أشهر 7 أنوع من القطط البرية المهددة بالانقراض وسبب ذلك

أشهر 7 أنوع من القطط البرية المهددة بالانقراض وسبب ذلك

تعد القطط أو السنوريات أو الوشق على مختلف مسمياتها من أكثر الحيوانات المتعددة الفصائل، وأيضا منها الأليفة والبرية (المفترسة) والتي تعيش في شتى بقاع الأرض.

وقد أصبحت هذه القطط على اختلاف فصائلها مهددة بالانقراض لأسباب متنوعة.

بعض من هذه الأنواع أدرجت في القائمة الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض التي أصدرتها منظمة الاتحاد الدولي لحفظ البيئة (IUCN).

ولأن هذه المنظمة دورها الأساسي يتضمن صيانة البرية وأشكال الحياة المختلفة في كل بقاع الأرض.

ولذلك كان من الضروري وضع لائحة بها آلاف من الحيوانات المعرضة للانقراض منها 22000 من القطط البرية فقط.

الهدف من هذه القائمة، هو تسليط الضوء على الأنواع المختلفة والتي بدونها ستختل موازين البيئة مما لا شك فيه سيؤثر على الإنسان.

القطط المعرضة للانقراض

تتعدى السنوريات نسبة لا يستهان بها ضمن الأنواع البرية التي على وشك الانقراض، والتي تتجاوز العشرين الفًا، بعض منها يعيش في المناطق الباردة والبعض الآخر يعيش في أماكن شديدة الحرارة.

الوشق الأيبيري

الهر الأيبيري

يقطن الوشق الأيبيري أو السنوري الإسباني “IBERIAN LYNX” في جزيرة ايبيريا جنوب أوروبا، وهو أكثر أنواع السنوريات المهددة بالانقراض.

يرجع السبب الرئيسي في ذلك إلى تغذيه على الأرانب البرية الحاملة لمرض مميت ينتقل إليها فيؤدي إلى وفاتها.

وقد ظهرت إحصائيات جديدة توضح أن عدد الوشوق الأيبيرية لا تتعدى المائة وشق.

القط الإسكتلندي

القط الاسكتلندي

نمر المرتفعات “Scottish cat” هذا ما يعرف به القط الإسكتلندي الذي يعيش في مرتفعات إسكتلندا وأيضًا في الغابات الإنجليزية.

أوضحت كثير من المنظمات المختصة بحماية الحيوانات البرية في إسكتلندا أن هذا القط معرض للانقراض أكثر من النمور، وذلك لأسباب عدة منها إزالة الكثير من الغابات التي يسكن بها.

وتقول آخر الإحصاءات إن أعداد القط الإسكتلندي لا تتجاوز 400 قط بري في وقتنا الحالي وأن الأعداد في تناقص مستمر.

قط خليج بورنيو

قط بورنيو باي

ترجع تسمية هذا القط بهذا الاسم إلى موطنه، حيث أنه يعيش فقط في جزيرة بورنيو.

وهي جزيرة تقع في جنوب آسيا، يتميز قط بورنيو “Borneo Bay Cat” بلونه الكستناء البني وكبر حجمه وشكله المميز عن القطط الأليفة.

ولبعد الجزيرة التي يعيش بها هذا النوع من القطط، لذا لا توجد معلومات كثيرة عن طبيعة معيشته وتكاثره إلا أن عددها قليل جدا فلا تزيد عن 2200 قط في العالم كله.

القط ذو الرأس المسطح

القط ذي الرأس المسّطح

يعيش هذا القط “Flat-Headed Cat” في إندونيسيا وماليزيا ولا يتبقى منه إلا 2500 قط فقط.

ويتميز هذا القط بشكله الفريد فهو ذو رأس مسطح وعينان حمراوان وأيضا لتناقص عدد الغابات أدى إلى تعرضه للانقراض بشكل كبير.

قط جبال الأنديز

قط جبال الانديز

أقل من 1400 قط من هذه السلالة “Andean Mountain Cat” هو المتبقي في يومنا هذا.

هذا القط أو السنوري الذي لا يوجد له سوى صورتان تم التقاطهما قبل عام 1998 م، لا يوجد عنه معلومات كثيرة حتى هذه اللحظة.

القط السمّاك (صياد السمك)

القط السمّاك

ترجع تسمية هذا القط بالسمّاك “Fishing Cat” نظرًا لقدرته على اصطياد السمك والسباحة في المياه، لذا فهو يعيش في الأماكن القريبة من البحار والأنهار والمستنقعات.

وقد حذرت المنظمات الخاصة بحماية البيئة منذ عام 2008 من أن نوع هذا القط أوشك على الانقراض لسطو البشر على أماكن معيشته.

القطة الرخامية

القط الرخامي

تعيش الهرة الرخامية “Marbled Cat” في أقصى جنوب آسيا، وتسمي بالرخامية لأن فراءها يشبه الرخام.

وهذا ما جعل هذه الفصيلة يتهافت على اصطيادها صائدو الحيوانات المفترسة للحصول على فرائها وبيعه بأغلى الأثمان.

وقد كان هذا أحد الأسباب الرئيسية في تصدر القطة الرخامية في لائحة الحيوانات المعرضة للانقراض في عام 2002، ومنذ ذلك الوقت ومنظمات حماية البرية تحاول الحفاظ على هذا الفصيل.

العوامل المؤدية لانقراض القطط

تعددت الأسباب والعوامل التي أدت وما زالت تؤدى إلى تناقص عدد الحيوانات البرية منها القطط وعلى الرغم من أنها تصنف على أنها قطط برية قادرة على التكيف مع بيئتها والحصول على غذائها بنفسها.

إلا أن العنصر البشري والبيئي وازدياد العمران والتلوث كان له أثر كبير في اختفاء وتناقص أعداد أنواع كثيرة من القطط، من أهم هذه العوامل المؤدية لانقراض القطط:

الصيد الجائر

يقوم الكثير من التجار وصائدي الحيوانات البرية بصيد القطط ذات الفراء المميز وذو الشكل الجذاب لبيعه واستخدامه في صناعة الملابس ذات الفراء والجلود الطبيعية والأحذية، حيث تباع بأثمان باهظة.

ولعل القطط الرخامية وقطط خليج بورنيو باي من أشهر القطط المستخدمة في هذا الغرض.

مما جعل الصيد الجائر لمثل هذه الأنواع أحد أهم العوامل التي جعلتها من القطط التي على وشك الانقراض إن لم تكن قد انقرضت بالفعل.

فقدان الموطن الأصلي

بسبب العمران الجائر وإزالة الغابات كثيفة الأشجار، فقدت القطط موطنها الأصلي وفقدت معها قدرتها على العيش والتكاثر بصورة طبيعية.

كذلك تواجد البشر في نفس الأماكن التي تتواجد به القطط أدى إلى قلة راحتها وقدرتها على التكيف مع بيئتها من أمثلة ذلك:

  • القط السماك والذي يتواجد بالقرب من المسطحات المائية.
  • قط خليج بورنيو.
  • القط صياد السمك.

قلة الطعام

قلة الفرائس وكذلك تلوث الأغذية أحد أهم الأسباب لانخفاض أعداد السنوريات، ويرجع ذلك لاصطياد الحيوانات والطيور والأسماك صغيرة الحجم والتي تتغذى عليها القطط من أمثلة هذه القطط:

  • الوشق الأيبيري.
  • القطط الرخامية.
  • القط ذو الرأس المسطح.

زواج الأقارب والتهجين

من المؤكد أن تزاوج القط من نوع أو فصيلة أخرى سيؤدي إلى ظهور أنواع جديدة بها صفات مختلطة من الفصيلتين الأبوين ومع تقادم السلالة ستختفي الصفات الأصلية للفصيلة الأم.

فيؤدي ذلك في النهاية إلى اختفاء الأنواع القديمة من القطط وظهور أنواع جديدة بصفات مطورة.

فقد الموائل

فقد الموائل وتدهورها يعني تدهور بيئة الموطن الرئيسي للحيوان نتيجة أسباب عديدة كالتصحر والتجريف والذي يؤدي إلى اختفاء الطبيعة الملائمة لنمو وتكاثر صحي.

مما أدى بشكل كبير إلى انقراض أنواع من القطط وتغير في التنوع الأيديولوجي لها والسبب في ذلك شبكات الكهرباء ومحطات توليد الطاقة والسدود المائية المتمركزة في مستوطنات القطط.

أيضًا تبوير الأراضي، قطع الأشجار كذلك الظواهر الطبيعية كالزلازل والبراكين والعواصف وغيرها من التغيرات البيئية التي أدت بالفعل إلى تهديد طبيعة القطط.

اليوم العالمي لحياة البرية

تناقص الكثير من الحيوانات وانقراضها والتي منها القطط، وجد العلماء أهمية إحياء يوم لإلقاء نظرة على حياة القطط وغيرها من الحيوانات.

حتى يعلم البشر مدى الخسارة والفقد في أنواعها الكبيرة والصغيرة، وقد تقرر هذا اليوم على أنه يوم الثالث من مارس.

والسبب في اختيار هذا اليوم تحديدًا هو إقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، في الدورة 68 لعام 2013 اعتبار 3 مارس يوما عالميا للحياة البرية.

وذلك حرصًا منها على زيادة وعي البشر بأهمية الحيوانات والنباتات البرية والتي منها القطط البرية التي على وشك الانقراض والحفاظ عليها بشتى الطرق سواء على مستوى الفرد أو الدولة.

الخلاصة

نكاد نفقد اليوم أنواع كثيرة من الحيوانات أبرزها القطط البرية، والتي تسكن أماكن متفرقة من العالم، بعضها يعيش بالقرب من الأماكن المأهولة بالسكان وبعضها في الغابات والبراري.

آلاف من السنوريات تتصدر القائمة الحمراء للحيوانات المهددة بالانقراض من بينها الأسود والنمور والفهود والأسماك وغيرها، والتي وضعتها منظمة الاتحاد الدولي للحفاظ على البرية (IUCN).

من ضمن هذه الفصائل: الهر الأيبيري، الهر السمّاك، القطط الرخامية، قط جبال الأنديز وغيرها.

أهم الأسباب التي جعلت هذه الهرر معرضة للانقراض هو الصيد الجائر عليها بهدف الحصول على فرائها أو بغرض تربيتها في المنزل.

وكذلك فقدان مواطنها الأصلية بسبب قطع الأشجار والزحف العمراني المستمر الذي أدى إلى فقدان القطط لأماكن معيشتها.

جعلت الجمعية العمومية للأمم المتحدة يوم 3 مارس من كل عام يومًا للحفاظ على البرية، لتوعية البشر بخطورة الجور على الحيوانات التي تعيش في البراري ومدى تأثير ذلك علينا في المستقبل القريب.

الاسئلة الأكثر شيوعاً

بم يتسم القط السمّاك؟

يتسم القط صياد السمك بمهارته العالية في السباحة والتركيز على اصطياد فرائسه من الأسماك.

ما هي أكثر القطط التي تتعرض للصيد الجائر؟

القطط الرخامية وقطط خليج بورنيو هي من أكثر الهرر التي تجذب انتباه صائدي الحيوانات البرية.

متى يتم إحياء اليوم العالمي للحياة البرية؟

تقوم منظمات الحفاظ على البرية بإحياء اليوم العالمي للبرية في 3 مارس ابتداء من عام 2018، للتزكية أهمية البرية وحمايتها من الانقراض.

مقالات ذات صلة
أضف تعليق: