المهر الذي نجا من العواصف الثلجية في شتلاند

المهر الذي نجا من العواصف الثلجية في شتلاند

بعض الأشياء لا تفقد قيمتها مع الوقت، تعتبر هذه المقولة لائقة لوصف مكانة مهر شتلاند عبر التاريخ، حيث أنه قد أثبت أهمية وجوده، وتأثيره في المجتمعات المختلفة.

فمع استمرار التقدم التكنولوجي والعلمي في جميع أنحاء العالم، لايزال البعض يستعين بهذا المهر الصغير، بسبب قدرته العجيبة على التحمل، والعمل.

فما هي قصته الأسطورية، وما هي أهم استخداماته؟

النشأة

تنتشر هذه المهور في معظم قارات العالم، ولكنها تكثر في أوروبا، وأمريكا، ذلك بجانب أستراليا، وبالرغم من هذا، إلا أن نشأتها مازالت غامضة.

ذلك بسبب قدم هذه السلالة العريقة، وعدم وجود وسائل للتواصل في ذلك الوقت، فاختلف الكثير من الناس حول تحديد أصلها الحقيقي.

فهناك عدة حكايات تتحدث عن نشأة خيول شتلاند مثل:

القصة الأولى

في عام 500 قبل الميلاد تم اكتشاف هذه السلالة الفريدة من نوعها لأول مرة، ومن المعتقد أن هذه السلالة تنحدر من عائلة المهر التندرا المشهورة.

حيث أن سلالة تندرا كانت تستخدم للسفر من موطنها الأصلي إسكندنافيا إلى إسكتلندا كثيرًا، للقيام بالعديد من الأعمال.

الرواية الثانية

البرودة

تعد هذه الحكاية هي الأصدق، ذلك لأن البعض يعتقد أن إسكتلندا هي الوطن الحقيقي لتلك المهور المذهلة.

ففي القرن الأول وحتى القرن الرابع كان سكان إسكتلندا القدامى يستخدمون هذه الخيول الفريدة في أعمال الزراعة.

حيث أن إسكتلندا في هذا الوقت كانت تتميز بالغابات الخضراء، ولكن بسبب تغير مناخها في القرن التاسع لم تستطيع العديد من الكائنات الصمود أمام المناخ القاسي، والظروف الجوية الصعبة.

لهذا السبب كان من المستحيل تواجد سلالات أخرى في شتلاند، حيث أن معظم سلالات الخيول العادية لم تكون قادرة على التأقلم مع الجو البارد، والثلوج المنتشرة.

ذلك بجانب الرياح الدائمة، وبالرغم من هذا إلا أن هذه المهور القوية أثبتت قدرتها الفائقة على الصبر، والعمل في هذا المناخ المميت.

مما أدى إلى تكاثر مهور شتلاند من أبناء عائلتها فقط، لذلك تطورت السلالة، وحافظت على صفاتها الأساسية الخاصة بها.

ومن الجدير بالذكر أن معطفه الكثيف الجميل لعب دورًا مهمًا في هذه الظروف، فقد قام بدعمه، وحمايته من الجو شديد البرودة، بالإضافة إلى الحفاظ عليه من الانقراض.

صفاته الجسدية

خواصه

يمتاز مهر هذه العائلة بالعديد من السمات الجسمانية المثيرة، والتي تجعله فريد من نوعه مثل:

  • الارتفاع الطفيف: فطوله الصغير يتراوح بين 65 إلى 110 سم.
  • الوزن المنخفض: فمتوسط ثقله 200 كيلو جرامًا.
  • الهيكل العظمي القوي: وهو من أهم أسباب قوة تحمله، وبقائه بالرغم من قسوة المناخ في موطنه الأصلي.
  • الرأس الرقيقة: صغيرة بالمقارنة بجميع أنواع الخيول المعروفة.
  • العيون الواسعة: كبيرة، ولها ألوان مختلفة جذابة.
  • الفم البسيط: المتكون من ثقب صغير رقيق.
  • الآذان الفريدة: فتمتاز بصغر الحجم، بالإضافة إلى شكلها المستقيم.
  • البطن الضخمة: والتي تتميز بوجود ترهلات، وذلك يعرضه لأمراض السمنة الخطيرة.
  • الرقبة السميكة: فهي بدينة، وقوية.
  • الظهر العضلي: فبالرغم من صغر حجمه، وبساطته، إلا أنه يمتلك ظهرًا واسعًا، مما يساعده على حمل الأوزان الثقيلة.
  • الجبهة العريضة: وذلك يجعل مظهره جذاب، ومختلف.
  • الذيل الجميل: والذي يتميز بالشعر الكثيف، والألوان المدهشة.
  • الحوافر الصلبة: فأظافره مستديرة قوية تزيد من طاقته.
  • الأرجل القصيرة: قوية تتحمل المشي لمسافات طويلة، والأوزان الثقيلة.
  • المعطف المبهر: حيث أنه يمتلك طبقة كثيفة من الشعر الصوفي الخشن الطويل.

شخصيته

اللعب

يعتبر خيل هذه السلالة هو الرمز المثالي للمهر الصغير المفيد، حيث أن شخصيته مجموعة من الصفات الاستثنائية مثل:

  • الجرأة.
  • الاستقلال.
  • الهدوء.
  • الطاعة.
  • سرعة التعلم.
  • البراعة.
  • قوة التحمل.
  • اللطف.
  • الوفاء.
  • الذاكرة القوية.
  • النشاط.
  • اليقظة.

استخداماته

يعد هذا الحيوان الفريد مثال لامع يشير إلى أهمية المساعدة، والنجدة للضعفاء، حيث أنه قادر على العمل من أجل مالكه دون انتظار مقابل.

لهذا السبب تتضاعف استخداماته عبر الزمن، فقد تغير توظيفه وعمله عدة مرات، وذلك بسبب اختلاف الظروف المحيطة به، فمن أشهر استخداماته:

استخراج الفحم

عمله

تمتلك خيول شتلاند ظهرًا عريضًا قويًا يجعله قادرًا على تحمل الأحمال الثقيلة، ولذلك كان الحيوان المثالي للعمل في نقل الفحم من المناجم إلى أماكن تخزينه.

فقد كان أصحاب المناجم يستعينوا به للعمل لديهم، بالإضافة إلى عمل النساء والأطفال في حمل الفحم ونقله، ولكن هذا الأمر لم يستمر كثيرُا.

ففي عام 1847 تم إصدار قانون جديد ينص على عقاب من يقوم باستغلال النساء والأطفال المساكين للعمل في المناجم لاستخراج الفحم.

وذلك بسبب المخاطر الصحية، والأمراض التي قد يصابوا بها، ولهذا السبب اتجهت المناجم المنتشرة في شرق الولايات المتحدة في شراء عدد ضخم من هذه المهور للعمل.

مما ساعد في نشر السلالة في جميع انحاء العالم، ولكن في عام 1971 تم منع استخدام المهور في جميع مناجم الفحم والتنقيب الموجودة في الولايات المتحدة.

الزراعة

زراعته

بسبب التغيرات المناخية الصعبة في شتلاند لم تستطيع معظم الحيوانات النجاة، لذلك قام المزارعون بالاعتماد على ذلك الحصان في نقل المحصول وقت الحصاد.

ذلك لأنه يمتلك فرو كثيف يحميه من درجات الحرارة المنخفضة، والثلوج التي كانت تغطي الجزر بأكملها.

الفروسية

تلعب رياضة الفروسية دورًا هامًا في بعض الدول الأوربية، فيهتم الكثير من الآباء بتعليم أطفالهم التعاليم الأساسية للفروسية، وركوب الخيل منذ صغرهم.

وبسبب طاعة هذه المهور لمدربهم، بالإضافة إلى حبها للأطفال، يستطيع الطفل الصغير التعامل معها دون خوف، أو قلق.

فبلاد المملكة المتحدة التي تشمل إنجلترا وإسكتلندا بالإضافة إلى ويلز وإيرلندا الشمالية تهتم بتشجيع الصغار على رياضة الفروسية.

ولذلك تقوم بتنظيم مسابقات، وبطولات عظيمة للفروسية، كأولمبياد روما التي تأسست في عام 1960، بالإضافة إلى المسابقات التي تقام في المكسيك منذ عام 1968.

ومن الجيد الاكتراث بتقديم مكافأة للفارس الصغير الفائز بالسباق، مثل تسليمه وسام، أو ميدالية غالية.

عروض السيرك

الاستعراض

يعد صغر حجم هذا المخلوق الرقيق من أهم المميزات التي تأهله للعمل في السيرك، لتقديم الاستعراضات والفقرات المبهجة، حيث أن شكله الجذاب يجعله يشبه الدمية.

بالإضافة إلى حبه للعب مع الأطفال والكبار، فهو حيوان ظريف خفيف الظل يحب المرح واللهو، ذلك بجانب ارتباطه الشديد بالحيوانات المحيطة به.

فيمكنك بسهولة تدريبه، وتعليمه المهارات الأساسية، لتقديم عروض ممتعة للجمهور، ولذلك يقوم البعض بالتجول معهم في بعض الأماكن، والكرنفالات الشعبية لكسب الرزق.

حدائق الحيوانات

تعد الحدائق من أكثر وسائل الترفيه انتشارًا في جميع انحاء العالم، وذلك لأنها تعتبر نزهة بسيطة للأطفال، للتعرف على أشكال وألوان الحيوانات المختلفة.

ذلك بالإضافة إلى اطلاعهم على تاريخ هذه المخلوقات العريقة، ودورهم المؤثر في المجتمع، فيعد مهر شتلاند رمز للخيول الصغيرة المنتشرة بقوة.

إرشاد المكفوفين

توجيهاته

فقد تم الاستعانة بهذا الخيل الصغير حديثًا لتوجيه المكفوفين، ومساعدتهم أثناء سيرهم، وذلك بسبب ذكائه، وقدرته العالية على التعلم.

فتعتبر هولندا هي أولى الدول التي دعمت هذه الفكرة الرائعة، وبسبب نجاح هذه الطريقة المبدعة اتجهت الكثير من الدول الأوربية في تنفيذها.

لذلك تعد ولاية ميشيغان التابعة للولايات المتحدة الأمريكية هي خير دليل على نجاح هذه النظرية العظيمة.

فقد قامت طالبة بسيطة عمياء بتربية هذا الخيل كحيوان أليف، حيث أن والديها رفضوا تربية أنواع الكلاب المختلفة في المنزل.

فمن الجدير بالذكر أنها استخدمت ذلك الخيل لإرشادها يوميًا إلى جامعتها، وبفضل ذكاء ويقظة هذا المهر اللطيف حصلت على شهادتها في جامعة ميتسيعان الأمريكية.

الترويض

التدريب

قد يحتاج خيلك إلى التدريب لتنفيذ أوامرك وطاعتك في العمل، ولهذا السبب اعمل على تدريبه وهو صغير، وذلك لضمان الحصول على أفضل النتائج.

فمن الأفضل أن تحدد خطة ذكية لترويضه، وتعليمه الأوامر الأساسية، وعندما يتقن هذه الأوامر البسيطة يمكنك تعليمه الأوامر المتطورة بسهولة.

ولهذا عليك أن توفر له نصف ساعة كل يوم لتمرينه، فهذه المخلوقات تتميز بطاقة كبيرة، لذلك تحتاج إلى المشي، والجري في المساحات الواسعة لتفريغ طاقتها.

ومن الهام أيضًا الاهتمام بتقديم المكافآت له عند تنفيذه الأوامر وطاعتك، وذلك عن طريق الثناء عليه، أو تقديم له الطعام المفضل لديه والحلوى.

ولكن عليك أيضًا معاقبته عند قيامه بسلوك سيئ على الفور، حتى يستطيع التميز بين السلوكيات المرغوبة، والتصرفات السيئة.

فيمكن معاقبته بتأخير موعد الطعام، أو تقليل مواعيد استراحته، ولا يفضل التعامل معه بعدوانية على الإطلاق، فهو حيوان عنيد مستقل.

لذلك يجب الابتعاد عن فكرة استخدام الضرب كعقاب له، حيث أن رد فعله سيكون عنيف للغاية.

عمره

يعتبر سكان المزارع بإسكتلندا هم مكتشفي هذه السلالة النادرة، فقد أحسنوا تربيتها بطريقة ممتازة، ومن الجيد أنهم قاموا بالمحافظة على الصفات الرئيسية للعائلة كالمعطف.

فقد منحوا هذا الحصان قيمته الحقيقية، وتعاموا معه كالجوهرة الغالية، حيث أنه يتميز بعمر طويل، فقد يصل عمر هذا المهر إلى 40 عامًا.

مكان نومه

راحته

تعد الخيول من الحيوانات الأليفة الاجتماعية، حيث أنها تفضل العيش في قطيع، ذلك بالإضافة إلى حبها للاختلاط بالحيوانات المختلفة كالقطط والكلاب.

ولكن أماكن نوم الخيول مختلفة تمامًا عن الحيوانات الأخرى، فلا يمكنك الاحتفاظ به في منزلك، ولكن عليك أن تقوم ببناء منزل خاص به.

يعتبر الإسطبل هو المكان المناسب لنوم الخيول، وتعتمد مساحة الإسطبل على حجم الخيل، ونوعه، لذلك عليك أن تعلم أنك محظوظ إذا كنت تمتلك مهر شتلاند.

فهو لن يحتاج إلى بناء إسطبل كبير، ولكن عليك أن تهتم بتهيئة بعض الأمور في الإسطبل مثل:

  • التهوية الجيدة: حتى لا يصاب بأمراض الجهاز التنفسي.
  • أماكن تخزين: لحفظ الأعلاف عالية الجودة بها، بالإضافة إلى أماكن لوضع الأدوات الطبية الخاصة به.
  • منطقة تنظيفه: حيث أن الخيل يحتاج إلى الرعاية اليومية.

ولأن الخيل من الحيوانات النظيفة الحساسة يجب عليك تنظيف الإسطبل باستمرار، وذلك لحمايته من الأمراض الهضمية المستعصية التي قد تنتج من نومه حول القاذورات.

ومن الضروري الاهتمام بوضع سياج حول مناطق تواجد الخيل، ذلك لأنه حيوان فضولي، فقد يفكر في الهروب عدة مرات لاكتشاف الأراضي المحيطة به.

لذلك ينبغي عليك الحذر، وإنشاء سياج لا يقل طوله عن متر ونصف، فيفضل أن يكون غير شفاف، ومصنوع من مادة مرنة، حتى لا يتعرض خيلك للخطر في حالة الاصطدام به.

تكاثره

التزاوج

لا تختلف عادات التكاثر الخاصة بهذه العائلة عن تكاثر الخيول بشكل عام، حيث أن موسم تزاوج مهر شتلاند يبدأ بالشتاء والأجواء الباردة، ويستمر حتى بداية فصل الربيع.

وبالرغم من أن مهر شتلاند ينتمي إلى الثدييات ذات الحوافر، إلا أن ذكر هذه السلالة قد يتأخر في النضوج الجنسي عن الأنثى.

فيتراوح سن البلوغ، والنضج الجنسي للذكر بين 16 إلى 18 أشهر، ولكن الأنثى قد تصبح قادرة على التزاوج قبل بلوغ عمرها 15 أشهر.

ومن الجدير بالذكر أن فترة حمل تلك الخيول تصل إلى 11 شهرًا فقط، وبعد انتهاء فترة الحمل تلد الأنثى مهرًا واحدًا فقط.

فيفضل الاستعانة بالطبيب البيطري أثناء ولادة أنثى هذه العائلة، وذلك بسبب صغر حجمها، بالإضافة إلى ضعف وزن مولودها الجديد.

الألوان

الأسود

لا خلاف على جمال مظهر هذا المخلوق الرقيق، ذلك بجانب جمال ألوانه المختلفة مثل:

  • الأسود.
  • الرمادي.
  • البني.
  • الأحمر.
  • الكستنائي.

ولكن يظل اللون الأسود هو الأكثر شيوعًا لمهر هذه السلالة العتيقة، بالإضافة إلى أنه الأغلى ثمنًا.

الأمراض

الأمراض

قد يصاب هذا الصغير ببعض الأوبئة المستعصية مثل:

  • أمراض الأسنان المزعجة.
  • المشاكل الجلدية
  • صعوبة التنفس.
  • عسر الهضم المزمن.
  • الديدان.
  • فقر الدم.
  • السمنة.

لهذا اعمل على الاهتمام بمواعيد تطعيماته، بجانب توفير له الفيتامينات والكالسيوم، ومن الضروري مراقبة درجة حرارة جسمه بانتظام.

فيجب التواصل مع طبيبه البيطري على الفور في حالة ارتفاعها، ووصولها إلى 40 درجة مئوية لإنقاذ حياته.

التغذية السليمة

للحفاظ على حيوانك الأليف وصحته، يجب عليك أن توفر له الغذاء الصحي المتكامل، ذلك بجانب العناصر الغذائية الضرورية لنموه ولياقته.

ومن الضروري أيضًا توفير له الماء البارد بانتظام، فتحتاج الخيول إلى شرب كميات كبيرة من الماء خصوصًا في الأجواء الباردة، فيتراوح الاحتياج اليومي لها بين 19 إلى 25 لترًا من الماء.

حيث أن عدم توفير الماء اليومي اللازم لها قد يعرضها للعديد من الأمراض المستعصية.

وللحفاظ على صحة ولياقة خيل هذه العائلة يجب أن توفر له الطعام المناسب لظروفه وعمره، فتتميز بعض الفترات بأطعمة معينة مثل:

طعام المهور الصغيرة

الصغار

يعتمد المهر على لبن أمه لمدة 3 أشهر بعد الولادة، وقد تصل المدة إلى 6 أشهر في بعض الحالات، فيستمر الطفل في الرضاعة لمدة 30 دقيقة.

فمن المستحب توفير الحبوب والأعلاف المفيدة له وإضافتها إلى لبن الأم.

غذاء فترة الحمل

من الهام الاهتمام بالأنثى أثناء الحمل، وذلك لامتدادها بالعناصر الغذائية اللازمة لتكوين طفلها بطريقة صحية، ولهذا اعمل على تقديم الغذاء الغني بالكالسيوم والفسفور.

ذلك بالإضافة إلى بعض الأصناف المفيدة مثل:

  • السكر.
  • الملح.
  • الفيتامينات المختلفة.

ومن الجيد تقديم هذه الأطعمة بعد الولادة، ولمدة 3 أشهر، للاطمئنان على صحة الأم وصغيرها.

الرعاية

إذا كنت تمتلك هذا الحيوان الخلاب فأنت شخص محظوظ للغاية، ذلك لأنه من أكثر الحيوانات جاذبية ورقة، وبالرغم من هذا إلا أنه من الحيوانات العاملة، وذلك بسبب قوته العجيبة على التحمل.

ولهذا اعمل على الحفاظ عليه والاهتمام ببعض أموره مثل:

الفرو الكثيف

مظهر هذا المخلوق الوسيم يعتمد بشكل أساسي على جمال فروه الكثيف وصحته، لكن من المحتمل أن يُصاب المهر بمرض تساقط الشعر كالقطط.

ولذلك عليك أن تهتم بتمشيط فروه باستخدام فرشاة خاصة لتنعيم الفرو، بالإضافة إلى استخدام شامبو صحي لغسل شعره الطويل، وذلك للتأكد من صحة شعره ولمعانه.

ذلك بجانب الاهتمام بقص شعره بانتظام، عن طريق استخدام آلة جز الشعر، حيث أن شعره الكثيف الطويل قد يعوقه أثناء عمله، أو اشتراكه في المسابقات.

من الهام أيضًا عدم تعريضه للشمس مباشرًا لفترات طويلة، فهو لا يستطيع تحمل درجات الحرارة العالية، بسبب كثافة فروه، فقد يُصاب بحروق جلدية.

الحوافر الصلبة

تمتلك مهور اسكتلندا حوافر صلبة مستديرة، تجعلها قادرة على العمل باحتراف كبير، ولكن عدم الاهتمام بحوافرها، وتنظيفها قد يعرضها للإصابة ببعض الأمراض.

ومن الجدير بالذكر أن نمو الحوافر لحصان تلك السلالة سريع للغاية، ولهذا السبب عليك أن تقوم بتنظيفها بفرشاة خاصة، وذلك للتأكد من صحة حوافره، وعدم وجود الأوساخ بها.

ذلك بجانب قصها بانتظام، بالإضافة إلى الحرص على مساواتها باستخدام المبرد.

وبعد معرفتك قصة مهر شتلاند المثيرة هل ستقوم باستخدامه لتعلم طفلك الفروسية؟

الخلاصة

قهرت العواصف والرياح جزر شتلاند في القرن التاسع، لكن مهر صغير قد قاومها، وتغلب عليها.

فاعتمد عليه السكان في العديد من الأعمال، كالزراعة، واستخراج الفحم من المناجم.

مما أكسبه شعبية كبيرة، وأدى إلى انتشار وجوده في جميع أنحاء العالم.

فهو يتمتع بالعديد من المزايا، كصغر حجمه، وخفة وزنه، بالإضافة إلى امتلاكه معطف من الصوف الكثيف.

ولكي تحافظ على ذلك الخيل الصغير، اعمل على توفير له الأطعمة الصحية عالية الجودة، والفيتامينات.

بجانب الاهتمام بمواعيد تطعيماته، ونظافته، مع الحرص على تمشيط فروه الطويل بانتظام.

مصادر الصور: Pixabay.com

الاسئلة الأكثر شيوعاً

ما هي الخصائص الجسدية لمهر شتلاند؟

  • الارتفاع الطفيف.
  • الوزن المنخفض.
  • الدستور القوي.
  • الرأس الرقيقة.
  • العيون الواسعة.
  • الفم البسيط.
  • الآذان المستقيمة.
  • البطن الضخمة.
  • الرقبة السميكة.
  • الظهر العضلي.
  • الجبهة العريضة.
  • الذيل الجميل.
  • الحوافر الصلبة.
  • الأرجل القصيرة.
  • المعطف الكثيف.

فماذا يُستخدم هذا الخيل؟

تم الاعتماد عليه في أعمال مختلفة مثل:

  • الزراعة.
  • استخراج الفحم.
  • توجيه المكفوفين.
  • تقديم الاستعراضات في السيرك.
  • حدائق الحيوان.
  • الفروسية.

ماذا تضم أهم الشروط الخاصة بمكان نومه؟

لن يحتاج ذلك الحيوان إلى بناء إسطبل كبير، ولكن عليك أن تهتم بتهيئة بعض الأمور مثل:

  • التهوية الجيدة: حتى لا يصاب بأمراض الجهاز التنفسي.
  • أماكن تخزين: لحفظ الأعلاف عالية الجودة بها، بالإضافة إلى أماكن لوضع الأدوات الطبية الخاصة به.
  • منطقة تنظيفه: حيث أن الخيل يحتاج إلى الرعاية اليومية.
مقالات ذات صلة
أضف تعليق: