5 مميزات لرعاية طائر التفاحي في المنزل

تعتبر الطيور من أكثر الحيوانات الأليفة رقة وألفة، حيث أنها كائنات هادئة، تميل إلى التغريد، والغناء بصوت خافت عذب.

فإذا كنت تشعر بالقلق الدائم بسبب مشاكل الحياة اليومية، فسيكون قرار تربية طائر التفاحي هو الحل المثالي لك، للتخلص من القلق، والشعور بالاسترخاء عند اللعب معه.

فما هي أهم مميزات هذا المخلوق الصغير؟

موطنه

ينحدر طائر هذه السلالة لعائلة الشرشوريات، فهو ناتج من التهجين المستمر لأنواع الطيور المميزة الموجودة في أوروبا، وشمال أفريقيا، ذلك بالإضافة إلى غرب آسيا.

ولكن هذا الطائر يعشق الهجرة بعيدًا عن موطنه الأصلي، مما أدى إلى تفشي السلالة في البلدان المختلفة، فيستطيع ذلك الطائر التأقلم في الأماكن الساحلية، والقريبة من الأنهار.

ومن الجدير بالذكر حبه للهجرة إلى البلدان العربية كلبنان وفلسطين، فهو يفضل زياراتها شتاءً للتمتع بجوها الدافئ الخالي من الرياح والعواصف.

أسمائه المتعددة

من أكثر ما يميز هذا الحيوان الخلاب انتشاره الكبير في جميع أنحاء العالم، لذلك قد تجد له الكثير من الأسماء، والتي قد تختلف من بلد لأخرى مثل:

• كماتشو في المغرب.
• طائر التجوين، فهكذا يُطلق عليه الليبيون.
• النينو الصغير هو اسمه المتعارف عليه للمواطن الجزائري.

ومن الجدير بالذكر إطلاق عليه اسم طائر الحسون، وذلك بسبب حبه لمرافقة طيور الحسون الجميلة، والتكاثر مع أفراد الطيور البرية المختلفة.

صفاته

يتميز هذا الحيوان الساحر بخصائص جسدية، وشخصية عجيبة، فتلك الخواص تجعله من أكثر الطيور انتشارًا في العالم.

فتعتبر تربية هذا الصغير طريقة فعالة لربط العالم، وتكوين صداقات بين البلاد المختلفة، وقد تختلف بعض السمات من بلد لأخرى، ولكن تظل الصفات الجوهرية موجودة بوضوح مثل:

سماته الجسدية

للتفاحي مظهر متناغم جذاب، يأسر القلوب بسهولة، فمن أبرز ملامحه الجسمانية:

• الوزن البسيط: فيتراوح ثقله البسيط بين 15 إلى 20 جرامًا.
• الارتفاع الضئيل: ذلك لأن متوسط طوله 13 سم.
• المنقار الحاد: حيث أن لونه قد يتحول إلى أبيض عند اقتراب موسم التزاوج.
• اللون الأحمر: فيمتاز ببقع صغيرة حمراء تنتشر في منطقة الصدر، بالإضافة إلى قمة رأس الذكر.
• الريش الناعم: والذي يتميز بألوان مبهجة مفرحة لامعة.

شخصيته

قد يشعر طائر هذه العائلة بالخوف، والرهبة عند نقله إلى مكان جديد، مما يؤدي إلى حركته بشكل مضطرب، وهائج في قفصه، وذلك للتعبير عن شعوره بعدم الراحة، والذعر.

ففي هذه الحالة عليك أن تساعده في التخلص من القلق، ذلك عن طريق فتح القفص له، والسماح له بالطيران داخل المنزل بحرية.

لكن يجب عليك الحذر، وإغلاق جميع نوافذ المنزل جيدًا، فقد يحاول الهرب، ذلك بجانب التأكد من عدم طيرانه داخل المطبخ، حتى لا يتأذى من نار الموقد.

فيعتبر طائر التفاحي حيوان عنيد، وصعب التثبيت في القفص، وبالرغم من هذا، إلا أنه يمتلك مزيج من الصفات الطيبة مثل:

• الحنان.
• التسامح.
• التعاون.
• الطبع الاجتماعي.
• الهدوء.
• الرقة.
• الألفة.

تربيته

تعد رعاية هذا الطائر الصغير في المنزل من أسهل الأفعال، وذلك لأن تربيته ليست معقدة على الإطلاق، لكن عليك أن توفر له بعض الشروط مثل:

الروتين اليومي

طائر التفاحي يميل إلى العيش في الأجواء الطبيعية، لهذا السبب اعمل على وضعه بمكان قريب من أشعة الشمس، التي تشعره بالدفيء والراحة.

فإذا عرضت طائرك لضوء الشمس لمدة نصف ساعة، ستلاحظ زيادة نشاطه المبهر، ذلك لأنه يكتسب منها فيتامين د، حيث أنه يلعب دورًا هامًا في زيادة الطاقة.

ومن الضروري أيضًا وضع قطعة من القماش الأبيض لتغطية القفص مساءً، وذلك ليشعر بأجواء الليل والهدوء، فهو طائر نشيط يحب النوم باكرًا، لذلك لا يفضل الصخب والضوضاء.

قفصه

يحب طائر هذه العائلة العيش في مجموعات متوسطة العدد، لهذا اعمل على تدبير له قفص كبير عريض يتسع لعدد من الطيور يتراوح بين 4 إلى 8 طائرًا.

حتى يعتاد طائرك على مكانه الجديد سريعًا، ومن الهام أيضًا تزويد القفص ببعض الأشياء مثل:

• عش أنيق: لحمل البيض الصغير بعد التزاوج.
• الأغصان الصغيرة: فهي ضرورية لتهيئة القفص، وجعله مماثل للطبيعة.
• وعاء الاستحمام: مع وضع كمية مناسبة من الماء فيه.
• أطباق الطعام والمياه: ومن الأفضل تخصيص طبق للبذور، وصحن منفصل للأطعمة الأخرى، ذلك بجانب وعاء لشرب الماء.
• الألعاب: حيث أنها من وسائل الترفيه المفضلة لهذه الطيور المذهلة.

فمن الهام أيضًا اختيار مكان هادئ للقفص بعيدًا عن الضوضاء، والصخب، ذلك بجانب الاهتمام بوصول ضياء الشمس المنعش إلى القفص مباشرة.

ومن الأفضل التركيز على اصطفاء منطقة مناسبة للشروط في منزلك أولًا، لتثبيت بها قفص الطيور قبل شرائهم.

نظافته

من المحتمل أن يصاب طائرك المحبوب ببعض الأمراض الخطيرة بسبب تلوث الماء الخاص به، لذلك من الأمور الجوهرية اللازم توافرها له تنظيف وعاء الاستحمام الخاص به بانتظام.

ويفضل عدم تغيره، حيث أن هذا الكائن الحساس يعتاد على ممتلكاته، ويتعلق بها بشدة، ذلك لأنه يعتمد على الروائح للتعرف على الأشياء والأشخاص.

صحته

قد يُصاب طائر هذه السلالة ببعض الأمراض نتيجة الإهمال، وعدم توفير له الظروف البيئية المناسبة، لهذا السبب اعمل على إبعاده عن التيارات الهوائية العنيفة.

ذلك بجانب تقديم له التغذية السليمة، والفيتامينات، بالإضافة إلى مراقبة سلوكه الهادئ، فعند ظهور بعض الأعراض مثل:

• فقدان الشهية.
• تساقط الريش.
• وجود إفرازات حول العين.
• الخمول المستمر.
• الاكتئاب.
• الإسهال.
• الزكام.

يجب عليك استشارة الطبيب فورًا، بالإضافة إلى عزل الطائر المصاب عن الطيور الأخرى، ووضعه في قفص خاص به.

مميزاته

لكل حيوان أليف مميزاته الخاصة به، ولكن طائر التفاحي قد أثبت أنه حيوان فريد جدًا من نوعه، حيث أنه له خصائص، ومزايا رائعة مثل:

الحجم الصغير

لن يكون منزلك الصغير عائقًا لك إذا كنت تفكر في تربيته، فذلك المخلوق الصغير لا يحتاج إلى مساحات واسعة للرعاية مثل الكلاب، والقطط المنزلية.

وذلك لأنه هادئ سهل التربية، والترويض، ذلك بالإضافة إلى توافر احتياجاته ببساطة كبيرة.

التغريد

فهو الطائر الوحيد القادر على المشاركة في المسابقات، والتنافس في الغناء، وذلك بسبب قدرته على التغريد ببراعة، ومهارة عظيمة، لذلك تهتم بعض الدول بتنظيم مسابقات تغريد له.

فمن المثير للاهتمام انتشار مقاطع صوتية لتغريده في الطبيعة، لذلك لا تتعجب عند سماعك نغمة رنين هاتف لغناء هذا الطائر بصوت رقيق.

ومن الجدير بالذكر أن ذكور وإناث هذه العائلة لهم قدرة عظيمة في التغريد والغناء، ولكن الذكور تتفوق عادة على الجنس الأخر.

الألوان المبهجة

يتمتع هذا الحيون الجذاب بألوان مثيرة، وفريدة تشعرك بالسعادة عند رؤيتها، فهو يتسم باللون البني المتدرج من الباهت إلى الداكن.

ويعد البني الأكثر شيوعُا، لكن قد تجد ألوان متفاوتة مثل الأبيض والرمادي، بجانب اللون الأحمر المثير المكتسب من صبغة بعض الأطعمة كالجزر، والسبانخ، بالإضافة إلى النباتات البرية.

حبه للسلالات المختلفة

يعد التفاحي حيوان اجتماعي يحب الاندماج، ومرافقة معظم سلالات العصافير، كالكناري والبسبوس، بالإضافة إلى الحسون المشهور.

ولهذا السبب يمكنك وضعه مع عائلات طيور مختلفة في القفص، ومراقبة سلوكه الهادئ عند مشاركته معهم القفص الصغير.

عمره الطويل

فقد يصل سن طائر تلك السلالة إلى 9 أعوام، وهي مدة كافية ليتكاثر وينتج أجيال جديدة من الطيور المذهلة.

ولمعرفة عمره عند شرائك له ينبغي عليك الانتباه على لون قدمه الصغيرة، فاللون الأسود يدل على صغر عمره، ذلك لأنه لم يتجاوز 7 أيام.

لكن لون الأرجل البيضاء تشير إلى السن الأكبر، لذلك ابتعد عن الأرجل ذات الصبغات الباهتة.

غذائه

يتنوع طعام التفاحي، ولا يعتمد على أنواع معينة، حيث أن طعامه لا يختلف عن الطيور البرية كالحسون والزيبرا.

الطعام الشائع

فقد يتناول الخضروات كالجزر والخس، بالإضافة إلى الفواكه المتباينة، ذلك بجانب البذور مثل:

• الكتان.
• البريلا.
• القنب.
• الشوك.
• الزوران.
• دوار الشمس.
• اللفت.
• الشوفان.
• النيجر.
• الصنوبر.
• النباتات البرية.
• النباتات الشوكية.

ومن العجيب أن يعتمد في الطبيعة على تناول الديدان، فقد أكدت الأبحاث أن الديدان تحتوي على كمية هائلة من البروتين.

أصناف طور التزاوج

فإذا كنت تهتم بإنتاج أجيال كثيرة من طائر هذه الفصيلة، أو تقوم بتهجينه كهواية لك، عليك أن تقدم بعض الأصناف للأنثى أثناء موسم التكاثر مثل:

• الهندباء.
• القراص.
• بذور البقلة.
• الدود القبابي.

تدريبه

يعد تدريب الطيور من العوامل الأساسية التي تؤثر على إنتاجه، وتكاثره بطريقة صحية وسليمة، فالبعض يعتمد على تربية الطيور المختلفة من أجل كسب الرزق.

فبسبب رقة الطيور، ونعومتها، يعتبر تدريبها من أبسط الأمور، فهي لا تحتاج إلى مدرب حازم وصارم ككلاب الماستيف الأمريكية.

لذلك يفضل اختيار الطائر صغير السن عند الشراء، ذلك لأنه لن يحتاج مجهود كبير للترويض، ومن الهام تركه حرًا في المنزل ليتعرف على مكانه الجديد دون خوف.

فمن الطبيعي أن يشعر هذا الصغير بالرهبة عند نقله إلى مكان جديد، لذلك يفضل جلوسك بقربه لفترات طويلة يوميًا، حتى يعتاد عليك، ويبدأ في التعرف على ملامحك ورائحتك.

وقد ينصح بعض المدربين أصحاب الخبرة في تربية الطيور المتنوعة بتقديم للطائر الجديد بذور الكتان لمدة 3 أيام.

ثم البداية في التنويع التدريجي للطعام، حيث يمكنك توفير له بذور نباتات متباينة، لكن في هذه المرحلة عليك أن تحاول أن تطعمه من يدك مباشرة.

وعند تطور مستوي طائرك في الترويض، سيكون من السهل فتح باب القفص له، وإعطائه فرصة للتحليق في الغرفة بحرية، مع غلق جميع الطرق التي قد يهرب من خلالها.

فسيكون من الأفضل أيضًا مراقبة حركته في الغرفة دون محاولة السيطرة عليه، وبمجرد توقفه عن الطيران قم بالاقتراب منه.

ذلك بجانب تقديم له يدك التي تضع فيها بذور دوار الشمس، ستلاحظ عند تكرارك هذه العملية لطائرك المدلل شدة تعلقه بك.

بالإضافة إلى شعوره بالأمان معك، فهو حيوان رقيق يدرك المشاعر الصادقة بسهولة.

الفرق بين الجنسين

يتشابه ذكور وإناث سلالة التفاحي في جميع الصفات الجسدية العامة، وبالرغم من هذا، إلا أن هناك اختلاف بسيط بينهما.

فالأنثى تتميز بلون الريش البني المتدرج، حيث أنه يغطي جسمها بالكامل، والذي يسهل عليها الاختباء بين الأغصان وقت الخطر كمواسم الصيد التي ينظمها، ويقوم بها البشر.

ولكن الذكر يتصف بلون الريش البني المختلط بالريش القرمزي المبهج في منطقة الصدر، وقمة الرأس، ذلك بجانب وقوفه بطريقة مستقيمة ثابتة تشير إلى ثقته بنفسه.

تكاثره

يختلف أسلوب التكاثر للطائر البري، ويعتمد على مكانه، فقد يتزاوج بالفطرة في الطبيعة الخلابة، ولكن إذا كان حيوانًا أليفًا في المنزل عليك أن توفر له بعض الشروط اللازمة له.

في الطبيعة

يتكاثر هذا الكائن الصغير الرقيق مثل بقية الطيور، حيث أن موسم تزاوجه يبدأ في فصل الربيع المنعش، حيث الأجواء المشمسة، والنباتات المتفتحة.

فيكثر تواجده أثناء فترة التزاوج في الأشجار الصغيرة، والقزمة كأشجار الزيتون، ذلك بجانب الأراضي الزراعية المهجورة، بالإضافة إلى الأماكن الساحلية الهادئة.

لبناء عشه، واستقراره حتى انتهاء موسم التكاثر الخاص به، فيفضل هذا الحيوان التكاثر في أسراب، وذلك لحماية بعضهم البعض ضد هجوم الحيوانات المفترسة.

فقد تجد أزواج منه منتشرة على غصن شجرة، ومن الجدير بالذكر أن الأنثى قادرة على وضع عددًا من البيض يتراوح بين 3 إلى 6 بيضات في المرة الواحدة.

ولا يقوم الذكر بترك الأنثى إلا بعد وضع البيض، فتظل الأم الحنونة مستمرة في الاعتناء بالبيض، لمدة 13 يوم.

حتى تتم عملية الفقس المثمرة، ويخرج الصغار بصحة وعافية، ومن الجيد أنه يتميز بمعدل سريع للتكاثر، فقد يقوم بالتكاثر 3 مرات خلال حقبة التزاوج.

بداخل القفص

يعد القفص منزل الزواج الخاص بالطائر، لهذا السبب اعمل على شراء قفص واسع لتكاثر طائرك الرقيق، ذلك بجانب إضافة بعض أوراق شجرة الأوكالبتوس أو الزيتون في القفص.

ومن الضروري أن تترك الذكر والأنثى في مكان هادئ، واجتناب تحريك القفص، أو تغير مكانه أثناء التزاوج، فمن الممكن أن تضعهما في نفس القفص، أو أن تفصلهما.

لكن في حالة الفصل بينهما يجب أن تضع قفص كلًا منهما بقرب من الأخر، ليعتاد على رائحته، ذلك بجانب سماع الأنثى لتغريد الذكر لها.

فمع مرور الوقت ستستجيب الأنثى لصوت تغريد الذكر، وسوف تقوم بإصدار نداءات عالية الصوت كالصراخ، حيث أنها تستخدم هذه النبرة العالية كرسالة للذكر.

لذلك عند سماعك لأصوات صاخبة قادمة من قفص الأنثى يتحتم عليك نقلها إلى قفص الذكر للتزاوج والتكاثر.

مرحلة الغيار

يقصد بالغيار تغير الريش، وهي علامة مميزة لاستعداده للزواج، وتستمر هذه العملية لمدة 45 يومًا، فقد تظهر بعض الأعراض التي تدل على احتياجه للغيار مثل:

• تساقط الريش.
• بقع بيضاء في منطقة الرأس.
• الخمول العام للطائر.

ومن الواجب أن تهتم بهذه المرحلة الهامة، فقد يؤثر فشل هذه المرحلة على قدرة الطائر في الزواج والإنجاب، لذلك عليك أن تنتبه أولًا لسلوك طائرك، وذلك لمعرفة ميعاد بدايتها.

فعند حدوث الأعراض ينبغي عليك الحرص على القيام ببعض الأمور، والابتعاد عن التصرفات المضرة له.

الأمور المستحبة

يعد الاهتمام بروتينه اليومي الصحي من أهم عوامل نجاح هذه المرحلة الحرجة، ذلك بجانب زيادة مدة تعرضه للشمس، بالإضافة إلى مضاعفة عدد مرات استحمامه.

ومن الهام تقديم له غذائه المفضل كبذور دوار الشمس، بجانب توفير له البيض المسلوق الغني بالكالسيوم.

الأشياء الضارة

قد لا يعطي البعض لهذا الطور من حياة التفاحي أهمية، مما يؤدي إلى فشل الصغير في خلق أجيال جديدة، لهذا السبب يجب أن تكون حذر في التعامل مع طائرك أثناء غياره.

بالإضافة إلى الاهتمام بتهيئة الأجواء الهادئة، ليتمتع بنوم عميق، وذلك عن طريق وضع القفص في مكان مظلم غير مزعج.

فتعرض الطائر للإضاءة أثناء نومه قد يؤثر سلبًا على صحة ريشه، لكن احرص على عدم تغير مكان قفصه، أو نقله عدة مرات خلال فترة الغيار، ذلك لأنه حيوان حساس.

وبسبب ضعف ريشه، وقلته لا يفضل تعرضه لدرجات الحرارة العالية، أو المنخفضة على الإطلاق.

التهجين

تتميز الطيور المغردة المنتمية لسلالة الشرشوريات بسهولة التهجين، والتكاثر فيما بينها، ولهذا السبب يمكن تهجين طائرك التفاحي مع بعض الأنواع مثل:

• الكناري.
• الحسون.
• الخضري.
• البسبوس.
• النعار.

فهذه الأنواع تمثل انسجام طبيعي جميل معه، وبالرغم من هذا إلا أن بعض الناس تخاف من تهجين الكناري مع هذا الطائر، ذلك بسبب انتشار شائعة عن عقم أبناء هذا التهجين.

ولكن هذه الشائعة غير مؤكدة حتى الآن، فمن الجدير بالذكر أن الأجيال الناتجة من تهجين الطيور معه تتميز بصوت قوي خلاب يحب التغريد بشدة.