ما هو طائر الجاوا وأهم مواصفاته وكيفية العناية به؟

يعد طائر الجاوا البري من الطيور التي تستطيع العيش في مساحة كبيرة من العالم، وذلك يعطيه حق التجول في كثير من دول العالم.

مما يضعه في حيز كبير من القدرة على التكييف والمثابرة تحت أي طقس، وكذلك القدرة على التربية المنزلية بسبب الطابع الجمالي الذي يتخذه البعض وسيلة للصيد والتجارة.

وهذا ما يميز الطائر الذي احتل مكانة كبيرة، وذلك منذ اكتشافه لدى البشر وهذا ما يدفعنا لمعرفة الكثير عنه.

من هو؟

هو طائر فصيلة طيور الزينة البرية اسمه العلمي “Padda Oryzivora” يطلق عليه اسم “جافا”، بالإنجليزية “Java Sparrow”.

وأحيانًا “عصفور الأرز” نسبة إلى أن الأرز طعامه الأساسي، وهو ينتمي لفصيلة الطيور البرية “جافا فينش”.

يرجع ذكره الأول في كتاب “التاريخ الطبيعي للطيور غير المألوفة” للكاتب الإنجليزي “جورج إدوارد” عام 1743 م تحت مسمى “Padda or Rice Brid”.

الذي أكد عليه الوصف الأول له من عالم الطبيعة السويدي “كارل لينوس” عام 1758 م في كتابه “Systema Naturae” بلقب “الأوريزا” الذي يعني باللاتينية “طائر الأرز”.

وصف الطائر

لكل طائر سمات شكلية وهيكلية تميزه عن غيره من الفصيلة، ولهذا يعتبر من أكبر الأنواع مثل:

يبلغ طوله من 15 إلى 17 سم، والوزن 25 جرامًا تقريبًا، بالإضافة إلى تميز أجزائه العلوية من الرأس والصدر باللون الرمادي.

أيضًا منقاره سميك وأحمر وخدوده بيضاء وعينه محلقة بالأحمر، وكذلك بطنه وأقدامه وردية.

الموطن

يعد الطائر الآسيوي من أصل إندونيسي يعيش في جزر بالي وجاوا، بالإضافة إلى وجوده في أفريقيا وأوروبا.

بالإضافة إلى أن المكان هو أصل بداية الاكتشاف، وهذا ما وضحه العالم الإنجليزي “جورج إدوارد” في كتابه بذكر اعتقاده أن الطائر جاء من الصين.

ومع استمرار الطيور البرية على الهجرة الموسمية في فصل الشتاء إلى الأماكن الاستوائية الدافئة، بدأ ظهورها في الحقول الزراعية وخاصة في “حقول الأرز” والحدائق المفتوحة.

ولذلك هو يبني أعشاشه في الأشجار والمباني حين يكون قريبًا من البشر.

البلاد الأخرى

يتواجد أيضًا الطائر في العديد من الدول في قارة آسيا أشهرها:

• ماليزيا.
• تايلاند.
• كمبوديا.
• فيتنام.
• الفلبين.
• تايوان.

الطعام

إن الطعام هو الوسيلة الأساسية للتكاثر والحياة، وهو مهم جدًا بالنسب للطيور البرية التي تعتمد على الهجرة معظم الأوقات.

بالتالي ينتمي الجاوا لكثير من فصيلته من الطيور التي تتغذى على الحبوب والبذور وخاصة زهرة عباد الشمس، وأهمها وجبته الغذائية وهو الأرز.

ويتجه أحيانًا للديدان والحشرات واليرقات التي تمده بالبروتين، بالإضافة إلى بعض الفواكه مثل:

• التوت.
• التين.
• التفاح.

وبعض النباتات على سبيل المثال:

• البنجر.
• بذور الحشائش.
• الهندباء.

التواصل

يتميز الطائر بصوته العذب الهادئ، الذي يجعله الوسيلة الجذابة في طلب أي شيء، بواسطة إصدار نغمات متصلة وسريعة.

وتعتبر هي الطريقة الأولى في جذب الأنثى في موسم التزاوج وطريقة التواصل أثناء الطيران في أسراب، وطريقة للتنبيه من الحذر.

التكاثر

قبل أن تتم عملية التزاوج يعتمد الطائر على بناء عش كبير في الأشجار المجوفة، ويستخدم في بناء العش كل من:

• الريش الأبيض.
• سيقان العشب.
• الخيوط الصوف.
• عشب المستنقعات.

بالإضافة إلى أن أنثى الجاوا تضع من 6 إلى 8 بيضات، وتستمر فترة الحضانة 14 يومًا، وتبقي فترة الرعاية قُرابة الـ 5 أسابيع.

وتستمر فترة الإطعام بعد الفطام لمدة شهر، حتى يعتمد الصغار على جلب الطعام لأنفسهم، وأيضًا يبلغ متوسط عمر الطائر في البرية من 5 إلى 10 سنوات.

مواصفات الطائر

تعتبر المواصفات هي تسليط الضوء على أهم المعالم التي يتصف بها الطائر، من حيث الشكل والهيكل والصفات التي تساعده على الاندماج مع الطابع البري أو المنزلي منها:

• ألوانه الزاهية.
• حجمه صغير.
• الطول والوزن المناسب.
• القدرة على التكييف.
• هادئ الطباع.
• التواصل مع جميع عناصر البيئة.
• النشاط والحيوية.

مميزاته

لا يختلف أحد على مميزات طائر الجاوا باعتباره يعيش في بيئة برية وأيضًا منزلية، التي تضيف ملمحًا جماليًا له، مما يدفع البشر لاقتنائه فهو:

طائر أليف: يعتبر من الطيور الهادئة التي لا تشعر بها، وذلك بسبب صوته الهادئ وتفاعله مع باقي الطيور والقليل مع البشر.

هادئ الصوت: من مميزاته هو ذلك الصوت المتقطع عند الإناث، والمستمر عند الذكور فقط عند الضرورة.

لديه نغمة مميزة: هي أبرز ما يمتلكه الطائر، حيث يمكنك تمييزه من بين أصوات الطيور الأخرى.

قادر على التكييف: يتمتع بقدرة رهيبة على التكييف في البيئات المختلفة، وذلك بسبب قدرته على الهجرة وأيضًا التمتع بالتفاعل مع غيره من الكائنات.

طائر اجتماعي: هو طائر لا يحب الوحدة ويتكاثر كثيرًا، ولذلك يوصى بوجود عدد من الطيور معه أو حتى وجود أنثى.

كيف تميز بين الذكر والأنثى؟

من الشائع بين الطيور البرية والزينة هو عدم قدرة البشر على التفريق بينهم، وذلك بسبب التشابه الكبير في الحجم والطول والوزن وحتى الألوان.

ومع وجود العديد من التجار الذين قد يخطئون في ذلك أحيانًا، بسبب قُرب التشابه الكبير بين الجنسين.

فتصبح الاختلافات بسيطة جدًا لا يمكن تحديدها بسهولة، إلا بعد دراسة وتدقيق في الفروقات بينهم:

الذكر

• رأسه صغير.
• وجود بروز منتفخة عند الأنف.
• المنقار أحمر.
• يغرد بشكل مستمر بأصوات متعددة.
• حلقة جفن العين بارزة.
• ألوان الريش لامعة.

الأنثى

• لديها صوت معروف ومختلف.
• تغرد بشكل متقطع وهادئ مرة أو مرتين.
• رأسها أكبر من الذكر.
• المنقار لونه وردي.
• حلقة جفن العين غير بارز.
• ألوان الريش باهتة.

مرحلة التربية

كثير من البشر مهتمون بفكرة تربية الطيور، باعتبارها هواية وأحيانًا اهتمام يصل إلى الاستخدام في التجارة والبيع، ولذلك تم وضع بعض المعايير للمربين حتى يكون لديهم الخبرة في الاختيار.

الاختيار

تعددت وسائل الاختيار بين طيور الزينة بسبب التقارب الشديد في جمال الشكل واللون، والحرص الدائم على دقة الاختيار للقدرة على التكييف مع البيئة الجديدة.

عليك أولًا في البداية اختيار مكان موثوق به للشراء، وبالتالي عليك أن تتبنى زوجين سويًا، لأن طبيعة هذا الطائر إنه لا يحب الوحدة.

وأن يكون الطائر صغير السن حتى يتمكن من التكييف مع البيئة الجديدة والقدرة على التواصل معك.

بالتالي عليه أن يكون بصحة جيدة ويُلاحظ ذلك عليه بكمية الحركة والنشاط والحيوية داخل القفص.

القفص

يوجد معايير محددة لاختيار القفص من حيث الحجم والطول والعرض، والتي تكون مناسبة للطائر لتعطيه الحرية.

فيجب أن يكون طول القفص من 90 إلى 120 سم والعرض من 60 سم تقريبًا، ويكون مصنوع من المعدن وغير قابل للصدأ على شكل خطوط عمودية.

ويكون بداخل القفص أعشاش من البلاستيك أو الخشب واسعة، بالإضافة إلى قاعدة مسطحة لماء الاستحمام، وبعض الألعاب للتسلية.

يجب أن يكون مكان القفص بعيد عن المطبخ أو المرحاض، أيضًا بعيد عن أشعة الشمس القوية مع الاحتفاظ بتعرض الطائر لبعض من أشعة الشمس خلال الأسبوع، وتجنب تيارات الهواء في الشتاء.

مواد العش

عليك ألا تنسي أهم شيء وهو إدخال عناصر العش لأنها مهمة لعملية التكاثر، ولذلك كل ما عليك فعله هو إدخال هذه العناصر داخل القفص.

وبعدها سيقوم الطائر بغزل وترتيب هذه العناصر وصنع العش بالمكونات الآتية:

• قش الأرز.
• خيوط الخيش.
• الأعشاب الجافة.
• سعف النخيل.

التفاعل

إن طريقة التواصل عند الطيور هي لغة التغريد، وهي عبارة عن نغمات موسيقية سواء كانت مستمرة أو متقطعة، وتكون إشارات لأشياء بعينها مثل:

• التواصل أثناء الطيران.
• التنبيه لوجود تهديد.
• الاستعراض للتزاوج.
• الحاجة إلى الطعام.

الغذاء

المواد الغذائية مهمة جدًا في حياة الطائر، لأن التغذية توفر له الحماية من الأمراض والقدرة على التكاثر والحفاظ على نشاطه طوال الوقت.

ولذلك يوصى بالعديد من الأنواع التي تساعد في ذلك، باعتبار البذور والحبوب وخاصة الأرز هو الغذاء الأساسي للجاوا، فإنه يضاف إليه بعض المواد الأخرى مثل:

• بذور الحشائش.
• البنجر الفضي.
• الهندباء.

بجانب ذلك يضاف الكثير من الفاكهة بداخل النظام الغذائي على مدار اليوم على سبيل المثال:

• التفاح.
• التين.
• التوت البري.

أيضًا ينصح كثير من المربين والطبيب البيطري بمجموعة من الخلطات التي تضاف للطائر في فترة التكاثر وفترة الشتاء التي يكثر فيها الطعام.

بالإضافة إلى خلطة الخبز المضاف إليه اللبن الذي يضيف كثير من التغذية للطائر، وبعض الحشرات واليرقات والديدان التي تمد الطائر بالبروتين المطلوب له.

وأهمية إدراج البيض المسلوق في وجبات الطعام خلال اليوم، وأيضًا مع إضافة خلطة البيض بالبسكويت التي تساعد في تغذية الطائر والكتاكيت الصغار.

وإمداد الطائر بالفيتامينات المطلوبة وبعض الكالسيوم، بالإضافة إلى الخضروات التي تقوي المناعة مثل:

• الخس.
• البقدونس.
• السبانخ.
• الجرجير.
• الخيار.

أيضًا “عظام الحبار” التي تساعد في ارتفاع الكالسيوم في جسم الطائر للتقوية واستعادة نشاطه بشكل سريع.

وأهمية الماء التي تعتبر أهم وسيلة لديهم، فعليك بوضع في القفص أكثر من وعاء من الماء.

وعاء طويل للشرب ويتم تنقيته كل يوم بشكل دوري، ووعاء آخر يكون للاستحمام وهذا مهم جدًا للطائر لمنعه من المرض.

التكاثر

تبدأ مرحلة النضج للطائر من عمر 8 شهور، وفيها يبدأ الجاوا بالبحث عن شريكة حياته، وتتم عملية التزاوج في فصل الربيع من شهر أبريل إلى شهر أغسطس، وهو من الطيور التي تستمر في التكاثر.

وتضع الأنثى من 3 إلى 6 بيضات على أيام متفرقة، وتكون عملية الحضانة 14 يومًا، وفترة التربية تستمر شهر تقريبًا.

ويرجع متوسط عُمر الجاوا من 6 إلى 8 سنوات سواء في البرية أو التربية المنزلية.

النظافة

تعتبر نظافة القفص هي من أهم الواجبات التي يقوم بها المربي، وذلك لعدم فقدان الطائر أو إصابته بالأمراض، فعليه أن يقوم بعض المهام:

• تحديد الطريقة المناسبة للتنظيف.
• تنظيف الأرضية بشكل مستمر.
• إزالة المخلفات حتى لا تلتصق بالطعام.
• تعقيم وفلترة الماء بشكل مستمر.
• تقليم الأظافر كل 3 أشهر.
• الاستحمام مرتين في الشتاء أسبوعيًا.

الرعاية

يجب أن يلتزم المربي ببعض من النصائح المهمة للحفاظ على الطائر لفترات طويلة:

• تنظيف الطائر المستمر.
• توفير الطعام الجيد.
• التواصل معه بشكل كافي.
• توفير مناخ صحي.

العوائق البيئية

وفقًا لقانون الطبيعة يندرج طائر الجاوا تحت الكائنات التي يمكن أكلها من قِبل المفترسين، والذين يختلفون حسب البيئة الموجود فيها إذا كانت برية أو بيئة منزلية منهم:

• الصيد الجائر من البشر.
• الطيور المفترسة.
• الثعابين.
• القطط المنزلية.
• الفئران والقوارض.
• حرائق الغابات.

الأمراض الشائعة

يعتبر الجاوا من الطيور التي تمتلك مناعة قوية بنسبة جيدة، ورغم ذلك هي معرضة للأمراض بشكل أقل من نظيرتها في العائلة، ولهذا تم تحديد بعض الأمراض منها:

• الاسهال.
• الالتهاب الرئوي.
• الديدان.
• داء السالمونيلا.
• الدفتيريا.

الطفرات الجينية

إن تعدد الطفرات الجينية لطائر الجاوا ساعد في حفظ السلالة من الانهيار وزاد من انتشارها في كثير من دول العالم.

وهذا يرجع للفضول البشري وتشجيعه على دمج عديد من الطيور مع بعضها، لابتكار طفرة أو طائر جديد بجينات مختلفة.

وقد نتج عن ذلك ثلاث طفرات: مركبة ومرتبطة ومتنحية.

الطفرات الأساسية

هي طفرات معروفة من قِبل المربين والعلماء وقد لا يكون بهم أي تدخل بشري:

• الطائر العادي.
• الجاوا الأبيض.
• الباستيل العادي.
• الطائر الفضي.
• الجاوا المصبغ.
• الجاوا العقيق.
• طائر الفون إيزابيل.
• جاوا إيزابيل العقيق.
• جاوا ذو الرأس الأسود.
• طائر جاوا الكريم.

الطفرة المركبة

هي طفرة يتم إنتاجها على يد المربين المنزلين والتجار مثل:

• الكريم باستيل فون.
• الأوبال إيزابيل.
• الجيت باستيل.
• الأوبال باستيل.

الطفرة المتنحية

هي طفرة تقوم على أساس أن الذكر والأنثى يحمل كل منهم جين مختلف فينتج عنه هذا الفرخ مثل:

• الجاوا المصبغ.
• الأوبال الفضي.
• الفون إيزابيل.
• الطائر العقيق.
• جاوا ذو الرأس الأسود.

الطفرة المرتبطة

وهي “طفرة جاوا باستيل” لا تحتاج إلى جين مختلف من الذكر أو الأنثى، فقط تحتاج إلى جين واحد للظهور بين الصغار.

مرحلة الدمج

تختلف مراحل الإنتاج وفقًا للمعايير الجينية التي يقوم بيها التاجر أو المربي لإنتاج نوع جديد من الجاوا على سبيل المثال:

جاوا الرمادي

وهو فصيلة عادية لا يندرج تحتها أي جين مختلف ولكنها تكون ذات طابع أصلي لا بد من توارثه حتى لا ينقرض الأصل، ويتميز بلونه الرمادي ومنقاره الأحمر ورأسه الأسود وريشه المميز.

طائر إيزابيل البني

هو طائر من فئة المتنحية، يتميز بجسد ناعم لونه بني فاتح ورأسه بني غامق ومنقاره أحمر يميل إلى الوردي ولديه خدود بيضاء، وهو موجود في معظم بلدان العالم.

جاوا أوبال الفضي

ينتمي إلى الفئة المتنحية، منقاره أحمر ومدبب ولديه خدود بيضاء وريشه رمادي فاتح ويوجد حلقة حمراء حول عينه.

طائر الجاوا الأبيض

من فصيلة المتنحية أيضًا، ريشه أبيض بالكامل ومنقاره وردي وأبيض، ولديه حلقة حمراء حول عينه.

طائر الأبقع أو المصبغ

وهو من اسمه يدل على شكله، من حيث وجود بقع سوداء على رأسه ورمادية على جسده، ومنقاره وردي.

الجاوا الباستيل

هو من فئة وراثية متوسطة مرتبطة بالنوع، جسده ينقسم إلى قسمين الأول رمادي والنصف الآخر بني فاتح، ولديه منقار أحمر ورأس رمادية وخدود بيضاء.

طائر العقيق

هو من فصيلة المتنحية ويتواجد كثيرًا في اليابان وأيضًا في دول أوروبا، لون رأسه بني غامق ولديه خدود بيضاء ونصف جسده من الرمادي والسفلي بني فاتح ومنقاره أحمر.

جاوا العاج

هو مزيج من ثلاث فصائل الباستيل والفون والفضي، وهو طفرة في علم وراثة الطيور، لونه كريمي باهت من أول الرأس حتى الذيل، ولون الصدر فقط أبيض ومنقاره وردي.

أوبال إيزابيل

هو من الطفرات الفردية ويعتبر مزيج بين طائر الظبي والفضي، يتميز بمنقاره الأحمر وصدره الأبيض وريشه البني الفاتح ورأسه الرمادي الفاتح.

طائر الكريم

هو طفرة فردية ومزيج بين طائر الباستيل والفون، ويتميز الرأس والبطن البني الفاتح ولون الصدر الأبيض والأجنحة الشاحبة اللون.

جاوا الرأس الأسود

يعتبر طفرة وراثية متنحية، لونه أسود من الرأس والذيل ومنقاره أحمر، وجسده رمادي غامق ونادرًا ما تجده متوفرًا.

هل هو مهدد بالانقراض؟

إن ظاهرة الانقراض من الظواهر الطبيعية منذ بدأ الخليقة، والتي تكون مؤثرة جدًا في حركة الطبيعة واستمرار الطيور والحيوانات.

ولهذا يعتبر الجاوا من الطيور المهددة بالانقراض، وذلك بسبب عمليات الصيد المستمرة في البرية.

بالإضافة إلى الصيد المتكرر والتجارة بها وتربيتها في المنزل، وتهديد المزارعين بالقضاء على محصول الأرز وحرائق الغابات.

ولذلك قررت المنظمات العالمية بإدراج اسمه ضمن قائمة الطيور الحمراء المهددة بالانقراض عام 2018 م.

وذلك ما يدفع كثير من المربين إلى عملية الدمج الجيني في كثير من سلالته، وذلك لمساعدته على البقاء.