أشهر 13 نوع لنجمة البحر وسبب تسميتها بهذا الاسم

أشهر 13 نوع لنجمة البحر وسبب تسميتها بهذا الاسم

“نجوم البحر” تلك الكائنات خلابة المنظر، منها ما يشبه عباد الشمس، ومنها ما يشبه الوسادة، منها الوردي والأرجواني والأزرق.

إن فقدت ذراعها تصنع ذراعًا غيره، وإن تملًّك منها صائدها أفلتت منه، ولا تفلت فريستها.

يتساءل كثيرون عن أنواعها وطريقة معيشتها وتكاثرها، والإجابات دائمًا تكون مدهشة.

ما سبب تسميتها بهذا الاسم؟

الاسم العلمي هو “Asteroidea” والاسم الدارج هو “Star fish“، وتسمى هكذا لأنها تعيش في البحار والمحيطات ذات المياه المالحة فقط.

وتموت فور خروجها من الماء المالح، وتعرضها للهواء أو الماء العذب، وكذلك يتخذ جسمها شكل النجوم إذ يتكون من قرص مركزي يتفرع منه عدة أذرع.

وعادةً تمتلك 5 أذرع بينما في بعض الفصائل قد يصل العدد لـ 40 ذراعًا.

تصنيفها في المملكة الحيوانية

  • المجموعة: اللافقاريات.
  • الشعبة: شوكيات الجلد.
  • الطائفة: النجميات.
  • النمط الغذائي: آكلات لحوم (تتغذى على بلح البحر والقواقع والأسماك الصغيرة).
  • متوسط العمر: 35 عام.
  • الوزن: يصل إلى 4.9 كيلو جرام.
  • الحجم: بين 11.9 سنتيمتر و23.8 سنتيمتر.
  • عدد الأنواع: 2000 نوع تقريبًا.

ما أهم أنواع نجمة البحر؟

انواعها

تتنوع أشكالها وأنواعها، ومنها:

  1. النجمة الجلدية: توجد على طول الساحل الغربي لأمريكا الشمالية، وتعيش في أعماق تصل إلى 300 كيلو متر.
  2. نجمة شمس الصباح: موقعها شمال المحيط الهادي، ولونها أحمر أو برتقالي، وتتغذى على بعض نجوم البحر الأخرى.
  3. عباد الشمس: أكبرها حجمًا ويوجد على طول ساحل أمريكا الشمالية.
  4. النجمة الوردية: قوامها ناعم توجد على الرمل أو الطين، وتتغذى على بلح البحر والديدان الأنبوبية.
  5. النجم المحبب: يوجد في المياه الضحلة والشعاب المرجانية، ويتغذى على الطحالب والحيوانات الميتة.
  6. النجم الملكي: يتميز بلونه الأرجواني والذهبي، ويعيش على أعماق تصل لـ 700 قدم.
  7. النجمة الخفاشية: توجد زوائد بين أذرعها فتشبه الخفاش، وقد تصل الأذرع لـ 9، وتتلون بالأخضر أو البرتقالي أو الأرجواني.
  8. تاج الشوك: أحد أكبر النجوم ويتغذى على الشعاب المرجانية الأسرع نموًا فيعزز تنوعها البيولوجي.
  9. القلادة: يتميز بالزخارف الشبيهة بالجواهر، ويتربى بالأحواض المالحة منزليًا، وينحدر من الأجزاء الضحلة من المحيط الهندي وغرب المحيط الهادي.
  10. النجم العملاق: على ظهره نتوءات تشبه اللؤلؤ، وظيفتها حمايته من الحيوانات المفترسة.
  11. نجم رقائق الشوكولاتة: تعلوه نتوءات شكلها جذاب وتؤهله لحماية الأنواع الأخرى مثل الجمبري والنجوم الهشة، ويمثل الإنسان تهديدًا لهذا النوع بسبب الصيد الجائر.
  12. النجم الأزرق: يوجد بالمياه الاستوائية للمحيطين الهندي والهادي، ويتغذى على الحيوانات النافقة.
  13. نجم الرمال الجنوبية الأسترالية: تعبش بالمحيط الهادي حول استراليا ونيوزيلندا، ويتم العثور عليه على الشواطئ بعد العواصف.

خصائصها الجسدية

فيما يلي نوضح بعض مكونات أعضائها، وكيف تقوم بوظائفها الحيوية:

شكل الجسم

عادة يكون لها شكل النجمة المميز حيث القرص المركزي والأذرع، لكن هناك بعض الحالات الشاذة مثل “نجم البحر الوسادي” الذي يتخذ شكل الفقاعة إذ يكون شكله دائريًا.

الجهاز العصبي

ليس لديها مخ، بل لديها جهاز عصبي معقد من حلقة عصبية حول الفم تتفرع منها أعصاب ممتدة على طول الأذرع.

الدورة الدموية والتنفس

لا تمتلك دم أو دورة دموية، لكن لديها قنوات أو أنابيب تسمى “Water vascular system” تمتد عبر الأقدام ومختلف أنحاء الجسم، تدخل فيها المياه المالحة.

ضخ المياه في الأنابيب يلعب دور التنفس حيث تبادل الغازات بين الجسم والماء، وكذلك نشر العناصر الغذائية لخلايا الجسم، وأيضًا الالتصاق بالفريسة.

الجهاز الهضمي

لديها جهاز كامل يبدأ بفم على السطح السفلي للجسم، وفتحة شرج على السطح العلوي، كذلك لها معدة تهضم الطعام إنزيميًا.

وتتميز بإمكانية “الهضم خارج الجسم” حيث تخرج معدتها من فمها لتهضم الفريسة ثم تعود مرة أخرى، فيمكنها بذلك أكل من هو أكبر منها حجمًا.

الرؤية

على طرف كل ذراع توجد عين، لذلك تمتلك أعين بعدد الأذرع، لكن رؤيتها تكون بدائية للغاية؛ بالكاد تميز الظلال والضوء والظلام.

وسائل الدفاع

تمتلك غطاء صلبًا من مادة كربونات الكالسيوم على سطحها العلوي، أحيانًا تغطيه الأشواك؛ مما يجعل منها فريسة صعبة.

كذلك تمتلك قدرة التجديد الذاتية، التي تجعل بإمكانها تعويض الجزء المفقود من جسمها في أي اشتباك، مثلًا عند فقد ذراع تستطيع خلاياها الانقسام لا جنسيًا لتصنع ذراع جديد.

كيف تتكاثر نجمة البحر؟

كيف تتكاثر

تمتلك تلك الكائنات المذهلة أعضاءً جنسية (مبيضين وخصيتين)، لكن يصعب التفرقة بين الجنسين من الشكل الخارجي.

مع ذلك تستطيع التكاثر بطريقين:

تكاثر جنسي

يتجمع الذكور والإناث في “تجمعات التفريخ” فتتشابك أذرعهم، ويطلقون خلاياهم الجنسية إلى الماء؛ بعد ذلك تتجمع الخلايا الذكرية مع الخلايا الأنثوية مكونةً أجنة.

تعيش الأجنة في الماء وتتطور حتى تكون نجوم جديدة، ولا توجد فترة حمل داخل أجسام الأمهات، لكن الأجنة أحيانًا تلتصق على سطح أجساد البالغين حتى تتطور أذرعها وتستطيع الحركة.

تكاثر لا جنسي

يكون بانقسام الخلايا ذاتيًا، حيث يمكن لذراع واحد مصحوبًا بجزء من القرص المركزي أن ينقسم لنجم بحر جديد.

تُستخدم تلك التقنية لتعويض الأجزاء المفقودة من الجسم، ولكن يستغرق ذلك الكثير من الوقت إذ يصل لعدة أشهر لتطوير ذراع.

هل يهددها الانقراض؟

يعد مرض الهزال “Wasting disease” من أشهر الأمراض التي تصيب تلك الكائنات، وتحدثت دراسات عن فقد أعداد هائلة من “نجم عباد الشمس” يمكن أن تؤدي لانقراضه.

بينما تحدثت دراسة أخرى أجرتها جامعة ولاية ارويجون ومنظمة الحفاظ على الطبيعة، عن أضرار التغيرات المناخية وارتفاع درجة حرارة المحيطات.

وأشارت الدراسة إلى وجوب المحافظة على البيئة والمحيطات للحفاظ على تلك الكائنات الرائعة وتجنب فقد المزيد منها.

ما فوائدها؟

هل يأكلها الإنسان؟

نعم يوجد لها عديد من الفوائد منها:

  • بيئيًا: إذ تتغذى على حيوانات ليس لها مفترسات طبيعية أخرى، فإن غابت يضطرب النظام البيئي البحري.
  • طبيًا: تفرز القشرة الخارجية مادة تدخل في علاج التهابات المفاصل وحمى القش التي تصيب الإنسان.
  • اقتصاديًا: إذ تمثل أماكن وجود تلك الكائنات الخلابة مزارات سياحية مميزة.

هل يأكلها الإنسان؟

نعم تدخل في بعض الأطباق الأسيوية خاصة الصينية واليابانية، إذ تحتوي أذرعها قطعًا لحمية تستخدم للأكل.

لكن تلك اللحوم غير مفضل استهلاكها منزليًا، حيث بها أجزاء سامة للإنسان.

تؤكل بالمطاعم الموثوقة حسنة السمعة، ولا يُمكن أكلها نيئة، بل تُطهى بالماء المغلي المالح أو مقلية.

الخلاصة

تتنوع أشكال نجوم البحر وتتميز بتراكيب خلابة، تتكون من قرص مركزي وأذرع قد تصل إلى 40 ذراعًا.

ليس لها مخ ولا جهاز دوري مع ذلك تتحرك وتهاجم فريستها بدقة، وتستطيع الخلاص من صائديها.

توجد شبكة قنوات تسري بأجزاء جسدها لتدخل من خلالها المياه المالحة فيحدث من خلالها تبادل الغازات والعناصر الغذائية وكذلك الالتصاق الفريسة.

تستطيع التكاثر جنسيًا ولا جنسيًا، ويمكنها تعوض الأجزاء المفقودة من جسدها بالانقسام الذاتي، حيث يمكن لذراع واحد وجزء من القرص المركزي أن ينقسم لينتج نجم جديد.

لها دورًا بيئيًا هامًا حيث يتغذى كثير منها على الفضلات والحيوانات النافقة وبعض الشعاب المرجانية للحفاظ على النظام البيئي.

الاسئلة الأكثر شيوعاً

لماذا سميت نجوم البحر بهذا الاسم؟

“نجوم” لأن جسدها يتركب من قرص مركزي يخرج منه عدة أذرع، و”بحر” لأنها لا تعيش إلا في المياه المالحة وتموت فور الخروج منها.

لكن ليست كلها نجمية الشكل، فيوجد نجم البحر الوسادي يكون على شكل فقاعة.

كيف تتنفس وتأكل نجمة البحر؟

لديها قنوات أو أنابيب تدعى “Water vascular system“، تنتشر بجميع أنحاء الجسم.

يحدث التنفس بالانتشار من خلال تبادل الغازات بين الجسم والماء خلال تلك القنوات.

وكذلك يتم تبادل العناصر الغذائية، فتلك النجوم لبس لديها دم ولا جهاز دوري.

هل تؤكل نجمة البحر؟

نعم، تدخل في الأطباق الأسيوية والسوشي، لكن لا تؤكل نيئة ويجب طهيها بالقلي أو الماء المغلي.

لا يفضل طبخها بالمنازل لأن بعض الأجزاء سامة لا يجب أكلها، توجد داخل الأذرع قطع لحمية هي التي تؤكل فقط.

مقالات ذات صلة
أضف تعليق: