7 أنواع من السلاحف البرية وأهم النصائح لتربيتها

تنتمي السلاحف البرية (Tortoises) إلى فصيلة الزواحف، وكذلك فإنها من الحيوانات الهادئة، وهذا بدوره يشجع الكثير على تربيتها.

وهي أيضًا تتمتع بخصائص عديدة حيث إنها تعيش على اليابسة، وتتواجد في المناطق العشبية والصحاري.

بالإضافة إلى ذلك فإنها من الحيوانات الأطول عمرًا حيث يمكن أن تعيش لأكثر من 150 عام.

ومن الهام معرفة الظروف المناسبة لها عند تربيتها، وذلك حتى تضمن راحتها، ومن الجيد أيضًا تربيتها في مجموعات، مما يجعلها أكثر نشاطًا.

أنواع السلاحف البرية

توجد العديد من الأنواع التي تختلف في خصائصها وأحجامها وأماكن تواجدها، ومن أشهرهم:

1. السلحفاة المصرية

تعتبر أصغر الأنواع، حيث يتراوح طولها بين 10 إلى 15 سنتيمتر، وهي أيضًا تعيش في المناطق الصحراوية.

ومن الجدير بالذكر أنها من أكثر السلاحف المهددة بالانقراض، وذلك بسبب قلة عددها.

2. السلحفاة المهمشة

تنتشر بشكل أكبر في إيطاليا وجنوب اليونان والمناطق المحيطة بها، حيث يصل وزنها إلى 5 أرطال.

وذلك بجانب أنها أكبر حجمًا من السلاحف الأوروبية، ويتميز شكلها بصدفية مستطيلة الشكل، ولونها الأسود مع مناطق باللون الأصفر.

3. السلحفاة المفلطحة

يعتبر موطنها الأصلي شرق أفريقيا في دولة كينيا حيث إنها تعيش في المناطق المعزولة.

تتميز بوجود صدفة مسطحة ورقيقة، ولذلك نجد أن دفاعها ضعيف بسبب هشاشة صدفتها، ولكنها أيضًا تستطيع الاختباء تحت الصخور الضيقة بسبب مرونتها.

بالإضافة إلى ذلك فإنها تعتبر من الأنواع المهددة بالانقراض، وذلك بسبب الصيد الجائر لها والتهديدات التي تواجهها.

4. سلحفاة الغالاباغوس

تلقب بالسلحفاة العملاقة، وذلك لأنها أكبر الأنواع، حيث يصل وزنها إلى 880 رطل، وطولها إلى 1.8 متر، وكذلك فإنها أطول السلاحف عمرًا حيث إنها تعيش لأكثر من 170 سنة.

وبالإضافة إلى ذلك فإنها تستطيع العيش لفترات طويلة بدون ماء، وذلك بسبب حصولها على الرطوبة من ندى الصباح، حيث يمكن أن تعيش 18 شهر بدون ماء.

5. سلحفاة النمر

توجد في جنوب الصحراء في أفريقيا، وتنتشر أيضًا في المناطق شبه القاحلة والأماكن الشعبية.

وكذلك فإنها تعد من أكبر الأنواع، حيث يصل طولها إلى 70 سنتيمتر، وذلك بجانب أنها تعيش لفترة طويلة، حيث قد يصل عمرها إلى 100 عام.

وهي أيضًا تعتبر من الحيوانات المنعزلة، بالإضافة إلى أنها تستخدم بشكل أساسي في رعي النباتات والأعشاب والفواكه والأزهار.

6. سلحفاة هرمان

تعد من أكثر الأنواع شيوعًا، وهي تعد من السلاحف ذات حجم متوسط.

وكذلك فإنها تنتشر في جنوب أوروبا، ويبلغ طولها حوالي 25 سنتيمتر، وذلك بجانب أن ذكور تلك السلحفاة تتميز بذيول طويلة تحمل نتوءات متطورة بشكل جيد.

7. السلحفاة الروسية

تلقب بآسيا الوسطى بعد العثور عليها هناك، وهي أيضًا تتواجد في المناطق القاحلة التي تتميز بالطقس الحار صيفًا والبارد في شتاءً، ولكنها تعيش أيضًا في المناطق الجبلية.

ومن الجدير بالذكر أنها تفضل أن تعيش في الأماكن الجافة والدافئة، بالإضافة إلى أنها تتميز بصغر حجمها، حيث يبلغ طولها نحو 20 سنتيمتر.

طرق التمييز بين أنثي وذكر السلحفاة

على الرغم من اعتقاد البعض أنه من الصعب تحديد جنسها إلا أنه يمكن التمييز بينهم بكفاءة عالية.

فمن الجيد التحديد في مرحلة البلوغ من عمر 3 إلى 5 سنوات، وذلك لتمييز جنسها بشكل فعال، وهناك عدة طرق لاكتشاف ذلك منها:

طول وحجم الذيل

يكون الذيل أطول في الذكور عن الإناث، بالإضافة إلى أنه يكون أكثر سمكًا وسمنة من ذيل الإناث.

المخالب

يستخدم الذكور مخالبهم كثيرًا في موسم التزاوج، وذلك بجانب أيضًا في حالة وجود المخاطر للدفاع عن أراضيهم.

مجرور السلحفاة

حيث يوجد في الفتحة الخلفية في الجانب الأسفل من الذيل، ومن الجدير بالذكر أنه يختلف في الذكر عن الأنثى.

فيكون أطول في الذكر، لكنه يكون مستدير في الأنثى، وبالإضافة إلى أنه يقع عند قاعدة ذيلها ملتصق بجسدها.

كيف تتكاثر السلاحف؟

• تتكاثر في موسم التزاوج، والذي يبدأ في فصل الربيع بالنسبة إلى السلاحف التي تعيش في المناطق المعتدلة، أما السلاحف التي تعيش في المناطق الاستوائية تتكاثر في موسم الجفاف.
• تصل إلى مرحلة النضج الجنسي في وقت مبكر، حيث تبدأ المرحلة من 3 أعوام.
• يحدث التزاوج نتيجة الذيول المتشابكة، ثم تغادر الإناث وتهاجر إلى اليابسة، وذلك لكي تضع البيض.
• ويتراوح موسم السبات، وهو الفترة الزمنية منذ وضع البيض حتى وقت الفقس، بين 45 إلى 75 يوم، بالإضافة إلى أنه قد يصل إلى 12 شهر.
• يعتمد عدد البيض على حجم الأنثى إذ أن السلاحف الصغيرة تضع عدد قليل من البيض.

أهم النصائح لتربيتها في المنزل

تعتبر معظم أنواع تلك السلاحف من الحيوانات الآكلة للحوم، ولذلك فمن الخطر تربيتها في المنزل والعناية بها دون مراعاة للمعايير اللازمة لذلك، وأهمها:

التغذية المناسبة

إن اختيار النظام الغذائي الملائم لتلك الأنواع التي اعتادت على الحياة البرية من أهم النصائح، ولذا عليك تغذيتها بالأسماك الصغيرة والحشرات.

ومن الهام أيضًا عدم الإفراط في تغذيتها، والذي بدوره قد يسبب السمنة، وكذلك فإن عدم تقديم الطعام لها قد يؤدي إلى النحافة.

توفير المأوى المناسب

تعيش في مأوى داخلي ملائم لها، عادةً ما يكون حوض واسع، بالإضافة إلى وجود صخور ورمال في القاع.

تنظيف المأوى

حيث يجب الاهتمام بالتنظيف الدائم لمكانها، وذلك حتى تتخلص من البكتيريا الضارة أو الجراثيم.

ومن الهام أن يكون مرة على الأقل شهريًا.

درجة حرارة المأوى

من المهم ضبط درجة الحرارة بين 22 إلى 25 درجة مئوية، وذلك لكي تضع السلاحف في مناخ مشابه لما اعتادت عليه في البرية.

الكشف الدوري

من الجيد أيضًا استشارة الطبيب البيطري، وفحصها بشكل دوري، وذلك للوقاية من أي أمراض قد تصيبها، وعلاجها عند ظهور أي أعراض عليها.

الأمراض التي قد تصيبها وطرق علاجها

إن السلاحف قد تصاب بالعديد من الأمراض، ومنها:

أمراض الصدفة

تعد الأكثر انتشارًا بينهم حيث إنها تصاب بالتعفن والذي يظهر على هيئة بقع بيضاء وذو رائحة كريهة، ويمكن علاجه عن طريق إجراء عملية جراحية.

وكذلك فإنه يمكن أن تصاب بالخدوش والجروح في الصدفة، وذلك بسبب نقلها بإهمال أو التعامل معها بعنف.

الأمراض الجلدية

يمكن أن تصاب بالجروح الجلدية والالتهابات، وهذا بدوره يجعلها تتعرض للجراثيم والبكتيريا بشكل أكبر، التي يمكن أن تكون مميته في بعض الأحيان.

ولذلك يجب عليك استشارة الطبيب فورًا عند ظهور تلك الأعراض عليها.

مرض السالمونيلا

إنها من الأمراض الخطيرة التي قد تصيبها ثم تنتقل إليك عند تعاملك معها.

ومن الهام علاجها بإعطائها المضاد الحيوي اللازم، وذلك بالإضافة إلى غسل اليدين بعد التعامل معها.

الأمراض التنفسية

تعتبر من أخطر الأمراض حيث إنها تحدث نتيجة تعرضها لتيارات الهواء البارد بدلًا من المناخ الدافئ، ولذلك تصاب بالأنفلونزا وانسداد الأنف.

ولهذا فاعمل على علاجها من خلال زيادة درجة الحرارة المكان، وإعطائها حمام مرة واحدة فقط أسبوعيًا.

الخلاصة

تعد السلحفاة البرية من الحيوانات التي تتسم بالهدوء، والتي تتميز بعمرها الطويل وطبيعتها الاجتماعية.

وكذلك توجد منها العديد من الأنواع المنتشرة، بالإضافة إلى ذلك فإنها تتكاثر بشكل أساسي في فصل الربيع، وذلك بجانب أنه يمكن التمييز بين الذكر والأنثى بعدة طرق.

وفي جميع الأحوال يجب أن تهتم بمراعاة بنظافتها وغذائها ومسكنها، والحرص على الكشف الدوري لها لتجنب إصابتها بالأمراض.