3 سمات جسدية تفرق بين الدرفيل والدولفين

3 سمات جسدية تفرق بين الدرفيل والدولفين

تتعد فصائل الحيتان العملاقة، فهي كائنات منتشرة بقوة في المحيطات، والبحار العميقة، فتتكاثر وتتطور عبر الأجيال، لإنتاج سلالات فرعية جديدة، كالدرافيل.

فيعتبر الدرفيل أحد فصائل الحوت الشهيرة، وبالرغم من هذا، إلا أنه كائن شديد اللطف غير شرس، يستخدمه البشر في تقديم العروض الاستعراضية المسلية.

فما هي قصة هذا المخلوق الأسطوري؟

أسمائه المتنوعة

يُعرف هذا الكائن باسم الدرفيل، وهو حيوان مائي مميز يعيش في مجموعات من أبناء جنسه، فقد يُطلق عليه البشر بعض الأسماء المتباينة مثل:

  • الدلفين: وهي كلمة يونانية تعني الحيوان المائي ذو الرحم.
  • المهرج: يستخدم هذا الاسم بسبب اشتراك هذه المخلوقات في تقديم العروض الكبيرة.
  • كاوبوي البحر: فهو يقوم بحركات مثيرة عند رؤيته للسفن.
  • الدخس: وهو الاسم الخاص بالأنثى.

لكن الدراسات العلمية قد أثبتت أن هذه الكائنات الفخمة تقوم بإطلاق أسماء على كل أفرادها كالبشر، فيستخدمون هذه الأسماء للنداء، والتحدث بينهم.

الصفات الجسدية

جسده

يتميز هذا الكائن الخلاب بالعديد من السمات الجسمانية الفريدة مثل:

  • الجسم الرشيق: مما يزيد من سرعته، ويساعده في الحركة داخل الماء، وخارجه.
  • الجلد المرن: المسؤول عن دعم حركاته الخارقة.
  • الرأس الكبير: فيتشابه مخه مع مخ الإنسان من حيث الشكل والحجم.
  • الوزن المميز: ويتراوح ثقله بين 40 إلى 10000 كيلو جرامًا.
  • الارتفاع المختلف: يعتمد على النوع، فالقصير متوسط طوله 1.2 متر، ولكن ارتفاع الأنواع الضخمة قد يصل إلى 9.5 متر.
  • الفتحات الصغيرة: عند قمة الرأس للتنفس، ونقل الهواء إلى الرئة مباشرة.
  • الفك الطويل: والذي يشبه منقار الطيور، مما يجعل ابتسامته جذابة ساحرة.
  • طبقة الشحم: للعزل الحراري، حتى يستطيع التأقلم مع درجات الحرارة المختلفة.
  • الرئة الرقيقة: حيث أنه حيوان ثدي، لا يتنفس بواسطة الخياشيم كالأسماك.
  • الذيل المذهل: يتحرك لأعلى وأسفل كالثدييات.
  • الرحم الدقيق: لذلك تلد هذه الكائنات، ولا تبيض.

شخصيته

شخصيته

من المستحيل ألا تقع في غرام هذا الساحر الأسطوري، فهو يتحلى بسلوكيات مذهلة مثل:

  • الخجل.
  • الفضول الشديد.
  • المرح، والبهجة.
  • النشاط.
  • القوة.
  • الذكاء.
  • سرعة التعلم، والتدريب.
  • اللطف.
  • الوفاء.
  • التعاون.
  • الألفة.
  • الحذر.
  • الذاكرة القوية.
  • الرشاقة، والخفة.

أماكن تواجده

مجموعاته

تنتشر الدرافيل في جميع محيطات العالم، ذلك بجانب بعض البحار الغير عميقة، كالبحر الأحمر المشهور بتواجد عدد كبير من أنواع الدرافيل الفريدة به.

ومن المحتمل أيضًا تواجدها في الأنهار الهادئة، كنهر الأمازون والجانج، لذلك يتمكن بعض الأفراد بتربية هذه المخلوقات المبهجة في حمامات السباحة بسهولة.

فمن الجدير بالذكر أن علماء الطبيعة يتابعون أماكن عيش الدرافيل باستمرار، حيث أن وجودهم في مكان معين يدل على نقاء وصفاء الماء به.

ذلك لأن هذه الكائنات الذكية المثالية تحب العيش في الماء الهادئ الخالي من التلوث، ذلك بجانب ابتعادها عن الصخب والضوضاء.

عمره

يتوقف عمر الدرفيل على نوعه، ولذلك تجد أن متوسط عمر الدرفيل المخطط قد يصل إلى 60 عامًا، ولكن الدلفين ذو الأنف الزجاجي القوي لا يعيش أكثر من 40 عامًا.

الألوان

تتعد ألوان الدرافيل، فمن أشهرها:

  • الأسود.
  • الرمادي.
  • الأبيض.

الأنواع

أجناسه

من الجيد تطور هذه السلالة العريقة، فقد يصل عدد أنواعها المختلفة إلى أكثر من 40 جنسًا، وتختلف هذه الأجناس في أماكن تواجدها، ونوع الماء المناسب لها.

في المحيطات

تنتشر بعض الأصناف المعروفة من تلك الكائنات الضخمة في أعماق المحيطات، فبعض الدرافيل لا تستطيع الحياة بعيدًا عن قاع المحيط مثل:

  • الأطلسي الأحدب.
  • الدلفين قاروري الأنف.
  • توكوكسي.
  • درفيل الدوار.
  • الصيني الأبيض.
  • الأزرق.
  • الأطلنطي.
  • القبطان.
  • المنقط.
  • البينو.
  • الكاليديرون.

أصناف البحار

سباحته

يعد البحر لأحمر من الأماكن الغنية بالفئات المختلفة من الدرافيل، فهو يحتوي على 8 أجناس متباينة مثل:

  • ريسو.
  • القاتل الكاذب.
  • القائد قصير الزعنفة.
  • الهندي القاروري.
  • المخطط.
  • ذو الأنف الزجاجية.
  • المرقط المداري.
  • الأحدب الهندي.

طرق التواصل بينهم

تعيش هذه الكائنات اللطيفة تحت الماء، وبالرغم من هذا، إلا أنها تعتمد على الصوت للتواصل دائمًا، وذلك بسبب حبها للعيش في جماعات حتى لا تتعرض للهجوم من الأسماك المفترسة.

ومن الجيد أن سرعة الصوت في الماء أكبر من سرعته في الهواء، لذلك تكون استجابة هذه المخلوقات لأصوات الصافرات الصادرة من الدرافيل المحيطة بها سريعة.

فعند حدوث خطر ما كفقدان أحد الأفراد، يقوم الجميع بالغوص بسرعة كبيرة، وإصدار صافرات، لتحديد اتجاه مكان الدلفين المفقود، بالإضافة إلى تقدير بعده عنهم، ثم الاتجاه نحوه على الفور.

وتعد هذه التقنية من أكثر ما يميزها، ذلك بجانب أنها دليل واضح على قدرتها على تحمل المسؤولية وحماية أفراد جنسها.

أسلوب تكاثره

تزاوجه

ينضج الذكور قبل الإناث جنسيًا، حيث أن الذكر يصبح قادرًا على الزواج عند بلوغه سن 7 أعوام، ولكن بعض الأنواع قد تحتاج أن يصل عمرها إلى 13 عامًا.

لكن من الرائع أن تكاثر هذا الحيوان المميز لا ينحصر بوقت معين خلال السنة، حيث أنه لا يرتبط بموسم للتزاوج مثل معظم الحيوانات.

وإذا كنت شخصًا عاطفيًا تحب القصص الرومانسية، فسوف تحب هذا المخلوق العاطفي الرقيق وتتعلق به.

فذكر الدرفيل يتمتع برومانسية مثيرة، حيث أنه يبدأ بمغازلة الأنثى بحيل مختلفة للتقرب منها أولًا، فقد يقوم بالسباحة حولها طويلًا لجذب انتباهها.

بالإضافة إلى تقديم بعض الحركات الرشيقة الاستعراضية أمامها، وذلك للتأكد من وقوعها في غرامه وحبه.

ومن الممكن أن تتحدى ذكور الدرافيل بعضها البعض بشجاعة من أجل الفوز بقلب الأنثى، فالذكور تحب إظهار قوتها أمام الجميع قبل التزاوج.

ولهذه الأسباب يقوم الذكر ببذل مجهود عظيم، حتى تستجيب الأنثى له، وتعبر عن موافقتها له بالزواج، وذلك بتحريك ذيلها الطويل اتجاهه.

ولادة الدلفين

الولادة

يعد الدرفيل من الثدييات التي تعيش في الماء، فهو كائن مائي قوي، وفريد، وبالرغم من هذا، إلا أنه لا يبيض كالأسماك، والكائنات البحرية، بل أنه يلد مثل الثدييات، ولكن تحت الماء.

فتستغرق الأنثى فترة تتراوح بين ساعة إلى 3 ساعات لولادة الدلفين الصغير، ثم مساعدته للصعود إلى أعلى، حتى يصل إلى سطح الماء.

ليجد سبيلًا للتنفس، والحصول على الأكسجين الضروري لحياته، وقد تفقد الأم كمية كبيرة من الدم أثناء الولادة، مما يجعلها ضعيفة، ومعرضة للخطر، والهجوم.

لذلك تسبح الأم، والصغار في مركز السرب، ويحيط بهم الذكور لحمايتهم، والتأكد من سلامتهم أثناء رحلاتهم.

من الهام أيضًا تعليم الصغير إطلاق الصافرات، حتى تتمكن الأم من تحديد مكان طفلها إذا ضل الطريق، أو عند مهاجمتهم من الأسماك المفترسة.

فمن المثير للاهتمام أن أنثى الدلفين تحتاج إلى عام كامل حتى تلد صغير، وأنها قادرة على إنجاب طفل واحد فقط كل أربعة سنوات.

كيف تميز بين الدرفيل والدولفين؟

يتشابه كلًا منهما بالعديد من الملامح الجسدية المثالية، وذلك بسبب انتمائهما للحيوانات المائية، وبالرغم من هذا، إلا أنهما يختلفان في بعض الأمور مثل:

الشكل الخارجي للأنف

أنفه

يمتلك الدرفيل أنفًا مدببة طويلة كمنقار الطيور، فيمكنك احتضانه من خلالها أثناء اللعب معه، ولكن الدولفين له رأسًا دائرية بسبب صغر أنفه.

الحجم

يعتبر الدرفيل أكبر حجمًا، ووزنًا من الدولفين، وذلك حتى يستطيع حماية نفسه من الأعداء.

الأسنان

فك الدرفيل الطويل يحتوي على أسنان تتأخذ الشكل المخروطي الحاد، لكن أسنان الدولفين طولية مدببة حادة.

تغذيته السليمة

طعامه

يعتبر الدلفين من الكائنات آكلة اللحوم، فهو يحتاج إلى تناول كميات ضخمة من الأصناف البحرية اللذيذة، حيث تتراوح وجباته اليومية بين 8 إلى 15 كيلوجرامًا، وتتوقف هذه الكمية على عدة عوامل مثل:

  • عمره.
  • وزنه.
  • نوعه.

فمن الجدير بالذكر أنه يعتمد على طريقة عجيبة للبحث عن طعامه، وذلك لأنه يمتلك خاصية فطرية فائقة تمكنه من التنقيب، والاستكشاف باستخدام الاستشعار عن البعد.

حيث أنه يصدر أصوات بترددات معينة، ليحدد أماكن الطعام ونوعيته، فالدلفين البحري قد يصل إلى عمق 500 متر للحصول على طعامه المفضل.

فتتنوع المخلوقات المائية التي يعتمد عليها في غذائه مثل:

  • الأسماك الصغيرة.
  • الحبار.
  • القشريات البحرية.
  • الأخطبوط.
  • أسماك السلمون.

أمراضه

يصاب هذا الحيوان الثدي بالأوبئة المنتشرة بين البشر مثل:

  • الزهايمر.
  • حصى الكلي.
  •  زيادة نسبة الحديد في الدم.
  • السكري.

فتعد الأسطح المائية الملوثة، والغذاء الفاسد كالطحالب المسممة، من أسباب تدهور صحة هذا المسكين، لهذا تحث الحكومات على الحفاظ على نظافة الماء من التلوث.

وتعاقب السفن التي تقوم بإلقاء مخلفاتها في البحار، والأنهار، ذلك بجانب محاولات الدول المستمرة لتنقية الماء.

ذلك لأنه قد يصاب بأمراض جلدية خطيرة، بسبب التغيرات المناخية في المنطقة المحيطة به، بالإضافة إلى تقلب نسبة الملح في الماء.

نومه

نومه

يمتلك الدرفيل جهاز تنفس مختلف عن معظم المخلوقات المائية، حيث أن جسمه العملاق لا يحتوي على خياشيم للتنفس، بل رئة كالإنسان.

لكنه يتميز بفتحات بسيطة في أعلى رأسه، لتساعده على التنفس، واستنشاق الأكسجين بسهولة خارج الماء، وذلك عن طريق توصيله للرئة.

ومن المثير أن هذه الحيوانات المستقلة لا تتمتع بالنوم العميق كالبشر، ذلك بسبب عدم قدرتها على التنفس بطريقة غير إرادية مستمرة.

لهذا السبب تصعد إلى سطح الماء للتنفس، والعودة مرة ثانية للماء أثناء نومها بشكل متكرر طوال الليل.

ولكي تتمكن من هذا الأمر يجب أن يكون مخها مستيقظ خلال نومها، حتى تستطيع الوصول إلى الأكسجين خارج الماء.

فبسبب ظروف نومه النادرة لا يتمكن هذا الكائن المسكين من تنفيذ البيات الشتوي كالحيوانات الأخرى، فهو غير قادر على تخزين الأكسجين لمدة أكثر من نصف ساعة.

سلوكه مع أسماك القرش

أسرابه

ترهب سمكة القرش أسراب الدرافيل، حيث أن القروش تسير منفردة دائمًا، لكن الدلفين حيوان اجتماعي يسبح مع مجموعات من أفراد جنسه مكونة من 10 أفراد.

فعند رؤية الدرافيل لسمكة القرش، تقوم بالسباحة في حلقة دائرية حولها بحذر، ثم مهاجمتها بعنف باستخدام الرأس، حتى تسقط السمكة ميتة.

فالوضع يختلف كثيرًا عند مصادفة القرش للدرفيل الوحيد، فالقوة الجسدية للسلالتين لا تختلف كثيرًا، لكن للدرفيل نقطة ضعف شديدة الخطورة قد يستغلها عدوه.

ذلك لأن الدرفيل لا يستطيع التنفس تحت الماء لمدة طويلة، فمن الضروري صعوده لأعلى خارج الماء بحثًا عن الأكسجين، وبسبب ملاحقة القرش له لن يقدر على الصعود للتنفس.

فينتهي الأمر بضعف قوة الدلفين، وعدم قدرته على مقاومة هجمات القرش العنيفة المتتالية، لذلك قد يموت الدرفيل في النهاية إذا لم ينقذه السمك المحيط له.

مهاراته

يعد هذا العملاق المرح رمز للسعادة والطاقة، لذلك خصصت (American Veterinary Medical Association) “AVMA” وهي الجمعية الأمريكية للطب البيطري.

يومًا للاحتفال به، وتعريف الناس بأهمية وجوده، فهو بارع وقادر على القيام بالعديد من المواهب والأنشطة المذهلة مثل:

المساعدة

معاونته

فهناك الكثير من القصص الواقعية التي تؤكد قدرة الدرفيل على إنقاذ البشر، والحيوانات المختلفة، حيث أنه يحب السباحة بالقرب من السفن، وتتبعها لمسافات كبيرة.

ويقوم بحركات مسلية لتنبيه المسافرين بوجوده، وفي حالة سقوط شخص في الماء، يقوم الدلفين بالتوجه إليه على الفور، لإنقاذه، وإخراجه من الماء قبل الغرق.

وذلك عن طريق حمله على ظهره، حتى الوصول إلى أقرب شاطئ، أو سفينة قريبة، بالإضافة إلى دوره العظيم في إرشاد السفن للجزر، والمدن القريبة.

فيمكنك مشاهدة العديد من المقاطع، والمشاهد على وسائل التواصل الاجتماعي، التي تثبت سلوكه عند شعوره بخطر غرق شخص غريب، أو حيوان غير قادر على السباحة.

العروض المرحة

حركاته

يمتلك هذا الساحر اللطيف مهارات استعراضية مدهشة، لذلك يعمل في الأماكن السياحية الترفيهية الضخمة التي تقدم استعراضات مسلية للحيوانات.

فيقوم الدلفين بالقفزات العالية، والتي تصل إلى 7 أمتار، بالإضافة إلى الحركات البهلوانية الممتعة، وقد تشاركه كلاب الزينة الجميلة بعض العروض.

ومن المدهش أن حركة ذيله الجميل مختلفة عن جميع الأسماك، حيث أن الأسماك تستطيع تحريك ذيلها بحركات جانبية فقط.

لكن الدلفين يستطيع تغير اتجاه ذيله لأعلى، وأسفل أثناء السباحة، ذلك بجانب اللعب بالكرات الملونة، فهو يضمها لصدره باستخدام زعانفه القصيرة، ثم وضعها في فكه الكبير.

الأصوات

يستطيع تقليد بعض الألحان، والأصوات المختلفة، ذلك لأنه بارع في إصدار النبرات العالية، والحساسة، لهذا السبب يظن بعض العلماء قدرته على التحدث مع البشر.

لكن هذا الأمر قد يحتاج إلى التدريب لفترة طويلة بيقظة.

سلوكياته السلبية

يعد الدلفين حيوان رقيق حساس، لكنه كجميع المخلوقات يتصف ببعض العيوب مثل:

التحرش

فمن المحير وجود العديد من حوادث التحرش الجنسي لهذا الكائن الوديع، حيث قامت بعض الدرافيل بالتحرش بمدربتهم أثناء الترويض.

وقد يجمع بعض العلماء بين تصرفاته السلبية والسلوك البشري، حيث أنه يمتلك مخًا متوسط الحجم كالإنسان.

لذلك قد يقوم بأفعال غريبة، لا يشرع بها الحيوانات المعروفة، لكنها شائعة عند البشر كالزنا والخطف، ذلك بجانب الشذوذ الجنسي.

وعند فحص جسمه، وتحليل إفرازات الغدد التناسلية له، وجد العلماء أن قدرته الجنسية مرتفعة بشكل غريب.

مهاجمة زوجته

يتغير سلوك بعض الذكور بعد أطوار التزاوج، فقد يقوم الذكر بضرب زوجته، والهجوم عليها، مما قد يدفع الزوجة للاختباء، والهروب منه.

وفي حالة وجود صغار تقوم الأم بالاحتفاظ بهم، والهرب معهم، مما يثير غضب الذكر، لذلك قد يبحث عنهم بجنون، وسرعة بالغة، حتى يجدهم.

فيعاقب زوجته بالضرب، بالإضافة إلى خطف الصغار، وتركها وحيدة حزينة.

الانقراض

هلاكه

يعتبر هذا المخلوق الثدي المميز الفريد من الحيوانات المهددة بالانقراض، حيث أن الدرفيل الصيني الأبيض قد أوشك على الزوال، والهلاك في مياه هونج كونج، والفلبين.

ذلك بالإضافة إلى خطر اختفاء، ونهاية وجود الدرفيل ذو الزعانف البيضاء في الكرة الأرضية خلال عشرين عامًا من الآن.

فمن المؤسف السلوك الشنيع لبعض البشر اتجاه هذا المخلوق النادر، ففي اليابان، والبيرو يقوم البعض بصيد أعداد كبيرة من هذا الحيوان، وذلك من أجل تناول لحمه فقط.

لكن تصرف سكان بعض الجزر الشمالية يعد الأكثر شراسة، ووحشية على الإطلاق، حيث أنهم يحرصون على تنظيم كرنفال تقليدي سنوي لصيد الدرافيل منذ عام 1584.

فيُطلق على هذا الاحتفال اسم مهرجان الدلافين، ويشمل التنافس على الاعتداء، ومهاجمة دلفين الكاليديرون الشهير.

ذلك بجانب طعنهم المستمر للدرافيل الموجودة بالقرب من الشاطئ باستخدام الآلات الحادة، فتظل هذه الكائنات الضعيفة تنزف بشدة حتى الموت.

لذلك يلقي هذا المهرجان غضب كبير، ونقد دائم من مؤسسات الرفق بالحيوان في العالم، بسبب العدد الهائل من الحيوانات الهالكة من أجل المتعة فقط.

فقد يصل عددها إلى 2000 درفيلًا سنويًا، مما يجعل لون البحر الأزرق الصافي يتحول إلى الأحمر، وذلك بسبب دماء الدرافيل المسكينة.

فبعد معرفتك لصفات، ومميزات كائن الدرفيل هل ستساعد في حمايته من الانقراض؟

الخلاصة

تنتمي الدرافيل لفصائل الحيتان العملاقة، لكنها لا تتصف بالشراسة كالحيتان المفترسة.

فتسكن في المحيطات، والبحور، بجانب بعض الأنهار العذبة، ولذلك يستخدمها علماء الطبيعة لمعرفة درجة نقاء الماء.

وبسبب تمتعها بابتسامة ساحرة تخطف القلوب بطريقة عجيبة، بالإضافة إلى شخصيتها الجذابة.

تقوم القرى السياحية بالاستعانة بها، لتقديم العروض المائية للجماهير، حيث أنها تتقن مهارات مذهلة كتقليد الأصوات، واللعب بالكرات المائية الملونة.

ولكنها قد تتعرض للانقراض بسبب سلوك بعض البشر العدواني اتجاهها، لذلك تعمل العديد من الجهات على إنقاذها من الانقراض، والانتهاء.

مصادر الصور: Pixabay.com

الاسئلة الأكثر شيوعاً

ما هي الخصائص الجسدية للدرافيل؟

يتميز هذا الكائن الخلاب بالعديد من السمات الجسمانية الفريدة مثل:

  • الجسم الرشيق.
  • الجلد المرن.
  • الرأس الكبير.
  • فتحات دائرية عند قمته.
  • الفك الطويل.
  • طبقة خارجية من الشحم.
  • الرئة الرقيقة.
  • الذيل المذهل.
  • الرحم الرقيق.

هل للدرافيل عيوب؟

نعم، للدرفيل بعض العيوب مثل:

  • التحرش.
  • ضرب زوجته عند الانفصال.

ما هي ألوانه؟

تتعدد ألوان الدلفين فمنها:

  • الأبيض.
  • الأسود.
  • الرمادي.
مقالات ذات صلة
أضف تعليق: