ببغاء الدرة مميزاته وعيوبه وكيفية الاعتناء به

يسمى “وردية الحلق” أو “حلقية الدرق“، يمتاز بجسد أخضر بشكل كامل، ومظهر رائع وجميل، وهو من الطيور صغيرة الحجم، ولكهن يملك عيون قوية وحاسة بصر لا بأس بها.

فهو يستطيع إدراك البيئة من حوله، ويعد من الحيوانات الأليفة التي يتم تربيتها إما لرعايتها في المنزل أو للسياحة البيئية حيث تجد الناس يشترون البذور الخاصة بها وينثرونها لها هناك بكل حب.

أين يتواجد؟

يمكن أن تجده في أفريقيا ومصر وأوغندا، كما أن موطنه الأصلي يكمن في بنغلاديش والصين ونيبال والهند، وهو يفضل البقاء في المدن المتحضرة، لأنه يجد الغذاء بشكل أكبر.

بالإضافة إلى متطلبات معيشية أفضل، وتسكن هذه الطيور أيضّا في الصحارى والغابات والمراعي والمستنقعات والحقول الزراعية، وتعد هذه السلالة محبة لأعشاش التجاويف أيضًا.

فهي تبحث عن حُفر في الأشجار قد تم حفرها مسبقًا من قبل حيوانات أو طيور أخرى وتعيش فيها، على سبيل المثال، تحب أن تسكن في بيوت نقار الخشب الماهر في حفر هذا النوع من الثقوب.

وخاصة أعشاش نقار الخشب المقنزع والأخضر، وبسبب ذلك، غالبًا ما يتصارع هذا الطائر على هذه الأعشاش مع الطيور الأخرى التي تريده أيضًا كمسكن لها، ومنها حمامة الأسهم والزرزور الأوروبي.

تاريخه

بدأت هذه السلالة بالتكاثر في سنة 1969 في جنوب شرق لندن، ومنذ ذلك الحين، بدأت أعدادها تتزايد بشكل كبير، حيث تم تسجيل ما يقارب 8000 زوجًا منها.

ولم تبقى في لندن فحسب، بل انتشرت في انجلترا والحدود الاسكتلندية أيضًا، وتم تسجيل أعدادًا هائلة منها هناك، فاستقر هذا الببغاء في 35 دولة أخرى في القارات الخمس.

وعلى الرغم من أن الببغاوات أصلها استوائي، إلا أنها قادرة على التأقلم مع شتاء بريطانيا القارس، وهي تبحث عن الأماكن ذي الغذاء المتوافر.

صفاته

يميز هذا الطائر جسده الأخضر بالكامل، مع منقار قريب إلى الأحمر، وذيل طويل يصل إلى نصف طول جسمها، ويمكن أن يصل إلى 25 سنتيمتر.

بينما يبلغ طول الطائر ما بين 40-60 سنتيمترًا، ويمكنك أن تميز الذكر منها بوجود لون أرجواني على أعناقه، ومن هنا أتى اسم “الحلقي“.

ولكن الصغار أو الفراخ لا تمتلك هذا اللون إلا بعد أن تبلغ، وكذلك الإناث لا يملكونها أبدًا، وبذلك تستطيع التمييز بين أنواعها بسهولة.

يحب هذه الطائر التحليق في السماء، فتجده في حدائق الحيوانات يحلق بفخر ورشاقة، ويحب أن يبني أعشاشه في الأشجار الكبيرة والعالية.

وحتى في فصل الشتاء والبرد القارس، فهو لا يتخلّى عن هذه العادة، وهي طيور عاطفية تحتاج إلى الكثير من اللعب والعناية، وإذا ما تم أسرها في الأقفاص فهي تصاب بالكآبة واضطرابات عصبية.

وعتدهل سترى تغيرات ملحوظة في تعاملاتها أيضًا، ولكن إن أردت تربيتها في منزلك ووضعها في قفص، فتأكد من أن يكون القفص أكبر من تلك الأقفاص المعتادة، فيجب أن يلائم طول ذيله، لأن له ذيل طويل جدًا.

وتأكد من وجود الكثير من الألعاب المختلفة التي يحبها لتعوضه عن الملل الذي يشعر به، واحتفظ دائمًا ببدائل لهذه الألعاب لأنه بطبعه يدمرها على الدوام.

وإن معظمها يحب الزقزقة بصوت عالٍ جدًا، فإن كنت من محبي الأصوات العالية سوف تتناغم معه، وإن كنت تنزعج من هذه الأصوات فيُفضل أن تعيد التفكير في الأمر.

ومن الجدير بالذكر أنها طيور اجتماعية تحب التعامل مع الأشخاص وتتواجد بقربها، ونظرًا إلى أنها تحب التسلية فهي لا تمانع اللعب معهم.

ولكنها قد لا تكون الخيار الأفضل للأطفال لأنها تعاني من الرعب وخاصة في الليل، فالضرب على القفص يجعلها ترتعب، وهذا يسبب لها المشاكل الصحية.

كما أن لها رقبة ملتوية وطرية لذلك لا يُفضل أن تبقى بقرب الأطفال غير البالغين، أو عليك أن تبذل المزيد من الحماية والجهد لتُبقها بأمان.

حاسة الرؤيا والإدراك

على الرغم من أنه يعد من أصغر أنواع الطيور، ولكنه يملك حاسة بصر تجعله يدرك جميع ما يحصل حوله، ويتواصل من خلالها مع الطيور الأخرى عن طريق 3 مكالمات.

بينما الطائر الصغير لديه مكالمة واحدة فقط ليستخدمها، وعليه أن يتعلم هذه الميزة تدريجيًا إلى أن يكبر ويصبح قادرًا على فعلها بالطريقة الصحيحة.

وله شبكية عين متطورة تسمح له بالرؤية بشكل جيد ولها جانبان رئيسيان، الأول له خلايا تحتوي على كميات كبيرة من الميلانين ليساعده على رؤية الألوان.

والجانب الثاني هو الشبكية العصبية التي تحتوي على سبع طبقات أخرى، وتقع بجانب جسم عينها الزجاجي، والتي تساعدها بكثرة على الإدراك.

وإذا ما شعروا بالخطر، فهم يطلقون نداءات مميزة، فلكل نداء معنى معين، وللخطر نداء خاص به يطلقونه ليُعلمون الطيور الأخرى من نفس النوع، أن هناك خطر ما.

تدريبه

من الجدير بالذكر أن الببغاوات طيور نشطة ومفعمة بالطاقة، لذلك هي لا تتحمل الأسر المستمر، فإن كنت ترعى ببغاء في قفص، قم بإخراجه بين الحين والآخر.

والأفضل أن تخرج ببغاء الدرة ليتنزه معك 3 ساعات يوميًا خارج أسره، والواقع أن فك هذه الطيور قوي جدًا لذلك قم بإعطائه بعض الألعاب التي تحتاج إلى المضغ.

وبذلك تقوم بتدريبه على المضغ وتقوي فكه وأسنانه أكثر، واحرص على ألا يكون هذا الشيء خطيرًا أو سميكًا جدًا، بحيث يكون متوسط الثخانة.

وقم بتقديم بعض التدريبات له عند الاستحمام، فهناك الكثير من الحركات المفيدة والمريحة له التي تجعله يفعلها عند تنظيفك له أو عند الاستحمام والغسل.

موسم تزاوجها

لا يتزاوج ذكر ببغاء الدرة إلا من أنثى واحدة في عمره والعكس صحيح، فيبدأ هذا التزاوج في أشهر ديسمبر/ كانون الأول ويناير/ كانون الثاني، وذلك بالبحث عن الزوج المناسب في هذا الوقت من كل عام.

وهذا من أصعب العمليات عند الطيور لأنها تستمر بالبحث عن الخيار الافضل من الأزواج، ثم تقوم الأنثى بحك رأسها مع رأس الذكر ويتم تزاوجهما معًا، وتضع الأنثى منها عادةً 7 بيضات.

أعشاشها وفترة الحضانة

يقوم الثنائي بالتعاون معًا على بناء العش المناسب لصغارهما، فيبدآن في صنعه إلى أن يبلغ عمقه 37 سنتيمتر عن الأرض.

فيجب أن يتناسب هذا العمق مع ما يقارب 7 بيضات، وتبلغ فترة حضانة هذه البيوض تقريبًا 3 أسابيع لتفقس وتخرج الفراخ منها، وغالبًا تكون هذه الحالة في فبراير ومارس.

ولحسن الحظ، ليس هناك العديد من الحيوانات المفترسة التي تهاجم بيوضها، فهناك فقط البعض منها الذين يحبون أن ياكلوا بيوضها أو يدمروها، مثل البوم والأفاعي وأحيانًا البشر.

الفراخ

تولد الفراخ وردية اللون وعارية من الريش، إضافةً إلى أنها عمياء لا تستطيع الرؤية، وعاجزة تمامًا، مما يجعلها بحاجة إلى عناية مكثفة أكثر.

أي أنها بحاجة إلى من يطعمها ويرعاها إلى أن تكبر وتستطيع أن ترى وتصبح مستقلة، وتستطيع إطعام نفسها، ولكن هذا يحتاج بعض الوقت.

رعاية الصغار

يتّكل الصغار على والديهم لحمايتهم وتغذيتهم وفي كل شيء تقريبًا، حيث يقوم كلا الوالدين بالتساعد على ذلك، ويؤمّنون المسكن والطعام المناسب.

ويقاتل الأب والأم معًا ليدافعوا عن صغارهم ضد المفترسين الآخرين، ويستمر ذلك إلى أن يكبر الصغار ويصبحوا مستقلين وبالغين، وهذا يحدث بعد عامين من ولادتها.

وغالبًا ما تجد الصغار يزحفون خارج العش عن طريق الخطأ أو لعدة أسباب أخرى، فقم بدورك بإعادتهم إلى عشهم إذا كان لا يزال سليمًا.

ويمكن أن تجده الفراخ على الأرض إذا ما تم تدمير الشجرة التي استوطنوا فيها، لذلك قبل قطع الأشجار يجب التأكد من عدم وجود بيوض أو فراخ حتى لا يتم تدميرها بالكامل.

وإذا حدث هذا، حاول أن تعثر على الوالدين قبل أن تتصرف بأي شيء، فيمكن أن يكونا بالقرب من العش دون أن تعرف، مما سوف يزعجهما ويهجمان عليك.

وفي هذه الحالة، يمكنك أيضًا المساعدة عن طريق بناء عش اصطناعي للوالدين وتقدمه لهما إلى حين يصنعان واحدًا آخر بنفسهما في مكان أنسب.

وتأكد من سلامة الفراخ التامة في هذه العملية، فإذا شعرت بخطر قادم تجاهها، لا بأس أن تضعها في سلة بشكل مؤقت لتنتهي من بناء عشها.

وتجنب تعرضها لأشعة الشمس القوية والضارة والمباشرة، أو المطر والثلج والبرد القارس، وابقها دافئة وفي مكان ذو حرارة معتدلة وهادئة.

الحقن واللقاح

من الجيد استخدام اللقاح لهذه الفراخ الصغيرة، ويمكنك أن تجده بسهولة في الصيدليات البيطرية الخاصة بالحيوانات والطيور، وهناك لقاحات خاصة بهذا النوع.

ويتم استخدام الحقن للتغذية في حالات عدم وجود الوالدان لهذه الفراخ، فتعد هذه أفضل طريقة لتغذيتها، حتى تحافظ على بقائها على قيد الحياة.

وذلك باستخدام حاقنة صغيرة تجدها في الصيدليات، وإذا لم تتوفر، قم باستخدام قطارة العين أو ملاعق صغيرة، وعليك ثنائها أولاً لتتناسب مع فم هذه الفراخ.

غذاء الفراخ

يعد الخيار الأول والأفضل هو حليب الصغار ما يسمى بسيريلاك، فهذا خيار جيد للفراخ، فيمكن أن يغذيها ويقدم لها القيم الغذائية المناسبة.

واحرص دائمًا على أن يكون الماء مغلي ونظيف وخالٍ من جميع البكتيريا والجراثيم، لأن الفراخ في هذه المرحلة يكونون حساسين للغاية ويتعرضون للأمراض.

وإذا لم يتوفر ذلك، قم بتفتيت بعض الخبز مع الحليب المغلي مسبقًا، وقم بتبريد الحليب ثم ضعه فوق قطع الخبز الصغيرة وقدمه لها.

ثم قم بتطعيمها بدءاً من الساعة السادسة صباحًا فالطيور عادةً تستيقظ باكرًا، وهي تحتاج إلى 10 وجبات صغيرة في اليوم تُقسم على مدار كل ساعتين.

ويحتاج الفرخ الواحد ما يقارب 1 مل من التركيبة التي تصنعها له لكل وجبة، والتي تزداد تدريجيًا كلما كبر في العمر، بحيث تصبح 2 مل بعد اليوم الرابع.

و3 مل بعد اليوم السابع، أما في اليوم العاشر يتم تقليل عدد الوجبات إلى 8 وجبات يوميًا، والتي تقسم وفق نظام معين ومحسوب بدقة.

بحيث تكون واحدة في منتصف الصباح، وواحدة في منتصف ما بعد الظهر التي يمكن استبدالها ببعض الخضراوت والفاكهة كالموز والمانجو.

وليس من الضروري إعطائه الماء الإضافي، لأنه موجود أصلاً ضمن الطعام الذي يأكله، ولا تقوم بإطعامه ليلاً، لأن هذا هو وقت النوم المحدد لأغلبية الطيور.

نظافة الأوعية

من الأفضل أن يكون الوعاء زجاجي أو حديدي، لأن الأوعية البلاستيكية تحرّض البكتيريا عند وضع السوائل الساخنة أو الدافئة فيها، وهذا من الأمور الشائعة.

لا تحضّر هذ الغذاء في العبوات المتسخة، تأكد من نظافتها قبل وضع الطعام فيها، وقم بتحضير هذا الحليب لوجبة واحدة فقط، حتى لا يأخذ منها الطائر كميات كبيرة جدًا.

وتخلّص من جميع ما تبقى من الطعام، أي لا تحاول أن تطعمه مجددًا من الطعام المتبقي، لأن هذا يضر بصحته، ناهيك عن الجراثيم التي قد تعشعش في هذا الوعاء.

تطهير الأوعية

لكي لا تعرّض هذه الفراخ لمزيد من الجراثيم التي تصحبها الأمراض، قم بتنظيف الأوعية التي تقدم بها الطعام، مثل الصحون والأوعية الزجاجية والملاعق، جيدًا.

وقم بتطهيرها قبل وبعد الاستعمال، وذلك عن طريق شطفها بالماء الساخن حصرًا لتتخلص من جميع البكتيريا، ويمكن استخدام الصابون والمنظفات.

واحرص على غسلها جيدًا لإزالة ما تبقى من الصابون الموجود على هذه الأشياء، ثم قم بعد ذلك بتعقيم هذه الأدوات، فهذه أفضل طريقة لتحافظ على سلامة الفراخ.

ما الأمراض التي يمكن أن يعاني منها؟

يعد هذا الببغاء طائرًا ذو عمر طويل، فمن غير المعروف إلى الآن كم يمكن أن يعيش في البراري، ولكن في الأسر، يمكن أن يعيش إلى حوالي 36 سنة.

ولكن إذا ما تم إصابته ببعض الفيروسات الشائعة عند جميع الطيور، فذلك يحد من عمره ويجعله يموت بعد فترة قصيرة فقط.

وآخر ما تم التوصل إليه هو فيروس التهاب الكبد (PHBV) الذي يصيب هذه الطيور خاصة، وأكثر ما يصيب هو النوع الحلقي، وهو مرض معدي.

وهناك طفيلي أولي غالبًا ما تصاب به هذه الطيور وغيرها من الزواحف والثدييات، فتنتقل هذه الطفيليات عن طريق الصراصير والذباب وغيرها من الحشرات الصغيرة.

والببغاء الذي يصاب بهذا الطفيلي الأولي، يموت بعد فترة قصيرة، وذلك بسبب آثاره وأعراضه الخطيرة، وهو يصيب الريش أكثر من أي مكان آخر.

حيث يكون الطائر المصاب قويًا ومشرقًا وذو طاقة عالية، ولكنه لا يستطيع الإقلاع عن الأرض لذلك من الأفضل لهذه الحالة هو القتل الرحيم له.

وهناك مرض شائع آخر يصيب معظم هذه السلالة، وهو مرض تسببه البكتيريا، من أعراضه إفرازات أنفية، فقدان شهية، كسل وبُراز أخضر.

تنتقل هذه العدوى عن طريق الإفرازات المخاطية أو الريش، فالطيور المصابة يجب عزلها، وأن ترتدي ملابس واقية عندما ترعاها وتطعمها.

ولمعالجة هذا المرض، قم بخلط بعض الأودية من الصيدليات مع مياه الشرب النظيفة وقدمها للطائر على مدار 45 يومًا ليستطيع الاستشفاء منه.

وهناك مرض نيوكاسل الفيروسي شديد العدوى وينتشر بشكل كبير وسريع بين الطيور، والذي ينتقل عن طريق إفرازات الطائر المخاطية.

يتم التقاطه من خلال اللمس والأحذية والملابس والمياه والعلف الملوث، ومن أعراضه التواء واضح في الرقبة، وشلل في الساق بالإضافة إلى الرعشة والارتجاف.

كيفية الاعتناء بنظافة ببغاء الدرة البالغ؟

في طبيعة الحال، تقوم هذه السلالة بتنظيف نفسها بمنقارها، حيث تُفرد ريشها لتتخلص من الغبار الموجود عليه، ويساعدها منقارها على ذلك.

وأنت بدورك عليك أن تغسلها مرتان في الأسبوع على الأقل، وفي فصل الصيف يجب أن تزيد هذا العدد، بينما في الشتاء والبرد فتعد مرة واحدة هي كافية.

ومن الجدير بالذكر، أن بعض الطيور لا تتحمل الاستحمام، فإذا رأيت طائرك الصغير يرفض الماء، لا تجبره على ذلك، قم برشّه فقط وتنظيفه بواسطة قطنة مبللة.

وسوف تجد في الصيدليات البيطرية بعض البخاخات التي تساعد على عملية الاستحمام للطيور العنيدة، ومنها أنواعًا تخرج منا البخار عوضًا عن الماء.

فيعد البخار خيارًا آخر لتنظيف الفرخ، ولكن ابتعد عن البخار الساخن جدًا والماء الساخن والمغلي، واستخدم الماء الفاتر بدلاً من ذلك.

ويمكنك أن تعرف أنه يستمتع بحمامه عندما يرفع جناحيه للأعلى وينفث ريشه، ويميل جسده ورأسه إلى الأمام، وربما يقوم ببعض الحركات اللطيفة.

على ماذا يتغذى ببغاء الدرة؟

يعد هذا الطائر من آكلات الحبوب، فأساس نظام ببغاء الذرة الغذائي هو أكل الحبوب والذرة وعباد الشمس والبذور التي تبلغ حوالي 80% من غذائه، إضافةً إلى الفاكهة والحشرات أيضًا.

تكون هذه الطيور نباتية في آسيا، والتي تتغذى على أشجار الفاكهة والمكسرات والبذور بأنواعها والفضلات المنزلية، ولكنها تعد آكلة للحوم في بريطانيا.

تقوم بتخصيص جزء من الصباح الباكر وما بعد الظهر لتجعله موعد أكلها، وبعد ذلك تخصص الأوقات الأخرى في فعل عمل آخر أو لتأمين الطعام أيضًا.

تحب هذه السلالة الأكل وتستمتع به، وهو الجزء المفضل لديها في اليوم، لذلك إن كنت تربي واحدًا منها، تأكد أنك تقدم لها طعام ذو جودة عالية وحاوية على القيم الغذائية.

وقم بتنويع هذا النظام، لا تعتمد نوع واحد من الطعام، فهناك الكثير من الخيارات الأخرى أمامك، إضافةً إلى الفاكهة والخضروات والطعام المسلي القليل بين الوجبات.