ما هو التهاب الأمعاء عند القطط وطرق الوقاية منه؟

ما هو التهاب الأمعاء عند القطط وطرق الوقاية منه؟

تعتبر القطط من الحيوانات الأليفة المعرضة للكثير من الأمراض، ولهذا فإن متابعة الطبيب وجدول التطعيمات يقلل من إصابتها بالعديد من الأمراض، والتي من أبرزها التهاب القطط.

فهو يعد من الأمراض الفيروسية المميتة للقطط غير المطعمة حيث يؤدي إلى الوفاة في أغلب الإصابات وأيضا ينتشر بسهولة من قط مصاب لقط سليم لذلك يجب عزل القط المريض.

ما هو التهاب الأمعاء عند القطط

هو التهاب في بطانة المعدة ومع زيادة الالتهاب يزداد سمك جدار المعدة ثُمّ صعوبة امتصاص العناصر الغذائية في الطعام، كما أنه يمكن أن يكون حادا وقد يظهر أيضا بشكل مفاجئ.

ومع متابعة الأعراض يمكن علاجه بسهولة ولكن إن أُهمل يتحول إلى مزمن وبذلك يكون صعبا في علاجه وقد يؤدي إلى الوفاة.

أعراضه

يظهر مع المرض عدة أعراض أو عرض واحد أو أكثر وتختلف شدتها على حسب المنطقة المصابة:

  • تقيؤ القط: إمكانية حدوث ذلك عدة مرات في اليوم الواحد وإذا كانت المعدة فارغة يكون استفراغا أصفر اللون وقد يكون القيء دمويا إذا كان الالتهاب شديدا.
  • انخفاض الشهية: قد يتوقف القط عن الأكل، ولهذا قد يحدث فقدان في الوزن وفي أحوال أخرى قد يحدث الأكل بكثرة لكن دون زيادة في الوزن.
  • الخمول: يقل نشاط القط وحركته ويميل إلى النوم كثيرا.
  • الجفاف: بسبب كثرة القيء وقد يؤدي إلى الوفاة.
  • الإسهال: قد يحدث براز دموي.
  • ارتفاع درجة الحرارة.
  • قد يدخل القط في حالة اكتئاب.
  • من الممكن أن يصيب الغدد الليمفاوية وبالتالي انخفاض عدد خلايا الدم البيضاء ويؤدي ذلك إلى التسمم.

الأسباب

بالرغم من أنه يصعب تحديد السبب الأساسي للإصابة، كما أنه قد يحدث أيضا دون سبب، إلا أن أبرز مسببات الإصابة ما يلي:

  • الحساسية اتجاه بعض أنواع الطعام: قد تنتج من تناول غذاء يحتوي على مواد حافظة.
  • تسمم غذائي: نتيجة تناول طعام فاسد أو جسم غريب صعب هضمه أو تناول مواد سامة.
  • التغيير في نظامه الغذائي مما قد يؤدي إلى سوء التغذية.
  • بعض الأمراض المصاب بها القط: مثل أمراض الكبد والكلى أو التهاب البنكرياس أو داء الأمعاء الالتهابي أو فرط نشاط الغدة الدرقية أو مرض السكري.
  • الإصابة بالديدان: مثل الإسكارس.
  • قد ينتج نتيجة لتناول الأدوية المضادة للالتهابات.

علاج التهاب الأمعاء عند القطط

العلاج يكون صعب بسبب صعوبة تحديد السبب الرئيسي وشدة المرض حيث إنه في أحوال كثيرة يؤدي إلى الوفاة.

وقد تصل نسبة الوفاة للقطط أقل من شهرين إلى حوالي “95%” والقطط الأكبر إلى حوالي “65%” والقطط الكبيرة إلى “85%“.

لذلك فإن تحديد السبب مع إعطاء العلاج الصحيح يقلل من نسبة الوفاة للقطط الكبيرة بحوالي “15%” وأيضا تبعا للتشخيص الذي يقوم به الطبيب، مثل:

  • حساسية الغذاء: يصف لها نظام غذائي مضاد للحساسية يؤدي إلى تقليل الأعراض.
  • إذا كان السبب وجود جسم غريب: يجري عملية لإزالته.
  • إذا كان السبب الديدان أو البكتريا: يصف مضادات حيوية للقضاء عليهم.
  • في بعض الأحيان إهمال الأمراض: كأمراض الكلى والكبد والسكري تكون سببا للإصابة، ولهذا السبب، فإن السيطرة عليها يكون سبب في العلاج.
  • الجهاز المناعي للقطة ضعيف: لذلك فهي عرضة للإصابة به وملاحظة الأعراض تساعد على علاجه.
    • إضافة إلى أهمية اتباع إرشادات الطبيب.
    • كما يجب عزل القط المصاب وغسل اليدين جيدا بعد التعامل معه لتجنب انتشار العدوى.

ومن الممكن تغيير طريقه العلاج إذا لم يستجب القط للطريقة المتبعة حتى تتحسن حالته الصحية.

طرق الوقاية منه

الوقاية دائما تقلل من شدة المرض وبالتالي سرعة التماثل للشفاء، ولذلك ينصح لمنع تطور المرض:

  • اختيار نظام غذائي صحي، مع اختيار الأطعمة سهلة الهضم.
  • تغيير النظام الغذائي على مراحل مع مراعاة الاحتفاظ بنفس كمية الطعام المقدمة.
  • محاولة تجنب إعطائه الطعام المعد خارج المنزل أو الطعام الذي يحتوي على مواد حافظة.
  • ملاحظة الأعراض التي تظهر على القطة وعرضها على الطبيب يكشف عن المرض مبكرا ويمنع تطوره.
  • متابعة الطبيب والتطعيم حيث إنه يوجد تطعيم من عمر “9“و”12” أسبوع، وبعد ذلك يُكرر كل سنه.

الخلاصة

إن التهاب للأمعاء هو التهاب في بطانة المعدة، من السهل علاجه، ولكن مع الإهمال في متابعة أعراضه، سوف يصعب علاجه مما قد يؤدي إلى الوفاة.

ومن أعراضه التقيؤ والإسهال والارتفاع في درجة الحرارة والخمول والجفاف.

وقد يكون سبب الإصابة هو حساسية القط تجاه طعام أو إصابته بالديدان أو وجود أمراض أخرى تكون سبب له، ولهذا فإن اكتشاف السبب يساعد على العلاج بالطريقه الصحيحة.

الاسئلة الأكثر شيوعاً

ما هو التهاب الأمعاء عند القطط؟

هو التهاب في بطانة المعدة، ومع زيادة الالتهاب يزداد سمك جدار المعدة، ثُمّ صعوبة امتصاص العناصر الغذائية في الطعام.

ماهي أعراضه؟

  • التقيؤ.
  • الإسهال.
  • الخمول.
  • الجفاف.
  • انخفاض الشهية.
  • ارتفاع في درجة الحرارة.

ما أشهر الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة به؟

  • الحساسية تجاه بعض أنواع الطعام.
  • التسمم الغذائي
  • التغيير في نظامه الغذائي مما قد يؤدي إلى سوء التغذية.
  • بعض الأمراض المصاب بها القط: مثل أمراض الكبد والكلى أو التهاب البنكرياس أو داء الأمعاء الالتهابي أو فرط نشاط الغدة الدرقية أو مرض السكري.
  • الإصابة بالديدان: مثل الإسكارس.
  • قد ينتج نتيجة لتناول الأدوية المضادة للالتهابات.
مقالات ذات صلة
أضف تعليق: