السلحفاة الخضراء وأماكن البحث عنها من قبل مغرميها

السلحفاة الخضراء إحدى أنواع السلاحف التي قام العلماء بتصنيفهم حسب بيئتهم وخصائصهم إلى 3 أنواع رئيسية، وهي:

• السلاحف البرية.
• السلاحف البحرية.
• السلاحف البرمائية.

وتعد السلاحف الخضراء إحدى أنواع السلاحف البحرية حيث تعيش معظم حياتها في البحار والمحيطات.

وهي من الكائنات القديمة للغاية حيث وجدت منذ أكثر من 220 مليون عام، وتمكنت من التكيف مع التغيرات البيئية والمناخية التي أدت إلى انقراض العديد من الحيوانات.

موطنها

• تسبح بالمحيطات الثلاثة الهادي والهندي والأطلنطي، ولكنها تنتشر بشكل كبير في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية حيث الحرارة المرتفعة معظم فترات السنة.
• وهي من السلاحف القليلة التي تخرج من الماء لكي تستلقي على شواطئ المحيطات، لتستمتع بأشعة الشمس الدافئة.
• وتوجد بكثرة بين شواطئ القارتين الأمريكيتين الشمالية والجنوبية وقارة أوروبا أيضًا، حيث يذهب السياح المحبين للبيئة والطبيعة لمشاهدتها.

أعمارها

يصل متوسط عمرها إلى 80 عام.

سرعتها

تصل سرعة سباحتها في الماء إلى 40 كم / ساعة، ويمكنها أن تغطس تحت الماء لمدة ساعة تقريبًا بعد استنشاق جرعة واحدة من أكسجين الهواء الطلق.

تغذيتها

لديها فكوك منشارية الأسنان، لتتغذى بشكل أساسي بها على الأعشاب البحرية والطحالب بالإضافة إلى اللافقاريات والقشريات البحرية مثل قناديل البحر وسرطان البحر والجمبري.

صفاتها

• تعد من أكبر سلالات السلاحف البحرية حول العالم حيث يصل طولها إلى 1.5 متر، بينما يصل وزنها لأكثر من 300 كيلو جرام.
• ولدى السلحفاة البحرية زعانف قوية تشبه المجاديف تساعدها في السباحة بسهولة فائقة تحمل كل واحدة منها مخلبًا واحدًا تدافع بها عن نفسها.
• بالإضافة إلى صَدفة قوية تحميها ضد المخاطر، وتتميز بأنها مَلساء السطح يميل لونها إلى الزيتوني أو الرمادي والجانب السفلي منها يميل لونه إلى الأصفر.
• ولا تستطيع إدخال رأسها بداخل صدفتها مثل باقي السلاحف ولكن يساعدها جلدها السميك ناحية الرقبة والرأس في حمايتها ضد هجمات الأسماك المفترسة.
• ويكون ذَكر السلحفاة أكبر قليلًا من الأنثى ولكن تمتلك الأنثى ذيلًا أطول.

التكاثر

تصل السلحفاة الخضراء للنضج البيولوجي في مدّة تصل إلى 20 عام وبعدها تهاجر لمسافات طويلة للتزاوج وتعشيش البيض.

فهي تتزاوج بالقرب من شواطئ البحار مرة كل سنتين إلى 4 سنين، تضع الأنثى فيها بين 100 إلى 200 بيضة مخصبة، حيث تقوم الأنثى بالخروج إلى الشاطئ لوضع البيض.

بينما تبقى الذكور في المياه الضحلة منتظرة إناثها حتى ترجع من وضع البيض، تقوم الأنثى بحفر عشش للبيض في الرمال الدافئة لكي تضع بيضها وتتركه فيه وتمضي حتى يفقس في خلال شهرين على الأكثر.

وبمجرد أن يفقس البيض تنطلق صغار السلاحف متجهة نحو الماء لكي تبدأ رحلتها في البحث عن الطعام في أعماق البحار.

وتعد الحِقْبَة الأولى من حياة السلاحف هي أخطر مرحلة عمرية لتعرضها للافتراس من قبل الأسماك وطيور النورس وذلك بسبب صغر حجمها، وعدم توافر الحماية من قبل الأبوين.

معلومات عن السلاحف الخضراء

• ترجع تسميتها بهذا الاسم نسبة إلى جلدها الأخضر وليس لصَدفتها.
• تعد من الحيوانات المعرضة للانقراض وذلك بسبب الاستيلاء على بيضها الموجود على الشواطئ، وتعرضها هي الأخرى للصيد بكثرة للاستفادة من لحومها وأصدافها.
• تمتلك غدد مِلحية في كلتا العينين لطرد الأملاح الزائدة في جسمها، فعند خروجها للشاطئ يلاحظها البعض كأنها تبكي، ولكن حقيقة الأمر هي تفرز الملح الزائد عن حاجتها.

الملخص

السلحفاة الخضراء إحدى سلالات سلاحف البحر المنتشرة بالمحيطات الثلاثة لكنها تنتشر بشكل كبير في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية.

تصل سرعة سباحتها في الماء إلى 40 كم / ساعة، حيث لديها زعانف قوية تشبه المجاديف تساعدها في السباحة بسهولة فائقة.

تتزاوج بالقرب من شواطئ البحار مرة كل سنتين إلى 4 سنين ثم تقوم الأنثى بالخروج إلى الشاطئ لوضع البيض.

وبمجرد أن يفقس البيض تنطلق صغار السلاحف متجهة نحو الماء لكي تبدأ رحلتها، وتعد الحِقْبَة الأولى من حياة السلاحف هي أخطر مرحلة عمرية لتعرضها للافتراس من قبل الأسماك والطيور.