خصائص الإوز وأنواعه و5 خطوات لتربيته بشكل صحيح

إن الإوز من أهم وأكبر سلالات الطيور التي تعيش بالقرب من المياه الضحلة والأنهار والجداول.

وذلك بجانب أنه يمتلك شعبية كبيرة حول العالم حيث إنه محبوب من قبل الجميع، ويرجع ذلك إلى شكله الجميل ومواصفاته الجذابة.

ويشد انتباه الآخرين من خلال شخصيته الفريدة وقدراته البارعة في السباحة والتحليق باستخدام أجنحته القوية.

وذلك بالإضافة إلى أنه ينقسم إلى عدة أنواع مختلفة، وكذلك فإنه يجب اتباع عدة خطوات لتربيته بشكل صحيح.

التصنيف العالمي له

يعتبر من الطيور المائية العظيمة والكبيرة، حيث يعد أكبر الطيور المائية حجمًا، فهو ينتمي إلى عائلة البطيات ورتبة الأوزيات.

وكذلك فإنه من فئة تسمى (Aves) من الفقاريات، والتي تشمل عدة طيور أخرى مثل البط والبجع.

أين يتواجد الإوز؟

يعيش بشكل أساسي في البحيرات الصغيرة والبرك وبجوار الأنهار والمياه العذبة، وكذلك فإنه يتجنب العزلة حيث إنه يفضل التواجد في مجموعات كبيرة.

وذلك بالإضافة إلى تواجده في المناطق الدافئة والمعتدلة في آسيا وبريطانيا وشمال أمريكا، وبجانب ذلك توجد بعض الأنواع التي تعيش في القطب الشمالي.

أهم الخصائص

يتميز هذا الطائر بالعديد من الخصائص الفريدة من نوعها، ومنها:

متوسط الطول

يتراوح متوسط طوله بين 60 إلى 120 سنتيمتر، وكذلك فإنه قد يصل طول الأجنحة إلى 240 سنتيمتر.

متوسط الوزن

يتراوح متوسط وزنه بين 1,5 إلى 8 كيلوجرام، وذلك بالإضافة إلى أن الذكر أثقل وأكبر في الوزن من الأنثى.

معدل السرعة

يمتاز بسرعة هائلة حيث إنه يعد من أسرع سلالات الطيور المائية في الطيران في الهواء أو فوق المياه الضحلة.

ويمكنه أن يطير بسرعة قد تبلغ 50 ميلًا في الساعة، وذلك بالإضافة إلى أنه قد تصل سرعته القصوى إلى 70 ميلًا في الساعة.

متوسط العمر

من أهم الخصائص المميزة له هي قدرته على العيش لفترة زمنية طويلة، حيث يتراوح متوسط عمره بين 12 إلى 30 عام.

ويعتمد طول فترة عمره على عدة عوامل مثل موطنه الأصلي والمناخ المحيط به.

مواصفاته الجسدية

يمتلك هذا الطائر شكل جميل ومظهر خارجي راقي ومميز.

وكذلك فإنه يعد من أجمل الطيور التي تجذب انتباه الجميع، وهذا بدوره قد يزيد من شعبيته بين البشر، ومن أهم المواصفات الجسدية:

الحجم

يعتبر من الطيور المائية ذات حجم كبير، وكذلك فهو أكبر حجمًا من البط، ولكنه أصغر من طيور التم.

وذلك بالإضافة إلى أنه قد يتقارب حجم الذكر مع الأنثى، ومع ذلك يعد الذكر ثقيل نسبيًا.

الريش

يمتلك ريش متوسط الحجم والذي يكسو معظم أنحاء جسمه، وكذلك توجد طبقة من الزغب أسفل الريش.

بينما يغطي أجنحته الكبيرة وذيله ريش أكبر في الحجم والطول، وذلك لمساعدته على الحركة والطيران بسهولة،

وذلك بالإضافة إلى تميز ريشه بأنه طارد للماء حيث إنه لا يقوم بامتصاصه وبالتالي لا يتعرض للبلل.

متعدد الألوان

يختلف اللون على حسب نوعه، فإذا كان من النوع البري نجد أنه قد يحمل أحد هذه الألوان:

• الأبيض.
• الأسود.
• الرمادي.
• البني.

ومن الممكن أن يكون من النوع المدجن والذي قد يحمل في الغالب اللون الأبيض.

المنقار

يمتلك منقار طويل ومسطح ومع زوايا دائرية وغير حادة، وبالإضافة إلى ذلك فإن منقاره يظهر غالبًا باللون البرتقالي مع وجود بعض البقع السوداء.

ويعتمد على منقاره في البحث عن أماكن الطعام والشراب، وذلك يرجع إلى قدرة المنقار على الإحساس بذلك.

الرقبة والأرجل

تتميز رقبته بأنها طويلة جدًا ومنحنية إلى الأمام، وذلك بالإضافة إلى وجود أرجل قصيرة نسبيًا مع وجود الأصابع الأربعة متلاصقة وبينهم أغشية في الأقدام.

العيون

يستطيع الرؤية بوضوح بسبب وجود العيون في كلا الجانبين في رأسه، ولكن عليه أن يقوم بتحريك الرأس في نفس الاتجاه لرؤية الأشياء التي أمامه.

الذيل

يمكنه أن يقوم بإفراز مواد زيتية من بعض الغدد الموجودة في أسفل الذيل.

وتعمل تلك المواد كطبقة عازلة ضد الماء، وبالتالي تحافظ على جسده وريشه جاف وغير مبلل.

شخصيته ومزاجه

يمتاز هذا المخلوق بعدة مواصفات شخصية فريدة من نوعها، وبجانب امتلاكه الشكل الجذاب توجد أيضًا بعض الصفات المميزة في سلوكه، ومنها:

السباحة

يعتبر من أبرز الصفات هي قدرته العظيمة في السباحة، حيث يمكنه أن يسبح لفترات زمنية طويلة بلا تعب.

وذلك بجانب أنه قد يتمكن من السباحة ببراعة بسبب امتلاكه للأرجل القوية وأصابع القدم المتماسكة والمتلاصقة مع بعضها.

الطيران

يستطيع الطيران بشكل جيد لمسافات بعيدة، حيث يمكنه أن يطير لمسافة قد تصل إلى 1000 كيلومتر أو أكثر بشكل مستمر.

ويرجع ذلك إلى وجود الريش الكبير والقوي الذي يساعده على الطيران بقوة وثبات، وكذلك فإنه قد يساهم الريش في زيادة قدرته على تحمل تيارات الهواء الشديدة.

الهدوء

من أبرز المواصفات أنه ذو طبيعة هادئة حيث إنه لا يصدر أصوات مزعجة وعالية.

العدوانية

من الممكن أن يكون لهذا الطائر سلوك عدواني، حيث يمكن أن يظهر العدوان والعنف في التعامل أثناء دفاعه عن العش أو المأوى الخاص به.

وقد تسبب هجوم البشر على العش في شعوره بالخطر والتهديد وتغيير سلوكه إلى السلوك العدواني.

وقد أدى ذلك إلى العديد من الإصابات والحوادث، وخاصة من الذكر الذي يعتمد في هجومه على استخدام الأجنحة.

ومن الجدير بالذكر أن النوع الأبيض يعتبر من أخطر الأنواع وأكثرها عنفًا.

أشهر أنواعه

توجد العديد من الأنواع المشهورة والمنتشرة حول العالم، حيث يمكن أن يكون هناك أكثر من 30 نوع منتشر في آسيا وأمريكا وكندا، ومن أشهر تلك الأنواع:

الأمريكي

يعد من أشهر الأنواع في أمريكا الشمالية وأكثرها انتشارًا.

يتميز بكونه صغير الحجم ويحمل اللون البني أو الأسود، وذلك بالإضافة إلى أنه يتغذى على الحشائش والنباتات الموجودة على حواف الأنهار.

الهاواي

وسمي بهذا الاسم نسبة إلى موطنه الأصلي في جزيرة هاواي، ويطلق عليه أيضًا اسم النن.

وكذلك فإنه يتراوح متوسط طوله بين 55 إلى 71 سنتيمتر، ويحمل ريشه اللون الرمادي مع وجود عدة بقع سوداء اللون.

وذلك بالإضافة إلى أنه يعتبر من الأنواع المهددة بالانقراض حيث إنه قد لا يزيد عدده عن 100 فقط في العالم.

الرمادي

يطلق عليه اسم الأنسر، وكذلك يعرف بالرمادي نسبة إلى لون الريش الرمادي والبني، ومنقاره لونه برتقالي مع أرجل باللون الأحمر.

وبالإضافة إلى ذلك فإن طوله قد يبلغ 80 سنتيمتر، وذلك بجانب انتشاره في شمال وجنوب كلًا من آسيا وأوروبا وأيضًا في أيسلندا.

الكندي

وكذلك يعرف باسم البرانت الكندي، ويعد أشهر الأنواع وأكثرها انتشارًا في شمال أمريكا.

وذلك بجانب تواجده أيضًا في كندا ونيوزيلندا، كما أنه عندما يهاجر يذهب إلى شمال المكسيك في موسم الخريف.

وبالإضافة إلى ذلك فإن الريش لونه أسود أو رمادي، ويمتلك رقبة ومنقار يحملان اللون الأسود.

تولوز

وسمي بذلك بسبب موطنه الأصلي في جنوب فرنسا في مدينة تولوز.

وذلك بجانب أنه يعد من أثقل الأنواع الموجودة في الوزن، حيث يتراوح وزنه بين 7 إلى 12 كيلو جرام، وكذلك فإن الذكر أثقل من الأنثى.

ولذلك فإنه ذو طبيعة هادئة وحركته بطيئة وصعبة بشكل دائم بسبب وزنه الزائد.

ومن الجدير بالذكر أنه يشتهر في أوروبا بسبب لحمه وكبده اللذيذ، والذي يرجع إلى وجود الكثير من الدهون في جسمه.

ويظهر الريش باللون الرمادي، أما المنقار فيحمل اللون البرتقالي، وكذلك فإنه يمتلك أرجل حمراء اللون.

التم

والذي يسمى أيضًا باسم الققنس، ونجد أنه يتواجد في العديد من الدول الآسيوية بشكل أكبر مثل الصين واليابان.

ويمتلك منقار أسود اللون مع وجود ريش يحمل اللون البني وأرجل قصيرة ذات لون برتقالي.

الإيمبدن

يشتهر بشكل كبير في ألمانيا، وكذلك فإنه يمتلك الريش الأبيض، ويتصف أيضًا بالهدوء وخفة الحركة.

السيباستوبول

يتميز بأن ريشه وجلده يحملان اللون الأبيض، وذلك بجانب امتلاكه رقبة طويلة ورفيعة مما تعطيه مظهر راقي وجميل، ويمتاز أيضًا بقدرته الهائلة على السباحة في الماء.

حمراء الصدر

يظهر ريشه باللون أحمر أو البني، وكذلك فإنه ينتشر بشكل دائم في مدينة سيبيريا.

البرنقيل

يمتاز بوجود الريش الأسود مع رأس بيضاء اللون، وذلك بالإضافة إلى أنه يتواجد في شمال أوروبا وبالقرب من الأنهار والبحار في السواحل الشمالية.

الصيني

ينقسم هذا النوع إلى نوعين آخرين على حسب لون الريش، حيث يوجد الصيني البني وأيضًا الصيني الأبيض.

وذلك بجانب أنه من الأنواع المنتجة للبيض بكثرة على مدار العام.

الأفريقي

نشأ نتيجة تزاوج بعض الأنواع مع بعضها، وكذلك فإنه يعد أكبر حجمًا من الصيني وتولوز في أغلب الأحيان.

المصري

إن المصري من أكثر الأنواع النادرة والقديمة، ولا يتواجد إلا في مصر ويطلق عليه اسم البلدي.

ويتسم بالعديد من الصفات الجسدية مثل حجمه الصغير وأرجله الطويلة وأيضًا وجود الريش الرمادي في جميع أنحاء الجسم.

ويمكنه في موسم التزاوج أن ينتج حوالي 20 بيضة في العام، ولذلك فإن الكثير من الناس يفضلون تربيته والاستفادة منه.

الثلجي

يسمى بذلك بسبب تواجده دائمًا في القطب الشمالي حيث إنه يعيش بين الثلوج، وبجانب ذلك فإنه يمتلك ريش أبيض اللون.

كيف يتكاثر الإوز؟

يبدأ الذكر في البحث عن الأنثى في بداية فصل الربيع دائمًا، حيث يعتمد كلًا منهما على المغازلة لجذب انتباه الآخر.

ويظهر ذلك من خلال تحريك الرقبة والغطس في الماء، وإصدار أيضًا أصوات قوية.

وإذا مات أحدهما في تلك المرحلة يبحث الآخر عن بديل له في نفس الموسم، وذلك لإتمام عملية التزاوج.

بالإضافة إلى ذلك تبدأ الأنثى في البحث عن مكان ملائم لبناء العش لوضع البيض به، وكذلك فإنها تعتمد في بنائه على استخدام الأعشاب وأغصان الأشجار.

ومن ثم تقوم بوضع البيض، والذي قد يتراوح عدده بين 5 إلى 10 في المرة الواحدة.

وذلك بجانب أنه قد يبلغ وزن البيضة البيضاء 200 غرامًا، والذي يشبه أيضًا بيض الدجاج بشكل كبير.

وتبدأ بعد ذلك الأنثى في احتضان البيض لفترة قد تبلغ شهر واحد فقط.

وفي تلك الفترة تعتني الأنثى بالبيض فتقوم بتنظيفه وتدفئته، بينما يهتم الذكر بحراسة العش والدفاع عنه.

وفي نهاية فترة الحضانة يبدأ البيض في الفقس، ويستغرق الفقس مدة قد تصل إلى شهر واحد.

وخلال فصل الصيف ينمو الصغار ويكبر الريش بشكل كبير في أول شهرين، وذلك بجانب أنه يمتلك ريش صغير وناعم منذ الصغر.

ويعتمد الصغار على الأبوين في البداية لمدة عام، وذلك من أجل تعلم السباحة والطيران وكيفية الدفاع عن نفسه والتكيف أيضًا مع الظروف المحيطة.

ومن الهام أيضًا أنه ينضج جنسيًا بعد مرور فترة قد تصل إلى 3 أعوام، ومن الجدير بالذكر أن هذا المخلوق مخلص للغاية حيث إنه يمكنه التزاوج مرة واحدة فقط.

5 خطوات لتربيته بشكل صحيح

يفضل الكثير من البشر تربيته والاعتناء به، وذلك بسبب مميزاته وفوائده المتعددة، وذلك بجانب انتشار تربيته في كلًا من أوروبا وآسيا بشكل أكبر من الدول الأخرى.

وكذلك فإنه يجب اتباع عدة خطوات للحصول على أفضل النتائج، ومنهم ما يلي:

1. اختيار النوع المناسب

توجد العديد من الأنواع المنتشرة، حيث نجد أنه لكل نوع طبيعة وشخصية خاصة به.

من الممكن أن يكون هادئ وبطئ أو عنيف وعدواني، ولذلك فإنه يجب الاهتمام باختيار النوع المناسب لتربيته.

2. توفير المأوى

يعتبر توفيره من أهم الخطوات للتربية الصحيحة، وعادة ما يكون من خلال توفير قفص واسع خاص به مبطن بالريش والحشائش.

وذلك بالإضافة إلى وجود فتحات ونوافذ للحصول على التهوية المستمرة وتجديد الهواء في المكان.

وبجانب ذلك يجب الاهتمام بالمحافظة على نظافته باستمرار، وذلك لتجنب الجراثيم أو الإصابة بالأمراض.

3. توفير الطعام والشراب

من الضروري وضع نظام غذائي مناسب ومتوازن لهذا الطائر.

من الأفضل توفير الوجبات الغذائية على مدار اليوم، والتي تحتوي على العناصر الغذائية المهمة مثل البروتين والكالسيوم والفيتامينات والأملاح المعدنية.

وكذلك فإنه يفضل بعض أنواع الأطعمة، ومنها ما يلي:

• الخبز المبلل.
• الأعلاف.
• الأعشاب.
• الخضراوات.
• الحبوب.
• الثوم.
• الحلبة.
• الذرة.
• النباتات المائية.

ومن المهم أيضًا وضع الماء في إناء كبير وواسع بالقرب منه، وذلك لكي يشرب بسهولة ويسبح فيه بحرية.

4. إخراجه في الهواء الطلق

وكذلك فإنه من الضروري أن يتم إخراجه من القفص في الهواء الطلق، وذلك بجانب تشجيعه على أكل الأعشاب والحشائش في الخارج.

وذلك لكي تتيح له الفرصة لإخراج الطاقة الداخلية وزيادة نشاطه.

5. الاهتمام بمراقبته وحراسته

من المهم أيضًا الحرص على حراسته بشكل جيد، وذلك لحمايته وحماية البيض من الحيوانات المفترسة.

ويمكن القيام بذلك عن طريق بناء سياج مرتفع حول قفصه، وأيضًا من الممكن وضع كلب للحراسة.

ما هي فوائده؟

يمتاز هذا المخلوق بالعديد من الفوائد، والذي بدوره يزيد من شعبيته حول العالم، ومن أهم فوائده:

اللحم الداكن

يمكن الاستفادة منه من خلال الحصول على لحمه الشهي والغني بالبروتينات، حيث يشتهر اللحم بكونه نظيف وطعمه لذيذ.

الكبد الدهني

يطلق على الكبد الدهني الخاص به اسم الفواغراة، وكذلك يفضل العديد من الناس تناوله بسبب طعمه اللذيذ والفوائد الصحية الموجودة به.

الريش الناعم

يعتبر الحصول على ريشه وزغبه الناعم من أهم فوائده، حيث يمكن الاستفادة منه في تصنيع الأغطية وحشو الوسائد والمراتب في المنزل.

التخلص من الحشائش

من الممكن الاعتماد عليه في التخلص من الحشائش الضارة والأعشاب الزائدة الموجودة في المكان، وذلك لأنه لديه قدرته على أكلها وتمزيقها بمنقاره بكل سهولة.

ما هي عيوبه؟

على الرغم من مميزاته المتعددة إلا أنه قد يتصف بعدة عيوب، ومنها:

• الإنتاج المتأخر للبيض حيث إنه يكون مستعد إنتاج البيض بعد عام كامل من عملية التزاوج.
• امتلاك نظام غذائي خاص، فلا يتناول جميع الأطعمة ولا يقبل إلا ببعض الأنواع فقط.
• لابد من الحفاظ على نظافة المكان باستمرار وبشكل منتظم خلال فترة تربيته.
• من الضروري التأكد من وجود سقف في المكان، وذلك لتجنب هربه وطيرانه.

هجرة الإوز

يعد من الطيور المهاجرة باستمرار، حيث يفضل الهجرة إلى الجنوب في موسم الخريف، وكذلك فإنه يميل إلى الذهاب إلى المناطق المعتدلة والبعيدة.

لماذا يعد مهدد بالانقراض؟

يعتبر من الطيور المعرضة للانقراض، وذلك يرجع إلى تعرضه لبعض التهديدات والمخاطر مثل:

• انتشار الصيد الجائر.
• فقدان وتغيير الموائل.
• الاصطدام بمحركات الطائرات.
• مواجهة الحيوانات المفترسة.
• الطقس القاسي والمتطرف.

كيف يدافع عن نفسه؟

يتعرض هذا الطائر لعدة تهديدات من الحيوانات المفترسة مثل الذئاب والثعابين والثعالب والسلاحف.

وقد تشكل العديد من الحيوانات آكلة اللحوم خطورة عليه، حيث يمكنها أن تهاجمه وتؤذيه أو تقوم بتدمير وتناول البيض الخاص به.

ولكي يواجه تلك الحيوانات عليه أن يلجأ إلى الدفاع عن نفسه، ويحدث ذلك من خلال الصراخ بصوت عالي، وذلك بجانب الضرب أيضًا باستخدام أجنحته القوية.