجنوبية.
  • ألوانه: تتمايز ألوانه بين البني والأخضر المنقوط.
  • عدد الأنواع: حوالي ٥٠٠٠ نوع.
  • صوته: يصدر صوت مميز يسمي “نقيق”.
  • أكبر الأنواع: طوله ٤١ سم ووزنه ٤.٥ كيلوجرام.
  • أصغرهم: بطول ١ سنتيمتر ويوزن ٢٠٠ جرام.

كيف يتحرك الضفدع

  • في اليابسة: يتحرك إما بالقفز أو التسلق، فأطرافه الخلفية الطويلة تساعده في الوثب عاليًا.

يدفع أرجله الخلفية على الأرض فيقفز لمسافة بعيدة، سواء بهدف التسلق أو الصيد.

    • “الأفريقي” يمكن أن يقفز حتى 4.2 متر في القفزة الواحدة وهو الأفضل في القفز عن باقي الأنواع.
    • الذي يعيش في الأشجار له أصابع لزجه تساعده على التشبث بجذوع الشجر.
      لذا يمكننا أن نصف حركته على اليابسة بالزحف وليس المشي.
  • في الماء: يتحرك بسرعة أكبر مقارنة بسرعته على الأرض، يسبح بسرعة كبيرة كما يتمتع بقدر كبير من الهدوء أثناء سباحته.

يرجع ذلك إلى قوة عضلات أطرافه السفلية الطويلة، فهو يضع منطقة الصدر على سطح الماء، ثم يرفع ظهره ورأسه خارج الماء.

وتكون الساقان الخلفيتان مثنيتان بزاوية منفرجة تحت الماء بينما تكون الأمامية مفرودة للأمام.

ثم يبدأ في تحريكهم للخلف ودفع الماء بالطرفين الخلفيين.

ما هي دورة حياته

تضع الأنثى من بيضتين إلى ٥٠ ألف بيضة في المرة الواحدة، في فصل الربيع إذا كانت درجة الحرارة مناسبة.

كيف يتم التكاثر:

تضع البيوض في المياه ليخصبها الذكر ثم تفقس يرقة أو “شرغوف أبو ذنيبه” بعد حوالي ثلاثة أسابيع.

ثم تبدأ رحله التحول من يرقة إلى كائن بالغ شيئًا فشيئًا خلال النمو.

تستمر هذه المرحلة اسبوع، وقد يبقي شرغوفًا حتى نهاية فصل الشتاء.

وفيها لا يكف الشرغوف عن الغذاء، حتى تتشكل الأعضاء المميزة له.

وتبدأ أعضاء الشرغوف في التقلص وذلك بالتخلي عن الخياشيم البدائية ويتقلص أيضًا الذيل والزعانف لتصبح فيما بعد أطرفًا.

ثم يبدأ دوره حياة جديدة.

ماذا يأكل

أنواع الغذاء:

  • المفصليات.
  • ديدان وحشرات الأرض.
  • يرقات الأسماك الكبيرة.
  • العناكب والرخويات.

يلتقط الفريسة بواسطة لسانه الطويل اللزج بسرعة فائقة.

ثم يقوم بسحبها إلى فمه، ولا يعتمد على الأسنان الأمامية وإنما يقوم ببلع الفريسة مباشرة.

ما اسم الورقة التي يقف عليها

بعض الأنواع تحب الأشجار وتتطابق على الأوراق الخضراء، فهو يقف على ورقة نبات “الزنبق المائي” المقعر الأوراق، أو قد يجلس ممدود الذراعين، لأن تقعر الورقة يحقق له شعورًا بالاسترخاء والراحة.

الخلاصة

هذا الكائن البرمائي يتميز بأن له طور حياة في البرية وأخر في الماء، قصير الهيكل وصاحب أرجل مميزة تمكنه من القفز والتسلق على اليابسة.

بجانب طول ومرونة عضلات الأرجل الخلفية، فهو لدية أغشية خاصة تيسر له السباحة بسرعة كبيرة، كما يستخدم إفرازات جلده السامة في الفتك بمفترسيه.

يعيش في الأوساط المائية وشبة المائية؛ كالبرك والمستنقعات والجداول لذا ستجده في جميع أنحاء العالم، ويتميز باللون البني والأخضر المنقوط، ويأكل كل ما توفره الطبيعة من ديدان وحشرات ومفصليات.

وهو زاحف لطيف يشتهر بحبه للجلوس والاسترخاء على أوراق “نبات الزنبق” ذو الأوراق المقعرة، التي تؤمن له عدم السقوط، وكذلك فيها تستريح جلسته.

الاسئلة الأكثر شيوعاً

أين يمكن أن تجد الضفادع؟

تعيش في وسط شبه مائي، يمكن أن تجدها في الجداول، البرك، المستنقعات، والبحيرات الصغيرة.

ما هي درجة حرارة جسم الضفدع؟

هو حيوان فقاري برمائي من ذوات الدم البارد، أي أنه يستطيع التكيف مع درجة الحرارة في المكان الموجود فيه، حتى تصبح درجه حرارته بالداخل تماثل درجة الحرارة بالخارج.

ما هي أهمية جلد الضفدع؟

  • له جلد أملس يقوم بأكثر من وظيفة.
  • يفرز جلده مادة لزجه شديدة السمية، يستخدمها كوسيلة دفاعية ضد الأعداء.
  • يمتص به القدر الذي يحتاج من الماء إذ إنه لا يشربه.
  • يتنفس عن طريق جلده بجانب رئتيه، وذلك يرجع للتركيب التشريحي المختلف لغرف قلبه عن باقي الحيوانات.

ما هي أماكن انتشارها؟

موجودة في جميع أنحاء العالم، المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية، فيما عدا القارة القطبية الجنوبية.

هل للضفدع صوت؟

نعم، للضفدع صوت مميز يسمي “نقيق”.

كيف يتحرك الضفدع؟

في اليابسة: تتحرك أما بالقفز أو التسلق فرجلها الخلفية الطويلة تساعدها في الوثب عاليًا. تدفع أرجلها الخلفية على الأرض فتقفز لمسافة بعيدة سواء بهدف التسلق أو الصيد.

لذا يمكننا أن نصف حركته على اليابسة بالزحف وليس المشي.

في الماء: تتحرك بسرعة أكبر مقارنة بسرعتها على الأرض، يسبح بسرعة كبيرة كما يتمتع بقدر كبير من الهدوء أثناء سباحته.

كم تضع أنثى الضفدع من البيض في المرة الواحدة؟

تضع الأنثى من بيضتين إلى ٥٠ ألف بيضه في المرة الواحدة، في فصل الربيع إذا كانت درجة الحرارة مناسبة.

أما في المناطق المدارية فتضع البيوض في المياه ليخصبها الذكر.

ماذا تأكل الضفادع؟

تأكل الضفادع:

المفصليات- ديدان وحشرات الأرض-يرقات الأسماك الكبيرة-العناكب والرخويات.

ما اسم الورقة التي يقف عليها الضفدع؟

يفضل الوقوف على ورقة نبات “الزنبق المائي” المقعر الأوراق أو الجلوس ممدود الذراعين، لأن تقعر الورقة يحقق له إحساسًا بالاسترخاء والراحة.

مقالات ذات صلة
أضف تعليق: