طائر السنونو المهاجر سماته سلوكياته وأهم أنواعه

طائر السنونو المهاجر سماته سلوكياته وأهم أنواعه

تعد الطيور من أجمل الكائنات على الأرض، فحينما تحلق في السماء ترسم لوحة فنية بديعة التكوين، نظرًا لتنوعها الفريد بالأشكال والألوان الخلابة، والتي قُدر عدد أنواعها مؤخرًا بنحو 18 ألف نوع.

ومن بين هذه الأنواع يتألق في الأفق الطائر المهاجر أو السنونو، فما هو؟ وما تصنيفه العلمي؟ ولماذا سمي بالمهاجر؟

التصنيف العلمي للسنونو

السنونو “Swallow” أو ما يعرف باسم طائر الخطاف “Hirundinidae” وهو الاسم العلمي له، هو أحد فصائل الطيور التي تنتمي لرتبة العصفُوريات “Passeriformes“.

وتعد طائفة الطيور بوجه عام من ذوات الدَّم الدافئ، والتي تمتلك قلب ذو أربع حجرات وهيكل عظمي قليل الوزن.

ويشتهر السنونو بعدة أسماء أخرى مثل الطائر المُغرد أو المُهاجر، وعلى الرغْم من صغر حجمه إلا إنه يتسم بالكثير من الصفات السلوكية التي تجعله يتفرد كثيرًا عن غيره.

فما هي أهم سماته السلوكية والشكلية؟ وما أشهر أنواعه؟

أهم سماته الشكلية

السنونو طائر ذو حجم صغير يمتلك جناحان قويان، ويمتاز بالرشاقة، مما يعطيه القدرة على التحليق عاليًا لفترات طويلة، ومن أهم سماته الشكلية:

السمات البدنية والحجم

مع أن السنونو طائر صغير الحجم نِسْبِيًّا لكنه يتميز بالتناسق والتوازن، حيث:

  • يتراوح متوسط طول طائر السنونو البالغ ما بين 10 إلى 24 سم.
  • يمتلك أجنحة طويلة يبلغ متوسط طولها ما بين 23 إلى 35 سم، تتميز بالحواف الحادة.
  • ومتوسط وزن الطائر ما بين 10 إلى 60 جرام.
  • كما يقُدر متوسط عمر السنونو بثلاث سنوات.
  • ويمتلك ذيل طويل يحتوي على 12 ريشة، ويكون غالبًا أطول عند الذكور، فيمكن التمييز بين النوعين عن طريق طول الذيل، والذي يعد من علامات الوسامة لديه.

يملك مُنقار صغير، وأرجل قصيرة تنتهي بقدمين ذات أصابع ملتصقة إلى حد ما، تُمكنه من الجلوس أكثر من المشي.

يمتاز السنونو بحدة البصر وقوته، حيث يتمتع بعينين كبيرتين ثاقبتين، وهذا ما يمنحه رؤية جانبية وأمامية واضحة، كما يحيط العين إطار أسود رفيع.

اللون

يمتاز هذا الطائر بالتنوع الفريد في ألوان الريش، حيث تتباين ما بين الأسود، الأزرق، الأحمر، كريمي، والبرتقالي، وجميعها بدرجات بديعة ورائعة.

والطائر البالغ غالبًا ما يكون لون ظهره داكن وساطع، وتتفاوت ألوانه ما بين الأخضر والأزرق، بالإضافة إلى منقار أسود قصير، أرجل بنية، ولون عنق برتقالي أو أحمر من الأمام.

الصوت

يمكن القول إنه على رأس قائمة الطيور المغردة، حيث يمتلك السنونو صوت رائع، ذات نغم موسيقي، وتختلف نَغْمَة الصوت وطريقته طبقًا للمناسبة، فمثلًا:

  • إذا كان لإطلاق إنذار في وقت الخطر يصدر أصوات عالية مزعجة سريعة ومتواصلة تشبه الصفير، وإن كان في بعض المرات تكون هذه الإنذارات وهمية ليعرقل محاولة اقتراب رفيقته من ذكر آخر.
  • أما في أوقات التزاوج أو وضع البيض فيشدو بنغمات متتابعة متتالية موسيقية بديعة.

swallow-flying-1

سماته السلوكية

السنونو كائن حر، دائم التحليق ولا يقبل أبدًا الأسر، فهو يختلف كُلِّيًّا عن بقية أنواع الطيور المنزلية، التي تتأقلم وتعيش بين جدران المنازل، أو عن البَبْغاوات، كطائر البادجي مثلًا.

ومن أهم سماته السلوكية:

ذو طبع اجتماعي وأسري

يعرف السنونو بأنه طائر اجتماعي أسري، فنادرًا ما تراه منفردًا، حيث يخرج ويحلق دائمًا في مجموعات، سواء بغرض الصيد أو للهجرة.

وغالبًا ما يكون ودود ولطيف إلا في بعض الحالات حينما يدافع فيها عن صغاره أو أن يدخل في صراع مع أحد الذكور إذا حاول أن يدنو من رفيقته.

طريقة تفاعله

نظرًا لكونه كائن اجتماعي فهو دائم التواصل والتفاعل مع من حوله، وهناك لغة يتم بها التواصل فيما بينهم حيث يصدرون أصوات ذات نَغْمَات موسيقية متواصلة أو ما يسمى تغريدات.

وفي بعض الأحيان يصدر السنونو صوت يشبه النقر عن طريق ضرب طرفي منقاره في بعضهما.

كثير الهجرة

لا يستطع السنونو التوقف عن الطيران، فهو دؤوب ومنتظم على الترحال والهجرة، ويرجع ذلك لعدة أسباب، منها:

  • الهروب من الطقس القارس في الشتاء إلى المناطق ذات الطقس الدافئ، وهو بذلك يقوم برحلة طويلة شاقة من نصف الكرة الشمالي إلى نصفها الجنوبي، والعكس.
  • أيضًا البحث عن الموائل ومصادر الغذاء والماء في أوقات الجفاف.
  • تغيير نمط موطنه نتيجة لإحدى العوامل الخارجية كتدخل وسيطرة الإنسان مثلًا.

نظامه الغذائي

يتنوع النظام الغذائي للسنونو طبقًا لأماكن ترحاله، والموائل التي يتواجد بها، ومن العناصر التي يتغذى عليها:

  • تعتبر الحشرات غذاءه الأساسي، ولذلك يُطلق عليه، الطائر الآكل للحشرات، ومن بينها:
    • الفراشات.
    • الذباب.
    • الخنافس.
  • التوت البري.
  • ثمار بعض الأشجار، مثل بذور شجر الأكاسيا في إفريقيا.
  • البعض من أنواع الفواكه.
  • قشور البيض والتي تعد عامل مساعد فعال في عملية الهضم لديه.

والجدير بالذكر أن السنونو يحصل على غذائه من الحشرات عن طريق اصطيادها، ويحدث ذلك بشكل جماعي.

  • حيث تقوم جميع أفراد الأسرة باختراق مجموعة من الحشرات الطائرة ويقومون بالتقاط أكبر عدد ممكن منها بين أجنحتهم.
  • أو من الجائز التقاط هذه الحشرات من فوق أغصان الأشجار، أو التي تقف على الأرض.

والسنونو طائر انتقائي جِدًّا في اختيار طعامه فلا يأكل أي حشرة تقابله، كما يحاول تجنب بعض الأنواع، مثل الحشرات اللاذعة ومنها النحل والدبابير.

كما يرتشف الماء من المسطحات المائية التي يمر عليها، في لمحة سريعة أنيقة.

التكاثر والنمو

يتشابه السنونو في عملية التكاثر مع الكثير من الطيور الأخرى، ولكن يتسم ببعض السلوكيات والصفات التي يتميز بها عن غيره.

موسم التزاوج

يبدأ موسم التزاوج في منتصف شهر مارس إلى منتصف أبريل، ويختلف موعده من منطقة لأخرى حَسَبَ موعد المواسم المناخية.

  • حيث تنتقل جميع الطيور البالغة للأماكن التي سبق وتم فيها بناء الأَعْشَاش.
  • ثم تتشكل الثنائيات ويبدأ الذكر في الغناء مع استعراض مهاراته في الطيران، كمحاولة منه لجذب انتباه الأنثى.
  • ويتم بعد ذلك التزاوج، وغالبًا يكون للذكر رفيقة واحدة، ونادرًا ما يكون له اثنتين.

وضع البيض

بعد ما يقرب من سبع أيام تضع الأنثى ما بين 4 إلى 8 بيضات، بيضاء اللون ذات نقط بنية تميل للون الأحمر.

تظل الأم بجوار العُش طوال فترة الحضانة التي قد تصل إلى أسبوعين، وقد يشترك معها الأب لبعض الوقت فقط.

رعاية الصغار

يخرج صغير السنونو دون ريش وبعيون مغلقة، لا تُفتح بالكامل إلا بعد 10 أيام، ويقوم الأبوين برعايته، حمايته وإطعامه.

وبعد ما يقرب من 21 يومًا يخرج الصغار من العُش، ثم بعد عدة أيام أخرى يبدأ كل صغير في الاستقلال.

طائر swallow

أشهر أنواع السنونو

تتعدد أنواعه وتنتشر في جميع العالم، حيث تم تسجيل أكثر من 75 نوع من طيور السنونو، بل يقال إنها تتعدى 90 نوع.

ويقوم التصنيف بين هذه الأنواع على عدة أُسس منها:

  • السمات الشكلية.
  • السلوكيات.
  • الموطن.
  • الرتبة الفرعية لكل نوع.

ويمكن القول إن الاختلافات بين جميع هذه الأنواع ليست بالكبيرة، حيث يوجد الكثير من أوجه التشابه، ومن أشهر هذه الأنواع:

طائر الحقول والمزارع

وهو من أشهر أنواع السنونو ويقطن في كل من، قارة أمريكا الجنوبية، جَنُوب إفريقيا، بالإضافة إلى آسيا والقارة الأوربية.

حيث يتمركز عند المزارع، المسطحات المائية والبرك، ويعتمد في نظامه الغذائي على الحشرات مثل جميع أنواع طيور السنونو يجانب بعض النباتات كالتوت البري.

سنونو أشجار المانغروف

هو طائر خلاب يتميز بلونه الأزرق والأبيض، ويعيش في قارة أمريكا اللاتينية في كل من بنما والمكسيك، عند الأنهار والمزارع.

كما يلتهم الحشرات، مثل النحل والخنافس.

السنونو الأخضر البنفسجي

تعيش هذه النوعية من السنونو في الغابات المفتوحة، ويمتاز بألوانه البراقة مثل الأبيض والبرونزي بجانب لونه الأخضر والبنفسجي.

ويعد من أصغر طيور السنونو حيث يبلغ طوله 12 سم ويزن 14 جرام.

طائر الكهف

يقطن داخل الكهوف للحماية من مياه الأمطار، ومتوسط طوله 14 سم، كما يتراوح وزنه ما بين 17 إلى 25 جرام، ويتميز بأجنحة قوية وطويلة تصل إلى 33 سم.

ويتميز بجسد أسطواني وذيل مربع الشكل، وأيضًا بلونه الكستنائي الداكن.

سنونو الأشجار

تتفاوت ألوان هذا النوع ما بين الأسود، الأبيض، البني والرمادي، كما يتراوح طولها ما بين 12 إلى 15 سم، والطول ما بين 16 إلى 25 جرام، وتتغذى على الحشرات كالذباب والنحل.

طائر الجرف

تتنوع ألوان ريشه ما بين الأزرق، الأحمر والأبيض بالإضافة لعنق أمامي أحمر، ويفضل بناء أعشاشه على منحدرات الجبال، حيث يقطن جنوب شرق آسيا، في كل من الصين وتايلاند.

يصل طوله إلى 13 سم، كما يبني أعشاشه على الأجراف، أو داخل المباني.

ولكن بعد ذلك أضطر لبنائها تحت الجسور وفي المباني القديمة بعد أن شُقت المنحدرات لإنشاء الطرق العامة.

يعتمد نظامه الغذائي على الحشرات الطائرة، بالإضافة إلى بعض أنواع الفواكه، وتضع الأنثى ما بين 2 إلى 4 بيضات.

السنونو الأسود

من أشهر أنواع السنونو ويقطن منطقة نهر الأمازون في دول مثل البرازيل، الأرجنتين وكولومبيا، حيث يفضل المياه العذبة المتدفقة، كما يمتلك ذيل طويل حاد.

ويتسم بألوانه البارزة حيث يجمع بين الأبيض الناصع والأسود الداكن.

وهو يعتبر أحد أنواع طيور السنونو المهددة بالانقراض، حيث تم وضعها في القائمة الحمراء لأكثر الكائنات المهددة بالانقراض.

طائر جزر الباهاما

ينتشر هذا النوع في مزارع الصنوبر على طول شواطئ جزر الباهاما، لديه القدرة على التكيف في جميع الموائل.

يتغذى بشكل أساسي على الحشرات الطائرة، غالبًا ما تضع الأنثى ثلاث بيضات وتكون فترة الحضانة 15 يوم، بالإضافة إلى 22 يوم كفترة تأسيس.

السنونو ذو الرأس الأسمر

غالبًا ما يعيش هذا الطائر في البرازيل وبوليفيا، الأرجنتين، كولومبيا وشيلي، ويعتبر صغير الحجم نِسْبِيًّا حيث يبلغ طوله 12 سم، ويتراوح وزنه ما بين 13 إلى 15 جرام.

يمتلك منقار أسود ذو حواف حمراء، وأغلب باقي جسمه باللون البني بدرجاته.

السنونو الأزرق والأبيض

يبلغ متوسط طول هذا الطائر ما بين 11 إلى 12 سم، ويزن حوالي 10 جرام.

يمتلك ذيل قصير مائل للأسود أو للبني في بعض الأوقات، وبقية أجزاء الجسم العلوية زرقاء داكنة، أما الجزء السفلي فلونه أبيض ناصع.

ويقطن أمريكا اللاتينية في كل من الأرجنتين وبيرو.

موطنه وأماكن تواجده

يعيش السنونو في أغلب الكرة الأرضية فيما عدا القارة القطبية الجنوبية، حيث يقطن في العديد من الدول، منها:

  • الولايات المتحدة الأمريكية.
  • إيران.
  • سوريا.
  • البحر المتوسط.
  • القارة الأوربية.
  • السودان.
  • جَنُوب إفريقيا.
  • شبه القارة الهندية.
  • الجبل الأخضر.
  • شبه الجزيرة العربية.
  • أستراليا.
  • ليبيا.

ولا يمكن تحديد موطن واحد له، فهو دائمًا مسافر في السماء، كما يستطيع التأقلم مع أي مكان إذا ما توفرت فيه موائله، مثل الأراضي الزراعية والرطبة، الضواحي والمرتفعات.

أيضًا يفضل المراعي المفتوحة الهادئة ذات المسطحات المائية، كأحواض القصب الزراعية، حيث يحلق في أغلب الوقت على ارتفاع منخفض ليكون قريبًا من الحقول والسهول.

هجرات طيور السنونو

ربما تكون هجرات السنونو ذات المسافات الطويلة مرهقة، شاقة ومحفوفة بالعديد من المخاطر، ولكن مع كل ذلك لا يمكن له أن يتوقف عنها، فهي صارت إحدى سماته، بالإضافة لكونها ضرورة لاستكمال حياته.

ويهاجر في صورة مجموعات وقد يصل عدد المجموعة الواحدة إلى أكثر من 50 طائر.

فما هي اتجاهاته؟ وعلى أي أساس يتم تحديدها؟

الحقيقة أن السنونو دائمًا ما يبحث عن الدفء ومن أجله يهاجر، فعلى سبيل المثال النوع الذي يقطن القارة الأوربية يكون مسار رحلته:

  • في فصل الشتاء يهرب من شمال أوربا متجهًا إلى الجَنُوب فيمر بالبحر المتوسط، متخطيًا الصحراء الكبرى في إفريقيا.
  • وهنا لديه خيارين:
    • الأول، أن يستكمل رحلته بالتعمق جنوبًا حتى يصل لجنوب إفريقيا.
    • والثاني، أن يغير اتجاهه للشرق ليمر على البحر الأحمر ثم يخترق الجزيرة العربية حتى يصل الهند.
  • وقد تستغرق هذه الرحلة أكثر من 6 أسابيع.
  • وفي أثناءها يتناول غذائه من المسطحات المائية والمراعي الخضراء التي يمر عليها، حيث يطير نهارًا فقط وعلى ارتفاع منخفض.
  • وبحلول فصل الصيف يعاود نفس الرحلة مرة أخرى باتجاه موطنه شمالًا.

أما الأنواع الأخرى فيختلف مسار وأسباب رحلتها طبقًا للموطن الذي تسكنه، وكلها رِحْلات طويلة ومجهدة، ومن أجل كل ذلك أُطلق عليه لقب “الطائر المُهاجر“.

أَعْشَاش السنونو

لعل ثاني أهم ما يميز سلوكيات هذا الطائر بعد هجراته الطويلة البعيدة، هو طريقته في بناء العُش الخاص بصغاره، حيث تميزت بالكثير من الدِّقَّة والإتقان، بالإضافة للمسة جمالية في بعض الأوقات.

وتتعدد أنواع وأشكال الأعشاش مع تنوع أنواع طيور السنونو ومواطنه المختلفة، فهناك نوع يستغل تجاويف الشجر لتكون له عُشًا وهناك من يحفرها في الرمال وآخر يبنيها من الطين.

وقد يحتاج الطائر للقيام بأكثر من 1200 جولة ذهاب وإياب لجمع وبناء عُشه من الطين.

ويشارك ذكر السنونو الأنثى في البناء، حيث يتم تقاسم المهام بينهما من حفر ونقل وإنشاء، وللعُش أشكال مختلفة منها:

  • ما يشبه الطبق.
  • على شكل أنبوب ممدود.
  • أو أنبوب كامل.
  • وأوقات دائري ذو ثقب.

وتكثر الأعشاش في قارتي أوربا وأمريكا اَلشَّمَالِيَّة في بعض الأماكن التي يقطنها البشر، ولا يمكن لهم إزالتها طبقًا للقوانين التي تحمي هذه الطيور.

swallow-nest

السنونو والبشر

تتميز علاقة السنونو بالإنسان بالكثير من الإيجابية:

  • فالسنونو لا يشكل خطرًا عليه.
  • بل له دور كبير في التخلص من الحشرات التي تسبب له الكثير من القلق، فعلى سبيل المثال لديه القدرة على التهام أكثر من 600 بعوضة في الليلة الواحدة.
  • وأيضًا لا يسبب السنونو للبشر أي ضوضاء، على العكس يمتاز بجمال أصواته.

وعلى الجانب الآخر لا يقوم الإنسان بالتعدي عليه أو على أعشاشه، التزامًا بالقوانين التي وضعت لحماية هذه الطيور من خطر الانقراض.

هل السنونو مهدد بالانقراض

من الجدير بالذكر أن بعض أنواع السنونو تواجه خطر الاندثار، ومنها على سبيل المثال طائر جُزر البهاما الذي يُدرج ضمن الأنواع المهددة بالانقراض، بجانب العديد من الطيور الأخرى من نفس الفصيلة.

الأخطار التي تهدد السنونو

ومن الأخطار التي قد تهدد أعداد السنونو على مستوى العالم:

  • الهجرات الطويلة المرهقة، والتي قد يُفقد فيها أعداد كثيرة من طيور السنونو.
  • الصيد العشوائي المستمر الذي لا يخضع لأي اشتراطات بيئية.
  • عوامل الطقس القاسية التي يتعرض لها السنونو أغلب الأحيان، خاصة في فصل الشتاء.
  • كما يواجه السنونو مخاطر الحيوانات المفترسة والطفيليات يَوْمِيًّا.
  • فقدان العديد من موائل الطيور بسبب إقامة المشروعات الصناعية بها.
  • كذلك أكدت بعض الدراسات أن تحويل المناطق العُشبية الطبيعية إلى أراضي زراعية صُنعت بيد الإنسان، قد يؤدي إلى تقلص أعداد السنونو بسبب فقده للغذاء المعتاد.

الخلاصة

يعتبر السنونو من رتبة العصفوريات، ورغم حجمه الصغير لكنه يملك القدرة العالية على التحليق لفترات طويلة، ويمتلك السمات البدنية التي تؤهله لذلك.

كما يتمتع بمجموعة من الألوان المتنوعة في مختلف أنواعه التي قد تصل إلى 90 نوع، بالإضافة لامتلاكه لصوت رائع خلاب.

ويتسم بطابعه الاجتماعي الأسري، أيضًا يتميز بكثرة ترحاله وهجراته بحثًا عن الدفء والغذاء.

ويشتهر طائر السنونو بالعديد من الأنواع قد تصل إلى 90 نوع، وتعيش في أغلب أنحاء العالم، ولكن الكثير منها مهدد بالانقراض.

ومن أهم مميزات السنونو بناءه للأعشاش بطريقة تتسم بالدقة والتنوع.

وتعد علاقته بالبشر جيدة وإيجابية، ويرجع ذلك لدوره الهام في التخلص من الحشرات التي تقلق الإنسان كثيرًا.

الاسئلة الأكثر شيوعاً

ما هي السمات البدنية لطائر السنونو؟

  •  متوسط طول طائر السنونو البالغ ما بين 10 إلى 24 سم.
  • يمتلك أجنحة طويلة يبلغ متوسط طولها ما بين 23 إلى 35 سم، تتميز بالحواف الحادة.
  • متوسط وزن الطائر ما بين 10 إلى 60 جرام.
  • متوسط عمر السنونو بثلاث سنوات.
  • يمتلك ذيل طويل يحتوي على 12 ريشة، ويكون غالبًا أطول عند الذكور.
  • يملك منقار صغير، وأرجل قصيرة تنتهي بقدمين ذات أصابع ملتصقة إلى حد ما.

ما هي الأخطار التي تهدد طائر السنونو؟

  • الهجرات الطويلة المرهقة، والتي قد يُفقد فيها أعداد كثيرة من طيور السنونو.
  • الصيد العشوائي المستمر الذي لا يخضع لأي اشتراطات بيئية.
  • عوامل الطقس القاسية التي يتعرض لها السنونو أغلب الأحيان، خاصة في فصل الشتاء.
  • كما يواجه السنونو مخاطر الحيوانات المفترسة والطفيليات يوميًا.
  • فقدان العديد من موائل الطيور بسبب إقامة المشروعات الصناعية بها.
  • تحويل المناطق العُشبية الطبيعية إلى أراضي زراعية صُنعت بيد الإنسان، قد يؤدي إلى تقلص أعداد السنونو بسبب فقده للغذاء المعتاد
مقالات ذات صلة
أضف تعليق: