حقائق مثيرة عن النعام وطبيعة حياته والأمراض المعرض لها

حقائق مثيرة عن النعام وطبيعة حياته والأمراض المعرض لها

يعد الطائر الأكبر في العالم الذي يتجاوز طوله المترين، ووزنه قد يصل إلى ما هو أكبر من 140 كيلوجرام للذكر البالغ.

إنه طائر النعام، وهو واحد من فصيلة الطيور التي لا تطير، وذلك لكبر جسمه وضخامة حجمه بالنسبة للأجنحة التي يمتلكها، لكنه يستخدمها بشكل مثالي للتحكم في اتجاه حركته.

تسمى فصيلة الطيور التي لا تطير باسم علمي وهو “Struthioniformes” وتشمل عدد من الطيور وهم طائر الكيوي، وطائر الإيمو الأسترالي، وطائر الشبنم أو الكاسواري.

تصنف كل هذه الطيور من فصيلة علمية اسمها النعاميات، ويجمع بين أغلبها عدم القدرة على الطيران، بالإضافة إلى كبر حجمهم.

ينقسم إلى ثلاث أجناس رئيسية تعرف حسب موطنها، فالنوع الأول وهو نعامة شمال إفريقيا وتعرف أيضا باسم ذات الرقبة الحمراء واسمها العلمي “Struthio camelus”.

وسبب هذه التسمية لأنها تتميز بطول سيقانها وقوتها وتحملها لظروف البيئة الحارة الخاصة بقارة إفريقيا، ولذلك تم تشبيهها بالجمل والاثنين لهما نفس الاسم اللاتيني “Camelus“.

أما النوع الثاني فهي الصومالية واسمها العلمي “Struthio molybdophanes”، وبالطبع فهي أيضًا موطنها الأصلي إفريقيا.

وتشتهر بأنها ذات الرقبة الزرقاء، ويعد نوع أصغر حجمًا ووزنًا نسبيًا، مع نظريتها الأولى.

أما النوع الثالث، فهو قد انقرض بالفعل في القرن الماضي، وهو النوع العربي، وذلك بسبب الصيد الجائر الذي تعرض له، ويعرف باسم النعام السوري، وعلميًا بـ “Struthio syriacus”.

إحدى الحقائق الطريفة عن النعام بشكل عام، أنه الطائر الوحيد الذي له إصبعين فقط، بينما باقي الأنواع لها 3 أو 4 أصابع.

كما أن قوة ضربته بواسطة قدميه قادرة على قتل أسد، وسرعته القصوى قد تصل إلى 45 ميل في الساعة أي ما يعادل 70 كيلومتر في الساعة.

الأسس العامة لرعايته

من الطيور التي يمكن تربيتها والحصول على عائد مادي وأرباح ليست بالقليلة من ورائها، وذلك لأن كل جزء في النعام يستفاد منه بشكل عملي.

فالفرخ الصغير يمكن بيعه بسعر مناسب، كما أنه كلما تقدم في السن حتى يصل للبلوغ يزداد سعره، بالإضافة إلى استخدام ريش النعام في صناعة الملابس أو بعض الأدوات المنزلية.

كما أنه يتم الاستفادة من لحومها وتُباع بأسعار مرتفعة، ويدخل دهن النعام في بعض الصناعات الدوائية مثل صناعة الأدوية الخاصة بعلاج آلام المفاصل والروماتيزم.

الأنواع والسلالات

حسب التصنيف العلمي له فهو ينتمي لطائفة الطيور التي لا تستطيع الطيران وتسمي باللغة الإنجليزية “Ratites” واسمها العلمي هو “Struthioniformes” ومن هنا اشتق اسم الجنس “Struthio“.

يرجع نظام التصنيف هذا في الواقع للعالم كارلوس لينوس وهو عالم سويدي، وأول من وضع علم التصنيف بشكله الحديث، ووضع نظام ثنائي للتسمية تشمل جنس وفصيلة أي من الحيوانات أو النباتات.

يوجد أربع فصائل مختلفة منها وتندرج تحت هذا النوع من التصنيف وهو:

  1. ذات الرقبة الحمراء وموطنها شمال إفريقيا “Struthio” “camelus.
  2. ذات الرقبة الزرقاء موطنها الأصلي الصومال “Struthio molybdophanes“.
  3. نعامة شرق إفريقيا “S.massaicus“.
  4. العربية واسمها العلمي “S.syriacus“.

يوجد نوع آخر مشابه له وهو طائر الإيمو الأسترالي ويسمى مجازًا باسم النعامة الأسترالية، ولكنه لا ينتمي لنفس الفصيلة.

ذو الرقبة الحمراء

هو أكبر الفصائل الموجودة حاليًا في العالم، يُعرَف أيضًا باسم النعام أحمر الرقبة أو البربري، يصل طول الفرد البالغ إلى 2.74 متر بينما يبلغ وزنه 154 كيلوجرام.

يختلف شكل الذكر عن الأنثى، حيث يتميز الذكر باللونين الأبيض والأسود، بينما الأنثى لونها يميل إلى البني الباهت أو الرمادي.

كان يتواجد هذا النوع في 18 دولة من بلدان إفريقيا وبدأ يتعرض للنقص بشكل تدريجي إلى أن أصبح تركيزه فقط في 6 دول، ومن أشهر الدول التي تحتوي على هذا النوع، إثيوبيا والسودان والسنغال وموريتانيا.

red-neck

ذو الرقبة الزرقاء

يرجع موطنها الأصلي لعدد من دول إفريقيا ويتواجد في شمال كينيا والصومال بشكل أساسي، يتميز الذكر بأنه أكبر حجمًا من الأنثى، وتضع الأنثى ما يعادل من 20-30 بيضة.

سُمِي بذلك الاسم لأن الذكور بشكل خاص تتميز بأن لون رقبتها يعطي اللون الأزرق، وكذلك قد يظهر هذا اللون في سيقانها.

ويوجد من هذا النوع عدد كبير في الأسر والحدائق، لأنه يعد مستأنسًا أكثر من نظيره الشمال إفريقي.

blue-neck

النوع العربي

هو نوع منقرض منذ القرن الماضي وتعرف بالشرق أوسطية، حيث كانت مناطق انتشارها قبل الانقراض في شبه الجزيرة العربية، وأيضًا في سوريا والعراق ومنها ما امتد لشبه جزيرة سيناء بمصر.

النوع الأسترالي

يتشابه مع طائر النعام في كثير من الصفات الظاهرية مثل الشكل، وكونه طائر آكل لكل من العشب والحيوانات أو الحشرات، ولكن في الحقيقة هو ليس من نفس الجنس.

يعرف باسم طائر الإيمو ونتيجة لتواجده بأستراليا كموطنه الأساسي وتشابهه مع النعامة في الشكل تم تسميته بالنعام الأسترالي، ويعد ثاني أكبر طائر حي في العالم بعد النعام.

قد يصل طوله إلى 6 أقدام، وسرعته إلى 50 كيلومتر في الساعة، كما أن لونه بني ومميز، ويتمتع بسيقان ورقبة طويلة ونحيلة، وهو من جنس الدرميس، وهو من الطيور التي لا تطير.

الفرق بين الذكر والأنثى

تختلف التسميات التي تُطلَق على النعامة، فالأنثى يمكن تسميتها بالعربية بلفظ “داجن Hen” بينما الذكر يُطلَق عليه اسم “الظليم “Rooster” ويسمي الصغير “فرخ Chick“.

يتمتع الذكر بأن له طولًا ووزنًا أكبر قليلًا من الأنثى، حيث يبلغ الذكر من النوع أحمر الرقبة 2.7 متر ووزنه يصل إلى 154 كيلوجرام.

كما أنه يوجد تمايز في الألوان خاصة ألوان الريش، بالنسبة للذكور فإن ريشها مكون من اللونين الأبيض والأسود، بينما الإناث والفراخ الصغيرة تتميز بلونها الرمادي والبني الباهت على التوالي.

male-female

السلوك العام

يعيش في قطعان تختلف أعدادها بشكل جذري فمنها ما يتراوح بين 50-100 نعامة وربما بحد أدني ذكر واحد مع 2 من الإناث.

ينشط بشكل عام يوميًا في الصباح الباكر وفي نهاية اليوم، ويوجد في كل مجموعة أو قطيع ذكر له السيطرة أو السطوة وهو من يتولى تلقيح الإناث والدفاع عن المجموعة من الأخطار المحيطة بهم.

الطعام والتغذية

يعتبر من الطيور النباتية واللاحمة في ذات الوقت وتعرف باسم “Omnivores“، ويأكل كل من الجذور والسيقان وحتى البذور، ومن الحيوانات قد يأكل الحشرات والزواحف وحتى الضفادع.

لا تملك النعامة أي أسنان لذلك فهي تعتمد بشكل كبير في عملية الهضم على بلع الرمال والحصوات لمساعدتها في هضم الطعام بشكل جيد.

تتميز بمنقار فريد في شكله، كما أنها تعتمد على البلع من خلال الحوصلة الموجودة في داخل فمها، ثم يمر الطعام في المريء وصولًا إلى الأمعاء والتي يصل طولها إلى 14 متر.

لا تحصل على الماء بشكل مباشر إلا إذا كان متوفرًا لها، ولذا فهي تستمد الماء من النباتات والحشرات الغضة التي تأكلها، كما أنها لها القدرة على السباحة في وجود الماء.

التكاثر

يوجد موسم خاص للتزاوج حيث تنشط الذكور في شهر مارس أو إبريل إلى شهر أغسطس لسبتمبر، وتبدأ بإصدار صوت مميز مع نفخ رقبتها مما يوحي باستعداد الذكر للتزاوج.

تعتبر الذكور عدوانية بشدة في حالة اقتراب أي ذكر آخر من منطقتها، كما أن كل ذكر مهيمن في موسم التزاوج يشرع في تلقيح 2-7 من الإناث وبعدها تبدأ الإناث بوضع البيض.

يتم السماح فقط لأنثى واحدة برعاية البيض وتعرف بالأنثى المهيمنة، ويساعدها الذكر بالقيام بحفر حفرة خاصة لوضع جميع البيض بها سواء منها أو من الإناث الأخرى.

بينما يتناوب فقط لحماية ورعاية البيض الذكر والأنثى المهيمنين، فهي تتولى الرعاية صباحًا وهو يتولى رعاية البيض مساءًا.

chick

رقص التزاوج

يتم التزاوج بشكل عام من خلال مقدمات من الذكر وقيامه برقصة معينة، حيث يبدأ بخفض جسده في وضعية الانحناء ثم يقوم بتحريك جناحيه وفردهما واحدًا تلو الآخر، ويرفع ويخفض جسده.

يتم هذا العرض لكي يظهر الذكر نفسه للأنثى، فإذا وافقت على هذا العرض تبدأ بالاقتراب منه لإتمام عملية التكاثر.

وضع البيض

تعتبر البيضة هي أكبر بيضة لطائر على مستوى العالم، حيث يبلغ وزنها 3 أرطال أي ما يتخطى كيلوجرام كامل، وتمثل وزن 24 بيضة من بيض الدجاج، كما أن طولها يصل إلى 16 سنتيمتر.

تنتج الأنثى في المتوسط خلال السنة من 50-60 بيضة وربما أكثر أو أقل من ذلك بحسب الفصائل والأنواع المختلفة، كما أنها يمكنها تمييز البيض الخاص بها في حالة اختلاطه مع بيض آخر.

وتتراوح فترة حضانة البيض لتصبح فِراخ صغيرة من 6 إلى 7 أسابيع، تبدأ هذه الفراخ بتعلم السلوك وتناول الطعام وكيفية حماية نفسها بواسطة تدريب ورعاية من الذكور.

كما أن الصغير يكبر بشكل مستمر بمعدل يصل إلى 25 سنتيمتر في الشهر الواحد، ويصل لمرحلة البلوغ والنضج من 2-4 سنوات، ويبدأ الذكر في اكتساب لون ريشه المميز بعد البلوغ.

Eggs

شائعات منتشرة

هناك خرافة شائعة ومنتشرة عن هذا النوع، وأحيانًا تُستخَدم للتعبير عن الخوف أو الجبن أو عدم تحمل المسئولية، ويقال على سبيل التهكم “فلان يدفن رأسه في الرمال كالنعامة”.

تعتبر هذه المقولة نصف صحيحة، لأنه بالنسبة للرائي وخاصة في البيئة الصحراوية فإن النعامة تلجأ أحيانًا لأسلوب دفاعي مختلف في حالة عدم قدرتها على الهرب، وهذا الأسلوب هو التمويه.

فحينها تخفض النعامة رأسها وباقي الجسد على الأرض، وذلك يؤدي فقط لظهور ريشها، حيث يختلط لون الرقبة مع لون الرمال فتظهر وكأنها تدفن رأسها في الرمل.

هل يمكن ذبحه

يتميز لحمه عن اللحم العادي بقلة الدهون، ويتم بيعه بأسعار أغلي نسبيًا من اللحوم العادية.

بالنسبة لطريقة الذبح فيتم وضع الطائر على الأرض في وضعية الاستلقاء، وتتم العملية باستخدام سكين أسفل الرقبة مباشرة.

يوجد عدد من الأطعمة والمأكولات المختلفة التي يمكن الاستفادة من لحومها كطيور وذلك بطهيها مثل كبدة النعام وشرائح لحم النعام.

هجوم النعامة وكيف نتعامل معه

يجب توخي الحذر باستمرار في التعامل معها، فأمر طبيعي أن تختلف الأنواع حسب بيئتها وتنشئتها، فالنعامة البرية أكثر ضراوة وأكثر حدة من التي يتم تربيتها في المزارع.

ومهما يكن فيجب دومًا التعامل بشكل من الاحتياط وبطريقة سليمة، لتجنب أي إصابة أو هجوم مفاجئ في أي لحظة، حيث يتم تصنيف ضربة واحدة منها بساقيها بأنها كافية لقتل أسد.

هناك بعض الخطوات الهامة يجب وضعها في الاعتبار حسب الحالة العامة وطبيعة الحالة أو التصورات التي قد نتعرض له:

  • الهروب.
  • المواجهة.
  • الوقاية.

الهروب

فيه هذه الحالة تلاحظ تغير في السلوك الظاهر، ويمكن أن يحدث هجوم إما في البرية أو بداخل مزرعة من المزارع وخاصة إذا أحس الطائر بتطفل أو خطر عليه.

يوجد عدد من الحلول المقترحة للهروب من هجومها وهي:

  • الاختباء: في حالة وجود أي مخبأ أو غرفة يتم اللجوء إليها في الحال.
  • الصعود لمكان مرتفع: لا يملك القدرة على الطيران، لذا في حالة اللجوء لسلم أو شجرة أو أي مرتفع تعد هذه وسيلة للوقاية.
  • التظاهر بالموت والانبطاح: وذلك في حالة واحدة هو عدم وجود ملجأ أو أي وسيلة للحماية.

يتم ذلك من خلال النوم على البطن لحماية الأعضاء الحيوية ومنطقة البطن، ووضع كلتا اليدين على مؤخر الرأس لحماية الجمجمة.

وتظل هكذا حتى يتوقف عن الهجوم ويبتعد، وربما بالانخفاض قد لا يراك ويتجاهلك.

المواجهة

في هذه الحالة لا بد من تواجد سلاح أو وسيلة لحماية النفس وإبعاد النعامة ويمكن تنفيذ ذلك باستخدام عصا طويلة على الأقل ويتم بأكثر من استراتيجية للهجوم وهي:

  • الوضعية الصحيحة: يجب الحذر من مواجهة النعامة مباشرة، لتجنب تلقي أي ضربة قد تؤدي لإصابة بالغة من أقدامها.
  • ركز على رقبتها: من أضعف الأجزاء فيها ولذا قد تؤدي ضربة واحدة لانسحابها في أغلب الأحيان.
  • الضرب على الأجنحة: في حالة عدم الانسحاب، يتم التركيز على أجنحة النعام، وهذا قد يؤدي لإنهاكها وإضعاف توازنها.
  • إصابة الأقدام: يعتبر هذا الحل الأخير في المواجهة وهو التركيز على القدمين، ففي هذه الحالة لن تستطيع النعامة بلا شك إكمال الهجوم.

يفضل هذا التصور فقط في حالة الاضطرار للمواجهة، لخطورة الضربة الواحدة من النعام، كما أن سرعتها أكبر من سرعة الإنسان.

Attack

الوقاية

بهذا الحل يمكن تجنب أي مشكلة، حيث يعتبر الحل الأمثل في التعامل معه كطائر وضمان عدم التعرض لأي هجوم وذلك باتباع بعض التعليمات البسيطة وهي:

  • ترك مسافة أكبر من 100 متر كحد أدنى، خاصة في البراري أو المساحات المفتوحة، كما في موطنها الأصلي.
  • الابتعاد المباشر وعدم التعرض للنعام في غضون موسم التزاوج، فهذا قد يشعره بالتهديد.
  • وجود حواجز مادية أثناء التعامل مع التواجد بقرب باب أو سور لتجنب أي هجوم مفاجئ.

طائر أطول من النعام

من جنس النعاميات لأنها تعد من الطيور التي لا تطير، كانت تستوطن نيوزيلاندا في القرن الرابع عشر أو قبل ذلك، وانقرضت بسبب أكثر من عامل مثل غياب الغابات والصيد الجائر.

تعتبر الموَّة أطول من النعامة حيث يبلغ طولها ما يتجاوز 3 أمتار، كما أن وزنها كان يصل إلى ما يقارب 250 كيلوجرام.

وهي لا تمتلك أجنحة بشكل عام، وكان يتم اصطيادها بواسطة نوع من الصقور يدعى صقر هاست.

طائر الفيل

الطائر الأضخم على الإطلاق ويتجاوز وزنه الموَّة النيوزيلاندية وحتى النعامة الإفريقية البالغة، فقد يصل وزنه إلى 400 كيلوجرام، وقد يبلغ طوله ما يقارب 4 أمتار.

كان يستوطن جزر مدغشقر، ويعتقد أنه انقرض في القرن السابع عشر وبسبب البشر، وهو من الطيور الضخمة التي لا تطير، كما تعرف بيضته بأنها أكبر بيضة على الإطلاق مقارنة بأي طائر آخر.

الأمراض الشائعة

كمثل باقي الطيور مُعرَّض للإصابة بالأمراض، بالرغم من أنه يمتلك جهاز مناعة متقدم جدًا ومعقد، وقد تصيبه أنواع مختلفة من العدوى مثل:

  • العدوى الفيروسية.
  • الطفيليات.

الأمراض الفيروسية

تحدث هذه الأمراض نتيجة لفيروسات مختلفة قد تصيبه، ويمكن حمايته منها من خلال تقديم اللقاحات للوقاية من أي من هذه الأمراض وتشمل:

  • النيوكاسل.
  • الجدري.
  • أنفلونزا الطيور.
  • الحمى المعوية.

أمراض بسبب الطفيليات

يمكن أن تنقسم الطفيليات أو ما تعرف بـ “Parasites” إلى نوعين أساسيين، منها ما هو دقيق ومجهري، ومنها ما يمكن رؤيته بالعين المجردة، وتنقسم لداخلية مثل الديدان وتشمل:

  • الدودة الشريطية “Tape Worm“.
  • الدودة السلكية “Wire Worm“.

بينما الخارجية تتمثل في العدوى أو الكائنات التي قد تصيب النعامة أو جلدها أو ريشها من الخارج مثل:

  • القمل “Lice“.
  • القراد “Ticks“.

وتوجد أدوية متوفرة لعلاج أي من هذه الأمراض سواء ما هو داخلي أو خارجي.

الخلاصة

4 أجناس شهيرة من طائر النعام، بعضها منقرض، والجزء الآخر يوجد بأعداد لا بأس بها، ويختلف كل نوع في خصائصه بحسب الموطن الأصلي لكل نوع.

يبدأ موسم التزاوج من شهر مارس وينتهي في أغسطس أو سبتمبر، ويتم ذلك بدعوة الذكر للأنثى للتزاوج من خلال رقصة معينة.

وبعدها يتم وضع البيض، حيث يصل الإنتاج في المتوسط من 50-60 بيضة.

يعد من أكبر الطيور في العالم حاليًا، ولا يمكنه الطيران، ويمكن تهجينه ووضعه في الأسر كما في حدائق الحيوان حول العالم، أو تربيته في مزارع خاصة بهدف تجاري.

قد يتعرض لعدد من الأمراض التي قد تصيبه، منها الفيروسات ويفضل تطعيمه منها بالتحصينات اللازمة لتجنب الإصابة بأي منها.

كما أنه قد يتعرض لعدد من الأنواع الطفيلية مثل الديدان وتعتبر عدوى داخلية تصيب الجسم من الداخل، وهناك عدوى سطحية تظهر على الجلد أو الريش مثل القمل والقراد.

مصادر الصور: Pexels.com, Pexels.com, Pexels.com, Unsplash.com, Unsplash.com, Unsplash.com, Pexels.com

الاسئلة الأكثر شيوعاً

ما هي أجناس وفصائل النعام الموجودة حول العالم؟

يوجد 4 أجناس أساسية للنعامة وهي:

  1. ذات الرقبة الحمراء.
  2. ذات الرقبة الزرقاء.
  3. الشرق إفريقية.
  4. العربية.

هل تعد بيضة النعام أكبر بيضة لطائر في العالم؟

تعتبر أكبر بيضة حاليًا لطائر متواجد على قيد الحياة ويتكاثر ويصل طولها إلى 15 سم، ويتجاوز وزنها الكيلوجرام.

كيف يمكن تجنب أي هجوم مفاجئ من النعام؟

عن طريق 4 أفكار أساسية وهي:

  1. الوقاية بوجود حاجز مادي.
  2. الهروب لمأمن أو مكان مرتفع.
  3. المواجهة باستخدام سلاح طويل.
  4. النوم على البطن مع حماية الرأس.

ما هي الأمراض الفيروسية التي قد تصيبها؟

قد تتعرض لعدد من الأمراض الفيروسية وهي:

  1. النيوكاسل.
  2. الجدري.
  3. الحمى المعوية.
  4. الانفلونزا.

هل يوجد طيور أكبر من النعامة؟

يوجد طيور أكبر من النعام لكنها تعرضت لخطر الانقراض وهي:

  • الموٌَة النيوزلاندية.
  • طائر الفيل.
مقالات ذات صلة
أضف تعليق: